أخبار

واشنطن تحاول إقناع حكومة كندا بمواصة قتال داعش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوتاوا: صرح السفير الأميركي لدى كندا بروس هيمان أن بلاده ستحاول إقناع الحكومة الليبرالية الكندية الجديدة بالإبقاء على مهمتها القتالية ضد عصابة داعش الإرهابية، على الرغم من أن رئيس الوزراء المكلف جيستين ترودو تعهد بوضع حد لمشاركة بلاده بهذه الحرب.

وقال هيمان لشبكة (سي بي سي) نيوز الإخبارية الكندية، امس "نود أن تتاح الفرصة للجلوس مع الحكومة الكندية الجديدة ونتحدث عن الجانب الأوسع من الإئتلاف وما نحاول إنجازه".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في فرصة للضغط على أوتاوا لمواصلة المهمة الحالية في العراق وسوريا، قال السفير الأميركي لدى كندا "نرى أهمية للحديث عن الفرص المتاحة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك خلافات صغيرة بين البلدين على عدد قليل من القضايا".

من ناحية أخرى، قالت صحيفة الأوتاوا سيتيزين في عددها الصادر اليوم الخميس إن المخططين العسكريين الكنديين يعملون حاليا من أجل التوصل إلى سيناريوهات لعرضها على الحكومة الليبرالية الجديدة بشأن الكيفية التي يمكن لكندا المساهمة في تدريب القوات العراقية لمقاتلة داعش، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الكندي المكلف نيته بإنسحاب كندا من قصف داعش في العراق وسوريا والتركيز بدلا من ذلك على تدريب الجنود العراقيين.

وأشارت الصحيفة إلى مشاركة كندا في الحرب في العراق منذ عام بست طائرات مقاتلة CF-18 وطائرتين للمراقبة وأخرى للتزويد بالوقود، فضلا عن 600 جندي في مهمة القصف إلى جانب 69 فردا من القوات الخاصة يقومون بتدريب الأكراد في شمال العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جستن ترودو
ب .م/كندا -

رئيس الوزراء الكندي الجديد الليبرالي " جستن ترودو" يختلف تمامأ عن سلفه زعيم حزب المحافظين ستيفن هاربر في مدى تبعية السياسه الخارجيه الكنديه (على وجه الخصوص) لنهج الولايات المتحده الأمريكيه , فلآول مثل والده بيير ترودو (هو أيضا رئيس وزراء سابق لكندا) يرى بأن تبعية كندا في سياستها الخارجيه للولايات المتحده ومشاركتها في حملاتها العسكريه منذ نهاية الحرب العالميه الثانيه ولحد الاّن عبارة عن ضريبه أو أتاوة (خاوه ) تدفعها دون مقابل ولا مصلحة لها فيها , لذا شهدت العلاقات الأمريكيه -الكنديه في عهد حكم ترودو (الأب) فتورا شديدا وتباعدا في المواقف من قضايا فيتنام وكوبا على سبيل المثال , والاّن أفغانستان ستشهد خروج القوات الكنديه من أراضيها في عهد ترودو ( الأبن) أيضأ .

أضافة تعليق
ب .م/كندا -

معذرة أني نسيت أن أذكر الشيء المهم في تعليقي السابق , بأن الحكومه الكنديه الجديده تعهدت بأن لا تكون طرفأ في الحرب ضد "داعش" بسوريا والعراق حتى لا تتورط كما هي الاّن في أفغانستان , فالأمريكان سلموهم قاطع عمليات " قندهار " معقل طالبان وهي أخطر قواطع العمليات في أفغانستان ولا زالوا , والأمريكان ذهبوا ليرتاحوا في الشمال عند " مزار شريف " قرب العاصمه كابل . شكرا لأيلاف