تعيين سفراء جدد في فرنسا وألمانيا والأردن والمالديف
عبد الله بن فيصل رجل الاقتصاد السعودي سفيرا في أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عينت السعودية الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن سعود آل سعود سفيرًا جديدًا لها في الولايات المتحدة الأميركية اليوم الاربعاء. إذ يعتبر الأمير الشخصية الأكثر ملاءمة لدعم العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
الرياض: عينت السعودية الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن سعود آل سعود سفيرا جديدا لها في الولايات المتحدة الأميركية اليوم الاربعاء. ويعتبر الأمير الشخصية الأكثر ملاءمة لدعم العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، حيث عمل رئيسًا للهيئة العامة للإستثمار سابقا ورئيس مجلس إدارة الشركة الإيطالية السعودية للتطوير (سيدكو)، وهي شركة متخصصة في تقديم الاستشارات المالية والإدارية للمستثمرين في كلا البلدين، لتشجيع الاستثمار في الفرص المتاحة في السعودية عن طريق الدخول في استثمارات مشتركة، حيث لديه المعرفة والخبرة في الاقتصاد الإيطالي.
&والأمير عبد الله بن فيصل من مواليد الطائف في عام 1951.
&وتلقى الأمير عبد الله التعليم الابتدائي والثانوي في المملكة العربية السعودية. ثم ذهب إلى المملكة المتحدة للتعليم العالي ودرس الهندسة هناك. بدأ عبد الله بن فيصل حياته المهنية في الهيئة الملكية للجبيل وينبع مباشرة بعد إنشائها في عام 1975.
وأصبح الأمين العام المفوض من الهيئة الملكية 1985-1987. تم تعيينه الأمين العام للهيئة الملكية في عام 1987 ثم رئيسًا للهيئة في عام 1991 وشغل منصب الرئيس التنفيذي لها ورئيس مجلس إدارتها. في أبريل 2000، تم إنشاء الهيئة العامة للاستثمار المسؤولة عن الترقيات للإستثمارات الأجنبية والمحلية في المملكة العربية السعودية وعين الأمير عبد الله محافظًا للهيئة العامة للاستثمار بمرتبة وزير واستمر بالمنصب حتى استقالته عام 2004 بسبب الاحباط مع نهج الحكومة البيروقراطية وبطء وتيرة الإصلاحات في البلاد. عندما كان الأمير عبد الله محافظاً للهيئة، أيد وبقوة كل سياسات الخصخصة والليبرالية في اقتصاد المملكة العربية السعودية.
وأصدرت في عهده تراخيص عمل الأجانب ما يقرب من 2،000 خلال فترة ولايته. وقدرت قيمة هذه التراخيص بـ 15 مليار دولار اميركي. ويبدو التعيين وأنه جاء مواكبًا للتطورات الاقتصادية الأخيرة بين المملكة وأميركا وخصوصا بعد زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لواشنطن قبل نحو شهرين.
ورحب مغردون على "تويتر" بخبر تعيين الأمير عبد الله بن فيصل، حيث وصفوه بأنه "الرجل المناسب بالمكان المناسب"، مؤكدين أن سفارة المملكة في الولايات المتحدة تعد من أبرز المهام، حيث إن الأمير يعد من أبرز الاقتصاديين والسياسيين.
الصحافي السعودي جمال خاشقجي رحب بتعيين الأمير عبد الله حيث غرد قائلاً: "يتميز سفير المملكة الجديد بالولايات المتحدة الأمير عبد الله بن فيصل، بإيمانه بالدبلوماسية العامة وحرصه على التواصل مع الإعلام، هذا ما ينقصنا هناك".
وأكد الصحافي هادي بن حسن الفقيه خبر تعيين الأمير عبد الله بن فيصل سفيراً في واشنطن، مشدداً على أنه رجلٌ "ذكي ومهذب وصاحب رؤية". كما وصف المحلل السياسي السعودي خالد العثمان تعيين الأمير عبد الله سفيراً في واشنطن بـ"الخيار المبدع"، واصفاً إياه بـ"رائد التنمية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين".
ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أسماء عدد من سفراء السعودية الجدد، إضافة إلى الأمير عبدالله، وهم الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله السفير المعين لدى الأردن، والدكتور خالد بن محمد العنقري السفير المعين لدى فرنسا، والدكتور عواد بن صالح العواد السفير المعين لدى ألمانيا، وبدر بن علي بن أحمد كحيل السفير المعين لدى جمهورية المالديف، والدكتور سامي بن عبدالله الصالح السفير السعودي في الجزائر.
وأدوا السفراء القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعدما استقبلهم ظهر اليوم في قصر اليمامة في الرياض.
التعليقات
رسالة ترحيب وتقدير
جمال القيسي/شيخ القيسية -عند اجتماعنا مع بعض المحللين والمختصين بشؤون المملكة، وكاحد افراد الجالية العربية هنا في واشنطن واجهنا بعض الانتقادات من قبل الخبراء او الذين يعتبرون انفسهم خبراء في الشؤون السعودية وتمسكهم برأيهم بان السياسة الخارجية للمملكة سوف تعتمد على نفس الايقاع الذي تعودنا عليه في الماضي، وهو الحياد في معظم الامور وبعضها الابتعاد عن المواجهات والنقد المباشر.. وعند ملاحظتهم بان جميع اخواني العرب في غر فة الاجتماع كانوا متفقين على نفس الرأي بان الشعوب العربية تضع مكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في موقع ملك العرب وليس ملك السعودية فقط ، وتضعه في مسؤولية حامي العرب والقومية العربية..تفاجئنا من موقف الخبراء والمحللين هنا في واشنطن العاصمة معارضتهم بشدة وكان على البعض ملامح الاشمئزاز . بعد انتهاء الاجتماع سألة احد الحاضرين عن سبب امتعاضك وامتعاض زملائك في الاجتماع، فاخبرني من تخوف المحللين ومعهم الدول الغربية واميركا من شخصية خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وعزيمته بتوحيد الشعوب العربية في خندق واحد. والحمدلله جل جلالته كان موقفنا ورأينا مع اخواني العرب على صواب عند قدوم جلالته الى واشنطن وما شاهدناه من مواقفه الصلبه عند اجتماعه بالادارة الاميركية ورئيسها شعرنا جميعا بان كرامة العرب لاتزال عالية وبخير كما كانت في السابق. وعندما بدأت عاصفة الحزم ابدى جميع العرب هنا استعدادهم للتطوع لحماية المملكة واليمن الحبيبة من المؤامرات الايرانية التخريبة، فشاهدنا لاول مرة في حياتنا بان العرب قد اتحدوا لمواجهة العدو الفارسي وافعاله التخريبة وامام انظار الادارة الاميركية التي بقية في موقف المتفرج ولامبالات وفي بعض الاحيان مباركة النظام الايراني بعد اتفاقهم معه في الملف النووي واعطائه الضوء الاخضر في توسعاته الطائفية لزعزعة استقرار الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي ، وهنا نركز على النظام الايراني وليس الشعب الايراني المثقف الذي تربطنا معه روابط الدين والتاريخ والحضارة. ومرة اخرى نرى جلالته يعطي مسؤولية صيانة كرامة العرب وحماية شؤونهم الى شخصية مثقفة عربية سعودية اصيلة تحمل سنوات من خبرة سياسية ودبلوماسية عريقه لمواجهة المخططات الامريكي الايراني العدوانية الموجه ضد الدول العربية. فقيام الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ب