أخبار

15 ألف إيراني يوميًا وحريق قرب مرقد الإمام علي

محتجو العراق والأمن يقررون تأجيل تظاهرات الجمعة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما يتوافد مئات الآلاف من العراقيين على مدينة كربلاء ويتدفق عليها 15 ألف إيراني يوميا لإحياء مراسم عاشوراء لمقتل الامام الحسين، اتفقت القوات الامنية وقادة الاحتجاجات الشعبية على تأجيل تظاهراتهم الاسبوعية المقررة غدا وذلك لإتاحة المجال للقوات لحفظ امن المراسم المكلف بها حوالى 30 الف عسكري حيث وصل وزير الدفاع الى المدينة للاشراف على الخطة الامنية للمراسم.

لندن: وصل الخميس وزير الدفاع خالد العبيدي الى محافظة كربلاء للاشراف على خطة عاشوراء الامنية وتوجه فورا الى مقر قيادة عمليات الفرات الاوسط للاطلاع ميدانياً على الخطة الامنية الخاصة بزيارة عاشوراء في العاشر من محرم التي تصادف السبت المقبل.

وبانتهاء مهمته في كربلاء، توجه الوزير فورا الى مدينة النجف للوقوف عن قرب على عملية إخماد الحريق الذي نشب قرب صحن الامام& علي بن ابي طالب. فقد اندلع حريق في مشروع "صحن فاطمة" التابع للعتبة العلوية في المدينة القديمة في النجف هرعت على اثره 30 سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني في محاولة للسيطرة عليه.

وقال مصدر رسمي في مديرية الدفاع المدني في النجف ان سبب الحريق تماس كهربائي في احدى منظومات الكهرباء التابعة للشركة المنفذة للمشروع ما ادى الى انتشار شرارة التماس الكهربائي الى مخازن للافرشة والسجاد تابعة للعتبة العلوية وعلى اثره اندلعت ألسنة النيران في كامل المخزن حيث تحاول سيارات الإطفاء السيطرة على الحريق.

اتفاق على تأجيل الاحتجاجات

ومن جهتها، دعت قيادة عمليات بغداد اليوم المحتجين الذين يتظاهرون في بغداد ومدن العراق في 10 محافظات أيام الجمعة منذ شهرين مطالبين بمواجهة الفساد وتوفير الخدمات العامة المفقودة إلى عدم التظاهر غدا بسبب انشغال القوات بتأمين الحماية للمشاركين في إحياء ذكرى يوم العاشر من شهر محرم الذي يصادف السبت المقبل ويشارك فيها ملايين العراقيين وقادمين من دول عربية واجنبية وخاصة من ايران المجاورة.

وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان الخميس إن متطلبات الخطة الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء الإمام الحسين (ع) وسير الزوار باتجاه محافظة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) حيث مرقد الامام والى منطقة&الكاظمية في بغداد مرقد الامام الكاظم تتطلب من المواطنين المتظاهرين تأجيل تظاهرة هذه الجمعة.

وأضافت أن القطعات الأمنية مشغولة بتأمين هذه المناسبة ومن أجل تفويت الفرصة على عصابات "داعش" الإرهابية التي تحاول العبث بأمن بغداد لاسيما خلال فترة الزيارة فإن الامر يقتضي هذا التأجيل.

وأشارت إلى أن وضع خطة أمنية لحماية اكثر من 4 آلاف موكب ومجلس حسيني في قاطعي الكرخ والرصافة في العاصمة. ودعت المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية بما يسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار واستتباب الأمن وتفويت الفرصة على أعداء الدين والوطن الذين يتحيّنون فرصهم الخبيثة لدس سمومهم الإرهابية".

وشددت القيادة على ضرورة اتباع التعليمات والوصايا الصادرة من قيادة عمليات بغداد بما يضمن سلامة الجميع وامنهم.

ومن جهتها، وافقت قيادات الاحتجاجات على تأجيل التظاهرات، وقال جاسم الحلفي الاعلامي والسياسي احد ابرز الناشطين في هذه الاحتجاجات على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، انه "احتراماً لذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) الثائر ضد الظلم والطغيان والفساد الذي خرج من اجل الاصلاح& نعلن إرجاء تظاهرة يوم الجمعة المقبلة (23 تشرين الأول 2015) في ساحة التحرير في بغداد لإتاحة الفرصة لقواتنا الأمنية للقيام بواجبها في حماية الزائرين وتأمين سلامتهم".

واكد في كلمته التي اطلعت عليها "إيلاف" أن "استمرارنا في الحراك الاحتجاجي ليس خياراً نفرضه على أنفسنا بل هو واجب إنساني ووطني مصيري حتى تحقيق الإصلاح الحقيقي .. ‫#‏مستمرون‬.. وملتقانا في ساحة التحرير يوم الجمعة (30 تشرين الأول 2015)".

