أخبار

محمًلا أوباما وهيلاري مسؤولية ما آل إليه الشرق الأوسط

ترامب: انسحابنا من العراق بلا ضمان النفط خطيئة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صوبّ المرشح الأوفر حظًا إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب&على أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون معتبرًا أنهما يتحملان مسؤولية الأوضاع التي سببتها سياساتهما في الشرق الأوسط، ومؤكدًا أنه ما كان يجب على بلاده الانسحاب من العراق من دون أن تأخذ النفط الذي اتهم داعش وإيران بالسيطرة عليه.

إيلاف - متابعة: اعتبر دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظًا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، أنه لو ظل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الحكم لكان العالم اليوم أفضل حالًا.

وردًا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "سي ان ان" عمّا اذا كان يعتبر ان العالم كان ليكون افضل اليوم، لو بقي صدام حسين ومعمر القذافي في الحكم، اجاب الملياردير الجمهوري "حتما نعم!".

بلدان تناثرا
وأطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين في تدخل عسكري قادته ضد نظامه في 2003، في حين تمت الاطاحة بنظام القذافي، اثر انتفاضة شعبية آزرها تدخل عسكري قاده حلف شمال الاطلسي بمشاركة الولايات المتحدة.

وقال ترامب إن "الناس هناك تقطع رؤوسهم، يتم إغراقهم في اقفاص. الوضع هناك الآن هو أسوأ بكثير من أي وقت مضى في ظل حكم صدام حسين أو القذافي"، مؤكدا انه "بكل صراحة لم يعد هناك عراق، ولم تعد هناك ليبيا. لقد تناثرا اربًا اربًا. لم تعد هناك أي سيطرة. لا احد يعلم ماذا يجري".

واضاف "اقصد انظروا الى ما حدث. الوضع في ليبيا كارثة. الوضع في العراق كارثة. الوضع في سوريا كارثة. الشرق الاوسط برمته كذلك. كل هذا انفجر" في عهد الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة الاوفر حظاً في صفوف الديموقراطيين.

منافسة لا عدوة
وفي معرض حديثه عن كلينتون، قال قطب العقارات "انا لا اعتبرها عدوة، انها منافسة. ويمكن بسهولة الحاق الهزيمة بها، اذا ما رجعنا الى حصيلة" عملها على رأس الدبلوماسية الاميركية بين 2009 و2013.

وتابع ترامب: "انظروا الى ليبيا، انظروا الى العراق. قبلًا لم يكن هناك ارهابيون في العراق. (صدام حسين) كان يقتلهم في الحال. لقد اصبح (العراق) اليوم (جامعة) هارفرد للارهاب". واكد المرشح الجمهوري انه "اذا نظرتم الى العراق قبل سنوات، وأنا لا أقول انه (صدام حسين) كان رجلاً لطيفًا، كان رجلاً فظيعًا، لكن الوضع كان أفضل مما هو عليه الآن".

وانتقد ترامب الانسحاب الاميركي من العراق، مؤكدا انه ما كان يجب على الولايات المتحدة ان تنسحب من هذا البلد من دون ان "تأخذ النفط". وقال "اليوم نعلم من يملك النفط، والصين هي من تشتريه. ليس لديهم عشرة قروش في جيبهم، وهم اكبر زبائنه".

خسرنا النفط
واضاف ان "النفط يذهب الى تنظيم الدولة الاسلامية، النفط يذهب الى ايران، وايران تحصد في النهاية الحصة الاكبر منه. وتنظيم الدولة الاسلامية ينال حصة كبيرة منه ايضًا. لديهم الكثير من المال، لان لديهم الكثير من النفط، ولاننا اغبياء".

وشدد ترامب على ان استراتيجية سياسته الخارجية ستتمحور حول تعزيز قدرات الجيش الاميركي. وقال "نحن نعيش في العصور الوسطى، إننا نعيش في عالم خطر وفظيع بشكل لا يصدق"، مؤكدًا ان اعمال العنف في الشرق الاوسط تتسم بوحشية ليس لها مثيل "منذ آلاف السنين". واضاف ان "عقيدة ترامب بسيطة: انها القوة. إنها القوة. لا احد سيعبث معنا. جيشنا سيكون أقوى".

