لم تحدد مكان وزمان انعقاد المحادثات
الحكومة اليمنية مستعدة لمحاورة المتمردين برعاية أممية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا استعدادها للمشاركة في مفاوضات مع المتمردين برعاية الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، وذلك حسب ما أفاد المتحدث باسمها راجح بادي.
إيلاف - متابعة: لم تؤكد الامم المتحدة الموافقة الرسمية للحكومة اليمنية على المشاركة في المحادثات، كما انها لم تحدد مكان أو زمان انعقاد المحادثات المنتظرة. الا أن بادي ذكر لوكالة فرانس برس ان المحادثات قد تتم في جنيف.
وقال بادي "نعم، لقد اعطينا موافقتنا على المشاركة" في المحادثات التي اقترحتها الامم المتحدة. ولم يشأ بادي الادلاء بأي تفاصيل اضافية حول الضمانات، التي قد تكون حكومته حصلت عليها للموافقة على الحوار مع المتمردين الحوثيين، الذين ما زالوا يسيطرون على اجزاء من البلاد.
وكان مصدر من الامم المتحدة اكد لوكالة فرانس برس الاحد أن النقاشات التمهيدية لاجراء محادثات السلام "تسير على قدم وساق"، الا ان عقد هذه المحادثات "لم يتأكد" بعد، مضيفًا انه يجب "الانتظار يومين أو ثلاثة ايام" لتصل هذه النقاشات الى نتيجة حاسمة.
وكانت الحكومة اليمنية تشترط حتى الان أن يوافق الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح على قرار مجلس الامن 2216 الذي ينص على الانسحاب من الاراضي التي سيطروا عليها في 2014، لاسيما العاصمة صنعاء.
واعلن بادي السبت أن الحكومة اليمنية دعيت للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات. وانهارت اول محاولة لإجراء محادثات سلام في جنيف في حزيران/يونيو بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين حتى قبل ان يجلس الطرفان في الغرفة نفسها.
وفي الشهر الماضي، رفضت الحكومة اليمنية المشاركة في محادثات بوساطة الامم المتحدة في سلطنة عمان، واصرت على ضرورة انسحاب المتمردين من المناطق التي يسيطرون عليها. وكان الحوثيون سيطروا على العاصمة صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014، وقاتلوا للسيطرة على العديد من المناطق الاخرى بمساعدة قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وفي تموز/يوليو الماضي، تمكنت القوات الموالية للحكومة بدعم من التحالف العربي من اخراج المتمردين من خمس محافظات في الجنوب، وتتابع الضغط للوصول الى صنعاء.