الصدر يدعو لحماية المتظاهرين

من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة الى العمل على حماية قادة التظاهرات السلمية المطالبين بالإصلاح وعدم ملاحقتهم مطالبا بإطلاق سراح من تم اعتقاله. وقال في مؤتمر صحافي اليوم خلال استقباله عددا من قادة التظاهرات في النجف انه داع للمحتجين لأنهم قاموا بالمطالبة بالإصلاح بطرق وطنية وأخلاقية وسلمية واجتمعوا بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم.

واضاف "نحن نحمل السلاح للدفاع عن البلد ضد دواعش الارهاب وهم يدافعون عن الوطن بالمطالبة باجتثات دواعش الفساد فبيدهم سلاح وبيدنا سلاح فسلاحهم سلمي وسلاحنا لدفع الارهاب".

وطالب الصدر الحكومة بحماية المتظاهرين وحماية قادتهم وعدم التعرض للتظاهرات والاستجابة لمطالب المتظاهرين وأطالب بالتحقيق والكشف عن اي مختطف او معتقل من قادة التظاهرات ومستمرون في اللقاءات معهم.

وشدد على ضرورة "استمرار التظاهرات رغما عن انف كائن من يكون". وحول التحالف الرباعي لدعم العراق قال الصدر "ارفض التعليق لحد الان لم أعلق ولا اريد ان اعلق".

وعن المعتقلين والجهات التي اعتقلتهم قال الناشط عبد الرزاق علي "نعم توجد اعتقالات ومضايقات وتعقب للناشطين الى بيوتهم واخذ تعهدات من الذين تم اعتقالهم وهذا يعد انتهاكا والانتهاك الاخر عدم دخول الصوتيات الى ساحات التظاهرات وهي من ادوات التعبير واشار الى انه ليس هناك تأكيد ان وزارة الداخلية اختطفت أحدا ولكن هنالك جهات تقوم بذلك .. وحمل وزارة الداخلية مسؤولية الكشف عن المختطفين ومحاسبة من قام باختطافهم.

من جهته قال الناشط المدني جاسم الحلفي "ان التظاهرات تنطلق من بعد وطني وتحشيد شعبي باتجاه الاصلاح وتخليص البلد من المحاصصة الطائفية ومحاربة الفساد ورؤوسه ومطلب الخدمات وتم التأكيد على ممارسة التظاهرات في كل الاحوال بالطرق السلمية".

15 الف إيراني إلى العراق يوميًا

وفيما يتدفق على كربلاء مئات الالاف من العراقيين فان المنافذ الحدودية مع ايران المجاورة تشهد تدفق 15 الف ايراني يوميا على الاراضي العراقية للمشاركة في احياء مراسم عاشوراء الحسين.

وتشهد الشوارع العراقية وخاصة في المحافظات والمناطق والأحياء الشيعية رفع ملايين الاعلام الملونة التي تشكل علامة بارزة لإحياء هذه المناسبة فضلا عن معالم السواد التي تحيط بالمنازل والاضرحة المقدسة والمنازل والساحات العامة وفوق أبنية الحكومة والوزارات وفي أعلى أبراج محطات الاتصالات واعمدة نقل الطاقة الكهربائية.

ولا تقتصر مجالس العزاء على منازل المواطنين بل هناك مجالس خاصة بكبار المسؤولين في الدولة والوزراء ونواب البرلمان واخرين تتخللها وجبات طعام.

كما يتدفق على الاراضي العراقية يوميا حوالى 15 الف ايراني عبر المنافذ الحدودية بين البلدين وخاصة عبر منفذ زرباطية في محافظة واسط (وسط) للمشاركة في احياء عاشوراء في مدينة كربلاء حيث مرقد الامام الشهيد الحسين بن علي بن ابي طالب.

وكانت هذه المحافظة وقعت في 13 من الشهر الحالي اتفاقا مع محافظة ايلام الإيرانية على دخول ثلاثة ملايين زائر إيراني من منفذ زرباطية لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين.

وينتظر ان تبلغ ايام عاشوراء ذروتها بحضور الملايين من الشيعة في العراق ودول العالم الاخرى عند ضريح الامام الحسين في كربلاء السبت المقبل حيث سيتم قراءة قصة واقعة الطف التي استشهد فيها الحسين وآل بيته فيما ستتولى المحطات الفضائية والتلفزيونية والاذاعية الحكومية والتابعة للأحزاب بنقل تفاصيل هذه المناسبة.

وقد هيأت السلطات العراقية 14 قطارا ومئات الحافلات لنقل الزوار من المدن العراقية الى& كربلاء حيث يتكفل بحماية الزائرين الى هذه المحافظة والقادمين من محافظات اخرى اكثر من ثلاثين الف عسكري منذ انطلاقهم من محافظاتهم حتى وصولهم الى كربلاء.
&
وتعد هذه المناسبة الدينية الاكبر لدى المسلمين الشيعة التي يحيونها كل عام في أجواء يخيم عليها الحزن وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية& للحدث.

