لافروف يدعو الى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية
روسيا لتقديم دعم جوي للجيش الحرّ في مواجهة "داعش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت أن بلاده مستعدة لدعم الجيش السوري الحر بضربات جوية وللتعاون مع الولايات المتحدة عن كثب في قتال الجماعات المتشددة في سوريا.
موسكو: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت ان القوات الجوية الروسية في سوريا مستعدة لتقديم غطاء للجيش السوري الحر، المدعوم من الغرب والذي يقاتل ضد الرئيس السوري بشار الاسد، لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة روسيا 1 التلفزيونية "نحن مستعدون ايضا لدعم المعارضة الوطنية جويا، بما في ذلك ما يسمى الجيش السوري الحر".
واضاف "المهم بالنسبة لنا هو التواصل مع الاشخاص الذين يمثلونها ويمثلون مجموعات مسلحة تحارب الارهاب".
ويأتي التصريح اثر الاعلان الجمعة عن اتفاق بين روسيا والاردن الذي انضم الى التحالف المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية بقيادة اميركية "لتنسيق انشطتهما منها انشطة القوات الجوية في سوريا".
كما اتفق لافروف ونظيره الاميركي الجمعة على درس الإمكانات الجديدة للتوصل الى اتفاق سياسي لتسوية النزاع في سوريا.
انتخابات تشريعية ورئاسية
وأعربت روسيا عن أملها بالنجاح في جمع كافة اطراف النزاع السوري "على طاولة المفاوضات" في المستقبل القريب، مؤكدة في الوقت نفسه "ضرورة التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية" في سوريا.
واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التطور الاخير في المحادثات يظهر أن الغربيين يتجهون نحو "فهم أفضل" للوضع في سوريا.
واضاف ان هذا "يعطينا الأمل في تحريك العملية السياسية في مستقبل قريب، بمساعدة الأطراف الخارجية، لجمع كل السوريين على طاولة المفاوضات".
تابع "بالتأكيد من الضروري التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية".
وهذه المقابلة، التي لم تبث بعد، سجلت يوم الجمعة قبل لقاء لافروف نظيره الاميركي جون كيري في فيينا.
اكثر من 60 قتيلا في معارك حلب
إلى ذلك، قتل اكثر من 60 عنصرا من قوات النظام والفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الاسلامية في معارك في محافظة حلب في شمال سوريا خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت.
وافاد المرصد عن سقوط 28 قتيلا على الاقل من تنظيم الدولة الاسلامية منذ صباح يوم امس الجمعة نتيجة الاشتباكات المتواصلة والغارات الروسية على مناطق الاشتباكات عند طريق خناصر أثريا في ريف حلب الجنوب الشرقي.
وتعد هذه الطريق حيوية لقوات النظام اذ تستخدمها لنقل إمداداتها من وسط البلاد باتجاه مناطق سيطرتها في مدينة حلب. وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة السيطرة على هذه المدينة التي تشهد معارك ضارية منذ صيف 2012.
واسفرت الاشتباكات ايضا عن "مقتل 21 عنصرا على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، بحسب المرصد.
وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية الجمعة من قطع هذه الطريق اثر هجوم فجرا بدأ بعمليتين انتحاريتين.
واكد المرصد ان هذه الطريق، التي تربط حلب بمحافظتي حمص وحماة، لا تزال مقطوعة اليوم وسط اشتباكات عنيفة.
وفي ريف حلب الجنوبي، تدور اشتباكات بين قوات النظام والفصائل الاسلامية والمقاتلة في اطار العملية العسكرية البرية التي شنها الجيش السوري في 16 تشرين الاول/اكتوبر في تلك المنطقة بتغطية جوية روسية.
وافاد المرصد عن مقتل "ما لا يقل عن 16 عنصرا" من الفصائل المقاتلة جرّاء الاشتباكات والغارات الروسية في ريف حلب الجنوبي خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.
وتؤكد روسيا ان الضربات الجوية التي تنفذها منذ اكثر من اسبوعين بالتنسيق مع الجيش السوري تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات "ارهابية" اخرى، فيما تنتقدها الدول الغربية لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة اخرى.
وفي ريف حلب الشرقي، نفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل امس غارات عدة على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية".
وعلى جبهة اخرى، تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل الاسلامية والمقاتلة في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص (وسط) الشمالي وسط تغطية جوية روسية، بحسب المرصد.
ويأتي ذلك في اطار الهجوم البري الذي بدأه الجيش السوري في ريف حمص الشمالي في 15 تشرين الاول/اكتوبر.
وتسيطر الفصائل المقاتلة على تلبيسة منذ العام 2012، وفشلت كل محاولات قوات النظام لاستعادتها منذ ذلك الحين. وتكمن اهميتها في انها تقع على الطريق الرئيسة بين مدينتي حمص وحماة في وسط البلاد.
