زعيم حزب العمال البريطاني أمام عاصفة انتقادات حادة
أموال حمساوية في حملة كوربين الانتخابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف تقرير صحافي أن زعيم حزب العمال البريطانى جيرمي كوربين الجديد متهم بتلقي تبرعات لدعم حملته لزعامة الحزب من شخصيات موالية وداعمة لحركة حماس.
نصر المجالي: قالت صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية في تقرير لها إن زعيم حزب العمال ضلل بشكل متعمد مجلس العموم بإخفاء هوية المتبرعين الرئيسيين الثلاثة لحملته للوصول إلى زعامة الحزب المعارض.
وقالت إن اثنين من هؤلاء يؤيدون "جماعات إرهابية"، وأحدهم هو الطبيب الفلسطيني المقيم في لندن إبراهيم حمامي، الذي قدم مبلغ ألفي جنيه إسترلييني، كدعم لحملة كوربين. وكذلك الأستاذ الجامعي من جامعة كلية لندن تيد هوندريتش، الذي قدم خمسة آلاف جنيه إسترليني للحملة.
ويعتبر هوندريش أحد المعادين للسامية، وهو صاحب الكتاب الشهير (بعد الإرهاب) المثير للجدل، خصوصًا بالنسبة إلى التساؤلات التي أثارها حول تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
حمامي الحمساوي
كما إنه معروف عن حمامي انتماؤه إلى حركة (حماس) ورفضه التام لاتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وكذلك عداؤه لحركة (فتح) وقياداتها مثل الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس. وهو مؤسس ومدير مركز الشؤون الفلسطينية، وهي مجموعة مؤيدة لحماس، كما إنه كاتب عمود في صحيفة تموّلها (حماس) اسمها (فلسطين).
ولحمامي الكثير من المقالات التي نُشرت في صحف ومواقع عدة، وله أبحاث ودراسات عدى منها: "صفقة شارون: لكم غزة دون سيادة أو عبور ولي الضفة والقدس والغور"، وبحث عن "الجاليات الفلسطينية في أوروبا". وبحث عن "كتائب شهداء الأقصى"، وبحث عن "وعد بلفور". وصدر له في العام 2005 كتاب بعنوان "اغتيال عرفات" التصفية السياسية والجسدية.
ويشار إلى أن إبراهيم حمامي مولود في العاصمة الليبية طرابلس العام 1964 لأبوين فلسطينيين، وهو متزوج بفلسطينية، وله ثلاثة أبناء، حاصل على بكالوريوس طب وجراحة عامة، وحصل ايضا على شهادة ماجستير في صحة المجتمع، وانهى دراسة الطب العام 1989. وهو يعمل طبيبًا في بريطانيا منذ العام 1991.
انتقادات
يذكر أن عاصفة من الانتقادات واجهت كوربن بعد فوزه المفاجئ بزعامة حزب العمال لكونه يتمتع بصلات قوية مع تنظيمات مصنفة كجماعات إرهابية، وفقا للقانون البريطاني، مثل الجيش الأيرلندي الجمهوري وحركة حماس وحزب الله.
كما إن صحيفة (التلغراف) أبرزت في تقريها تصريحات معادية لإسرائيل كان أطلقها إبراهيم حمامي، كما تطرقت إلى آرائه، التي يتكلم عنها بصفته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) وفيها يشجع العمليات التي يقوم بها فلسطينيون في القدس ضد إسرائيليين في مدينة القدس.
وفي تعليقاته، يصف الدكتور حمامي ما يجري في القدس بأنه انتفاضة فلسطينية ثالثة، كم يعتبر الهجمات ضد الإسرائيليين بأنها أعمال "الكرامة والحرية والشرف".
هجوم مدمر
وفي تقريرها، تحدثت (التلغراف) عن الهجوم المدمر، الذي كان شنه المرشح عن حزب العمال لمنصب عمدة لندن، وهو النائب المسلم صادق خان، حيث اتهمه بأنه خاطر بسمعة الحزب بدعم منظمات إرهابية وجهات معادية للسامية.
كما انتقد خان، زعيم الحزب العمالي لعدم تأديته النشيد الوطني البريطاني في مؤتمر الحزب، وقال إنه "غير مؤهل ليكون رئيسا للوزراء".
وفي الأخير، تقول الصحيفة إن كوربين ظهر في شرق لندن العام 2013 خلال حفل مؤيد للفلسطينيين، وخلاله لوحظ وهو يعلن صداقته لإبراهيم هيويت، وهو شخصية إسلامية مثيرة للجدل، رئيس مجلس امناء مجلس أمناء الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية (انتربال) في لندن، وكان اعتبر الشذوذ الجنسي "خطيئة كبرى" مماثلة لممارسة الجنس مع الأطفال وزنا المحارم.
وخلال الحفل، قال كوربين: "لقد تعرفت إلى إبراهيم هيويت، بشكل جيد للغاية، وأنا أعتبره صديقا جيدا جدا، واعتقد انه يقوم بعمل رائع".
التعليقات
عن صحيفة ديلي ميل البريط
Rizgar -عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، 19/09/2015 ادعم الحكم الذاتي للكورد في روز آفا -غرب كوردستان-
الماركسيون وداعش وجهان
عراقي -لعملة واحدة !!؟..