ففي العاشر من محرم وقعت مأساة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عشرات من افراد عائلته عام 61 للهجرة المصادف 680 ميلادية باعتبار هذه المناسبة اكثر الاحداث مأسوية في تاريخ المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لطم ومافيات
عراقي طافرة روحة -

من طيح الله حظكم حولتم العراق الى خيمة غرابات سوداء ومقبرة لطم وعزاء وحزن وبكاء فالحين باللطم والهريسة والسرقات فعلا من طيح الله حظكم اذا انتم تريدون تلطمون خلي الآخرين يعيشون ليش لازم العراق يلطم ويحزن والله رغم انه صدام كان اهوج بس كان اشرف من اشرافكم

شيعة
ناظم -

دولة الشيعه تثير الضحك والاحتقار. .مهزلة الشيعه وقياداتهم وطقوسهم ومذهبهم وافعالهم تثير الاحتقار والتعجب. .بدل أن يبنون الدوله التي احالوها إلى خراب راحوا يجترون هذه الأحداث البليده والشيعه يعيشون فوق المزابل. ..اي دوله هذه بربكم دولة الشروك والمعدان وعبعوب وصخيل وابو السبح وغيرهم من نكرات والجميل في الموضوع انهم اي الشيعه يهربون ليعيشوا في الدول السنيه والاوربيه تاركين طيحان الحظ الذي جلبوه للعراق والعار والتخلف والاوساخ والافلاس. ..دولة حمودي والكوليرا والعطش والظلام. .الشيعه احالوا الدوله إلى حطام. .أين الجيش أين الأموال أين وأين. .يلطمون على شخص استشهد قبل أكثر من ألف عام ولا يلطمون على وضعهم الآن وبؤسهم وجهلهم وتخلفهم

شعب طايح حظه
عراقي يحب التقسيم -

الشعب العراقي شعب طايح حظه.ما هو فرق هوءلاء الشيعة عن كفار الجاهلية.كلاهما يؤمن بالله ويشرك به من خلال واسطة الاولياءالصالحين.اللات وهبل والعزى كلهم كانوا من أولياء الله الصالحين واتخذهم المشركين واسطة للتقرب الى الله.ونفس الشيء مع الشيعة جعلوا من علي والحسين واولادهم واسطة للتقرب الى الله.بل هم أشد شركا حيث جعلوا عليا والحسين اقرب الى الالوهية.اتقوا الله قبل ان ينزل عليكم الله غضبه وانتقامه.كل شيء قابل الى التوبة والغفران عند الله الا الشرك

جهل
زارا -

نعم, اذهبوا إلى الحج والحسينيات !!! حاولوا ان تجدوا الله فيها!!!! تناقشوا في اناس ماتوا قبل اكثر من الف سنة !!!

الاخلاق الوضيعة
حسين -

يبدو ان بعض المعلقين ، يتنفسون حقدا ويفكرون لؤما ؟ بتنا اسيري الخلق الوضع . كالمعلقين رقم 1 و3. حرية النشر لا تعني الاساءة . بل تعني النقد البناء. اولئك الساقطون خلقيا الى الحضيض . اناس يؤمنون على طريقتهم وفي المناسبات الدينية التي يعتقدون بها وهم يتحملون ما يقوموا به ،لماذا الاخرون يهاجموهم وبالفاظ ساقطه . وهل ان مئات الملايين في العراق وفي دول اخرى تؤمن بمذهب آل البيت ، اساؤا اليكم لكي تسيؤون لهم ؟ وهل حاربوكم وقتلوا اهلكم لكي تهاجموهم؟ غريب والله فقط اننا العرب نهاجم بعضنا البعض ، بالرغم من ان هناك من يدعون الحرية والديمقراطية ويعيشون في اوربا او امريكا ودرسوا وتعلموا ويحملون شهادات ، ولكن اخلاقهم التي تربوا عليها هي نفسها، والدليل ما ينشرون ويكتبون ويتلفظون .

يكفينا فخراً
صوت الحق -

ان الملايين تزور قبر سيد شباب الجنة ع ولم نسمع يوما ان الالاف تموت بالتدافع رغم المليارات . ولمن يلوم شيعة ال محمد ص الا تعتقد ان هناك المليارات من البشر يستسخفون حجنا الى بيت من طابوق وحجر اسود ؟ اتركوا الخلق الى الخالق يا شيعة معاوية ويزيد..

حيرة!!!
عبد الكريم -

قرأت تعليقات السادة القراء(1-2-3) وحاولت أن أخمن أي نوع من البشر هم؟!! من المتنورين مثلا..أو من الملحدين ؛ أو من المثقفين...أم من المنحطين خلقيا واجتماعيا لا سمح الله... حقيقة أصابتني الحيرة ؛ولم أهتد لجواب... حقيقة أن الموقع الموقر يفتح المجال لحرية التعبير؛ ولكن ماذا تقول لمن لا يفقه الفرق بين حرية التعبير وبين شتم الآخرين؟ولا بين الناقة والجمل!! وهل يعلم هؤلاء أن العالم مليئ بالعقائد الدينية ومنها ما يبدو غريبا؛ فهل يحق لنا أن نناصبهم العداء لمجر د اختلافنا معهم؟ قليلا من التأدب عند الحديث مع الآخرين يا .....من لا أعرف ماذا أسميهم.