التعليقات
المهربون الأتراك
OMAR OMAR -نقلت وكالة عن الاستخبارات العراقية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي يجني من بيع النفط من حقول الخام التي يسيطر عليها في سوريا والعراق نحو 50 مليون دولار شهريا. وقالت " إن هذه البيانات تتوافق مع تقديرات الخبراء الأمريكيين. وتعد عائدات النفط مصدر التمويل الرئيسي للتنظيم الإرهابي الذي لا يستميت فقط في الدفاع عن البنية التحتية للمنشآت النفطية، بل يعمل على تطويرها عبر جذب خبراء أجانب وشراء معدات لتحسين إنتاجها. وذكرت الوكالة الأمريكية في مقالها نقلا عن مسؤول أمريكي مطلع على هذه المسألة: "إن واشنطن تجري محادثات مع حكومات الدول في المنطقة بما في ذلك تركيا بهذا الشأن، معربة عن قلقها إزاء تزويد منشآت البنية التحتية للطاقة في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم بالمعدات الضرورية". ويقوم التنظيم ببيع النفط للمهربين بأسعار مخفضة تبلغ 35 دولارا للبرميل الواحد، وفي بعض الأحيان تصل إلى 10 دولارات للبرميل، وبمقارنة هذه الأسعار بالأسعار الحالية في الأسواق العالمية البالغة نحو 50 دولارا للبرميل، فإن الثمن رخيص جدا. ووفقا للبيانات الواردة فإن عدد حقول النفط الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تبلغ 253 حقلا، منها 160 صالحة للعمل، ما يمنح التنظيم نحو 30 ألف برميل يوميا فقط من سوريا. ويحصل التنظيم الإرهابي على ما بين 10 و20 ألف برميل من حقول النفط في العراق. وقالت الوكالة إن المستهلك الرئيسي لنفط "داعش" هم المهربون الأتراك الذين يقومون بإعادة بيع هذا النفط، وبحسب الاستخبارات العراقية فإن جزءا منه يباع للعراق في المناطق الخاضعة لإدارة الأكراد، وذلك بالرغم من نفي الأكراد لهذه الاتهامات. وبحسب ضابط أمن في العراق فإن المهربين يقومون بسداد مشتريات النفط لنساء أعضاء في التنظيم الإرهابي، يعشن في إسطنبول وأنقرة، وذلك للتمويه
الاشتباكات العنيفة
OMAR OMAR -قال #المرصد_السوري لحقوق الإنسان اليوم ان القتال العنيف بين قوات الحكومة السورية وتنظيم #داعش قطع طريق الإمداد الرئيسي لمناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في حلب. وأضاف أن مقاتلي "الدولة الإسلامية" شنوا هجوماً على الطريق الواقع جنوب شرقي المدينة الشمالية الخميس وفجّروا في بداية الأمر سيارتين ملغومتين. أخبار ذات صلة موسكو ارسلت وحدات من العمليات الخاصة الى سوريا وذكر المرصد ان عشرات المقاتلين من الجانبين لاقوا حتفهم. وقال أعضاء في "داعش" إن التنظيم المتشدد انتزع السيطرة على الطريق.ولم يرد ذكر المعركة في وسائل الإعلام الرسمية السورية التي قالت إن قوات الحكومة سيطرت على قرية الجبول في منطقة قريبة. ولم يتسن الوصول لمسؤولين سوريين لطلب التعقيب. وحلب مقسمة إلى جزء غربي تسيطر عليه الحكومة وجزء شرقي تسيطر عليه جماعات المعارضة. ويبدو أن هجوم "داعش"على الطريق رد على تقدم الحكومة صوب قاعدة كويرس الجوية حيث يحاصر مقاتلو "داعش" القوات السورية.والهجوم البري الذي تشنه الحكومة تدعمه فصائل مسلحة متحالفة مع الحكومة وكذلك ضربات جوية روسية. واستهدف هجوم بري منفصل أيضا جماعات المعارضة السورية إلى الجنوب والجنوب الغربي لحلب وانتزعت القوات الحكومية السيطرة على عدد من القرى في المنطقة. وقتل اكثر من 60 عنصرا من قوات النظام والفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الاسلامية في معارك في محافظة #حلب بشمال سوريا خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم. وافاد المرصد عن سقوط 28 قتيلا على الاقل من تنظيم "داعش" منذ صباح يوم امس الجمعة نتيجة الاشتباكات المتواصلة والغارات #الروسية على مناطق الاشتباكات عند طريق خناصر أثريا في ريف حلب الجنوب الشرقي. وتعد هذه الطريق حيوية لقوات النظام اذ تستخدمها لنقل امداداتها من وسط البلاد باتجاه مناطق سيطرتها في مدينة حلب. وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة السيطرة على هذه المدينة التي تشهد معارك ضارية منذ صيف 2012. واسفرت الاشتباكات ايضا عن "مقتل 21 عنصرا على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، بحسب المرصد.وتمكّن تنظيم "داعش" الجمعة من قطع هذه الطريق اثر هجوم فجرا بدأ بعمليتين انتحاريتين