أخبار

بعد معلومات عن نية حزب الله استهداف سفيرين خليجيين

عسيري: ننسق مع لبنان لكشف خفايا مخطط اغتيالي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أنه يأخذ تهديدات وصلت إليه بمحاولة استهدافه إلى جانب السفير القطري في بيروت على محمل الجد، وموضحًا أنه يقوم بالتنسيق مع الأمن اللبناني لكشف ملابسات التهديدات التي تحدثت عن تخطيط حزب الله لاغتياله والمري ومدى جديتها.

إيلاف - متابعة: بعدما تردد في إحدى الصحف أن أوساط استخبارية بريطانية في لندن حذرت السفيرين السعودي والقطري لدى لبنان من إمكانية استهدافهما بوساطة وحدة الاغتيالات في "حزب الله"، أكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أن "أي تهديد نأخذه على محمل الجد"، مشددًا على أننا "ننسق مع السلطات الأمنية اللبنانية للتأكد من مدى جدية هذا التهديد، وما إذا كان صحيحًا أم لا".

وجزم عسيري، في تصريحات لصحيفة اليوم السعودية، بأنه "لن يتوانى والسفارة عن القيام بمهامهما، مهما كانت جدية وطبيعة أي تهديد، فهم منتدبون من قبل المملكة للقيام بالمهام الدبلوماسية تجاه بلدنا والدولة اللبنانية".

وكشف عن أنها "ليست المرة الأولى التي نتلقى فيها تهديدًا"، مثنيًا على "عمل السلطات اللبنانية التي تبدي تجاوبًا مهمًا معنا لتأمين الحماية المطلوبة حول السفارة وسكن موظفيها، لأن جميعنا يعلم أن الحكومة اللبنانية وحدها المسؤولة عن أمننا وسلامتنا كدبلوماسيين معتمدين من بلدنا في لبنان".

وحول من تتجه أصابع الاتهام، قال السفير عسيري: "ما لم نتأكد من هي الجهة التي تقف وراءه، لن نتهم أحدًا، وما زلنا ننسق مع الأجهزة الأمنية، لمعرفة حقيقة الخبر، ومن يقف وراءه، وبغضّ النظر عمن يقف وراءه، أود التأكيد أن مواقف المملكة الشجاعة وحكمة قيادتها لم تتأثر بأي تهديدات من هذا النمط".

المشنوق: حمايتهما مسؤوليتنا
من جهته، أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق مسؤولية الحكومة اللبنانية عن توفير الحماية اللازمة للسفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري ونظيره القطري علي المري، لمواجهة أي تهديد يستهدفهما، إلى جانب توفير حماية مماثلة لسفارتيهما.

وشدد المشنوق في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، على أنه "رغم عدم وجود معلومات مؤكدة عن احتمال تعرّضهما لأي اعتداء، إلا أننا كثفنا إجراءات الحماية، ونسيطر حاليًا على جميع الخيوط". وكانت صحف بريطانية قد نقلت عن مصادر استخبارية أن وحدة الاغتيالات في حزب الله تخطط لاستهداف السفيرين، لتفجير الوضع الأمني من جديد.

بدوره، قال عسيري في تصريحات للـ"الوطن": "ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافي، لكوني وزملائي دبلوماسيين معتمدين في لبنان، ونحن على تواصل مستمر مع السلطات اللبنانية لاستقصاء حقيقة هذا التهديد ومدى جديته. ومن خلال ذلك نستطيع توجيه أصابع الاتهام إلى المكان الصحيح".

أضاف: "أي تهديدات، مهما كانت، لن تؤثر في أدائنا المهني تجاه بلدنا، ولن تؤثر في مواقف المملكة العربية السعودية، التي تعلنها دائمًا في أي قضايا، سواء كانت تجاه المنطقة أو مواقف دولية، ولن تغيّر من مواقف المملكة المعروفة بحكمتها وشجاعتها والتزامها، وعندما تتخذ أي قرار بحزم، لن يوقفه أي تهديد، ومثل هذه التصرفات تزيدنا حماسة وحزمًا لأداء مهامنا تجاه بلدنا وتجاه أشقائنا في لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دواعش سوريا
اموال النفط -

اوقف الأمن العام اللبناني المدعو (ع. ع) في محلة القبة في طرابلس والذي كان يستعد لتنفيذ عملية انتحارية في إحدى المناطق اللبنانية بتكليف من تنظيم “داعش”، بهدف إثارة الفتنة والنعرات الطائفية. وكشفت صحيفة “ ” أن الموقوف (ع. ع) ينتمي إلى “داعش” وهو كان يجاهر بأنه بات جاهزاً لتنفيذ عملية انتحارية في المكان والزمان اللذين يحددهما له التنظيم، وبأنه خضع لدورة عسكرية لمدة ثلاثة أشهر في جرود عرسال، وتم تجنيده مؤخراً لتنفيذ عملية انتحارية من قبل المطلوب (ن. سكاف) أحد رموز مجموعة الشيخ الموقوف خالد حبلص وقد توارى عن الأنظار في منطقة المنية منذ أحداث بحنين قبل نحو سنة، كما تربطه علاقة بالمطلوب (ط . خياط) الذي توارى أيضا عن الأنظار مع المطلوب شادي المولوي منذ أحداث التبانة الأخيرة. وتضيف المعلومات أن الموقوف (ع. ع)، تربطه صلات قربى بعدد لا بأس به من المتهمين بعمليات إرهابية، وبينهم عبد الغني جوهر (أبو هاجر) المتهم باستهداف باصين عسكريين للجيش اللبناني بعبوتين ناسفتين في محلتيّ التل والبحصاص في طرابلس وهو قُتل مؤخراً في القصير بينما كان يقاتل إلى جانب تنظيم “داعش”، إضافة إلى الشيخ الموقوف أحمد سليم ميقاتي، فضلا عن أن قريباً له يشغل منصب المسؤول الإعلامي لدى “داعش” في مدينة الرقة السورية. وكان الموقوف (ع. ع) متوارياً عن الأنظار لدى أقارب له في إحدى البلدات العكارية، وهو مطلوب بمذكرة توقيف بعد القرار الاتهامي الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري فادي صوان بحقه وحق آخرين بتهمة تأليف مجموعات مسلحة للقيام بأعمال إرهابية ومحاولة قتل عسكريين. وقد عاد قبل أيام إلى منزليّ والده وجده الكائنين في مبنى واحد في محلة ضهر المغر، حيث رصدته العيون الأمنية، لا سيما بعد كشفه لأكثر من شخص عن نيته تنفيذ عملية انتحارية في منطقة لبنانية لم يحددها. وفجر أمس حضرت قوة مركزية من الأمن العام وفرضت طوقاً أمنياً غير معلن حول المبنى الذي يقطن فيه (ع. ع)، ثم قامت بمداهمة منزل جده بشكل خاطف، فسارع إلى مغادرته باتجاه منزل والده، لكنه فوجئ بالطوق الأمني المحكم فوقع في قبضة الأمن العام وذلك خلال دقائق معدودة، حيث تم نقله مباشرة إلى مبنى المديرية في بيروت وبوشرت التحقيقات معه تمهيداً لإحالته إلى القضاء. من جهته، أكد والد الموقوف (ع. ع) عبر مواقع التواصل أن ولده (16 عاماً) بريء من كل الاتهامات المنسوبة إليه، ولا علاقة