هيئة الأركان الروسية لا تستبعد إقامة قاعدة في سوريا
موسكو: أسطولنا في المتوسط جاهز ضد داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أنه سيتم اللجوء إلى السفن الحربية الروسية المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط من أجل مكافحة تنظيم داعش في سوريا.
نصر المجالي: أفادت هيئة الأركان العامة الروسية أن البحرية الروسية سوف تنفذ هجمات صاروخية على مواقع تنظيم داعش في سوريا في أي لحظة، إذا أمرت القيادة العليا.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال أندريه كارتابولوف، خلال مؤتمر صحافي مصغر في موسكو، اليوم الجمعة: "بإمكاننا استخدام الأسطول البحري المتواجد في البحر الأبيض المتوسط، إذا اقتضى الأمر، من أجل محاربة تنظيم داعش في سوريا".
كما أكدّ أنّ "هذه السفن لا تستخدم الأنظمة المضادة للطائرات ضد طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية". وقال كارتابولوف: "إن الأركان العامة الروسية لا تستبعد إقامة قاعدة عسكرية سورية، تتألف من عناصر القوات البرية والجوية والبحرية".
وأوضح القائد العسكري الروسي: "فريقنا في البحر الأبيض المتوسط سيدعمنا باللوازم الأساسية. لهذا السبب، نشرنا مجموعة من السفن الهجومية هناك، بحيث توفر لنا الحماية". وختم كارتابولوف بالقول: "وإضافة إلى ذلك، ستوفر لنا هذه المجموعة دفاعًا جويًا لقاعدتنا العسكرية. ونحن لن نوجّهها ضد القوات الجوية التابعة للتحالف الدولي".
&
التعليقات
مافيا المال والسوق السودا
الروس المهووسين -الروس المهووسين الاغبياء مجاميع من مافيا المال والسوق السوداء والمجرمين والعنصرين وعصابات المافيا والجريمة واللصوص . في روسيا اليوم نظام دكتاتوري عسكري يقوده جهاز مخابراتي - ولذلك ترى هذا النظام توجه لدعم الانظمة الفاشية بالمنطقة -كل هذه المصائب و الكوارث و المشاكل و لا زالت عصابة الملالي والمجرم المعتوه بشار وحزب اللات والمليشيات العراقية الطائفية تريد اسقاط هذا الشعب الصابر والمقاوم الشرعي لسوريا و تصدير " لطميات الأيرانيين وأوساخهم " للسوريين !! -
لا تكذبي
سالم -مع الاعتذار للاغنية الشهيرة "لا تكذبي" فأن هيئة الأركان الروسية تكذب وهذا هو ديدن الروس ومبدأهم وهو الكذب والنفاق والتدليس. الاسطول الروسي جاهز للتدخل ضد الشعب السوري والجيش الحر اذ فشلت الحملة الجوية وهي فشلت فعلا لانها لم تحقق شيئا على الأرض, وليس ضد عصابات داعش كما يروج الروس.