أخبار

يسعى لتعزيز لغة الحوار وتخفيف حدة التوتر

مطعم يقدم حسما للعرب واليهود اذا تشاركوا طاولة واحدة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سعيا منها الى تعزيز فكرة التعايش، قرر صاحب مطعم اسرائيلي تقديم حسم بنسبة خمسين بالمئة على سعر وجبة الطعام لكل عربي ويهودي يتشاركان الطاولة نفسها.

القدس: أعلن صاحب مطعم اسرائيلي، من "كفار فيتكين" بالقرب من "نتانيا"، &حسمًا بنسبة خمسين في المئة على سعر وجبة الطعام لكل عربي ويهودي يتشاركان الطاولة نفسها من اجل تعزيز فكرة التعايش بينهما.

تخفيف التوتر&وقال صاحب مطعم "بار حمص"، تزافير كوبي: "سمعت ورايت اشياء&كثيرة قاسية جدًا من عرب ويهود حول هذا الوضع السيء والظروف الصعبة، ورأيت الضغط والتوتر في عيون الناس".&وأضاف: "انا اؤمن بالتعايش، وعلينا العيش معًا. لذا بادرت بفكرة أن أحسم خمسين في المئة من سعر الوجبة للعربي واليهودي اللذين يجلسان معًا على طاولة واحدة من أجل الأكل وتبادل الحديث، فعندما يأكل الناس ويتشاركون الحديث، وجهًا لوجه، يخف التوتر".&هذا واستقطبت فكرة "كوبي" اهتمام الصحافيين، فأسرعوا الى المطعم الذي اشار صاحبه الى ان عربًا ويهودًا ممن يؤمنون بفكرة التعايش بدأوا يقصدونه.&تعزيز التعايش&وفي مدينة عكا القديمة، دعا صاحبا مطعم "المرسى"، علاء موسى ومروان سواعد، أصحاب المطاعم اليهودية، في البازار التركي داخل المدينة، الى تناول العشاء معًا، غدًا الخميس، لتعزيز فكرة التعايش، ولإثبات أن الحياة المشتركة في المدينة لم تدمر.&وقال مروان سواعد "تاثرت المدن المختلطة، مثل عكا، بالوضع، على الرغم من ان الوضع هنا هادىء، ولم يحدث اي شيء، لكن ما يجري في البلاد يؤثر على العرب واليهود"، مشيرا الى ان "حركة اليهود تراجعت في عكا القديمة".&واضاف: "نحن نعيش معًا ولا بد من الجلوس على طاولة الأكل ومشاركة الآراء بطريقة حضارية، لأنها الطريقة الأمثل لخلق حياة مشتركة".&الحرب والسلام&جدير بالذكر، أن نحو 2000 متظاهر يهودي شاركوا، مساء السبت الماضي، في مسيرة بشوارع القدس من أجل التعايش وإحلال السلام.&فيما تشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتان، منذ حوالى ثلاثة أسابيع، تصعيدًا لأعمال العنف تسبب بسقوط 42 قتيلًا فلسطينيًا من جهة، وثمانية اسرائيليين من جهة اخرى. وقتل إريتري عن طريق الخطأ.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يجب او ويجب
منير او منيرو972524754859 -

مطعمناه شوارماه بامبينو التعايش بفلسطين او وباسرائيل فنعم لمنير او نعم لمنيرو

العنصرية المقيتة
زارا -

المتظاهرون للسلام يهود وصاحب المطعم يهودي. وهذا طبيعي لأنهم اناس يتطورون ويتعلمون نبذ العنصرية, ومن العيب في ثافقتهم الشعبية ان يكونوا عنصريين. اي ان العنصريون عندهم موجودين ولكنهم منبوذون. ولكن عند العرب العنصرية هي الأصل والذين ينادون بنبذ العنصرية هم المنبوين في مجتمعاتهم. لم نسمع يوما بعرب يتظاهرون لأجل السلام وينادون بنبذ العنف. ولم نسمع يوما عن عرب تكون لديهم مبادرات كهذه. بل ان "المثقفين" العرب اسوأ بكثير من الناس العاديين في العنصرية.مقابل وجود كثير من الإسرائيليين ومنذ عشرات السنوات ينادون بالسلام بل ويتظاهرون من اجل حقوق العرب, نجد ان المسسلات العربية ليس فقط لا تجد احراجا في, بل انها تفخر بشتم اليهود (وحتى لايكتفون الإسرائيليون, بل كل اليهود!!) !!!