وفي تغريدة نشرها الاحد، شن ترامب هجومًا على منافسه الابرز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية بن كارسون، مؤكدًا ان جراح الاعصاب الشهير "لم يؤمن فرصة عمل واحدة في حياته (حسنا، ربما وظيفة لممرضة). انا امّنت عشرات الآلاف من&الوظائف، هذا ما افعله".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجلين مافيهم ماتختار
haji -

زيا زى خوته

حقيقة
ب . م /كندا -

يظهر أن الحمله التي نفذها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش (الأبن) كانت في الحقيقه غزوة ( بالمعنى العربي) وليس عملية تحرير العراق , وكان الغرض منها تحقيق مكاسب شخصية صرفه له ولنائبه ووزير دفاعه والحاكم المدني الأمريكي الذي كان في العراق وبعض رؤوس الأموال الأمريكيه والغربيه وكذلك كانت الغزوه عرضأ عسكريأ لقدرات الولايات المتحده ولتخويف الاّخرين ولا أكثر من ذلك , وهم الذين تركوا العراق طواعية فريسة بيد الأيرانيين وسلموا الحكم الى أتباعهم من تحالف وأئتلاف عصابات اللصوص والقتله والمافيات ( رعاع وجهله) والتي هي تحكم العراق الاّن .... وكلام " ترامب " صحيح عندما يقول : " لو أنهم تركوا صدام في الحكم لكان العراق والمنطقه اليوم أفضل حالأ" لأنه كان بالأمكان التوصل مع صدام الى أتفاق لحل جميع الأشكالات سواء في داخل العراق أو في المنطقه الأقليميه أو على المستوى الدولي , ولم يكونوا في حاجه الى غزو العراق .أنهم أساءوا في حملتهم على العراق أكثر مما خدموه , وبالمناسبه أن توني بلير رئيس وزراء بريطانا الأسبق وحليف جورج بوش في غزو العراق قد أعتذر يوم أمس حول مشاركته في عملية الغزو ... أنظروا الى النتيجه الاّن ماذا يجري في العراق , صحيح الاّن لا يوجد شيء أسمه العراق !! أنها صورة بشعه لا يقبلها حتى مجتمع الحيوان , فقط يقبلها الأيرانيين والسيستاني وأتباعهم طالما طريق يا حسين بين النجف وكربلاء والكاظميه سالكأ !!! وكل شيء عداه لا يهم خلي الشعب العراقي يمشون حفاة عراة ويأكلون من المزابل كالحيوانات والمرض يأكل أجسادهم والجهل يأكل عقولهم ولا أمن ولا خدمات ولا مشاريع أو برامج تنميه ولا عمل ولا مستقبل لأبنائهم مع خزينة خاويه نظيفه !! الله يلعنك يا زمن ويا القدر الأرعن , أية عاقبة مأساوية وأية عقوبة تخفيها لهذا الشعب الأغبر ... وفي المناسبة أني لا أؤيد سياسة صدام ولست من البعثيين , فأنا عراقي حر مستقل ولم أتسخ بأوساخ الأحزاب العراقيه ولكني أقول أن الغلط الوحيد الذي وقع فيه صدام ( في سياسته الداخليه والأقليميه) هو تبنيه للفكره القوميه المتطرفه ( على قول أخواننا الكويتيين : العروبيه ) التي طغت على سلوكه وسياسته فجعلته مجنون أهوج , ولو كان بدونها لكان أحسن رئيس وقائدأ يأتي الى العراق , وبعبارة أدق وأقرب لو كان صدام يتبع سلوك وسياسة سلفه الرئيس أحمد حسن البكر - رحمه الله- لكان العراق بألف خي

الحكمة من أفوه المجانين
بسام رزق الله -

رغم أن معظم ما يقوله هذا المجنون هراء وسخافات ولكنه أصاب هذه المرة أي كان على الرئيس بوش أن يبدأ برأس الأفعى بشار أسد وليس ذنبها صدام والقذافي ولو فعل لكان أنقذ مئات الآلاف من أرواح الأبرياء من الشعوب العربية ووفر على الحكومات الاوربية والأمريكية الكثير من الكوارث والنكبات التي ألمت بها

السلام
منير او منيرو -

العراق او نفط العراق للعراقيون او وللعرب واذا ويكفي وللعالم

غبي
فراس -

اوباما غبي

السلام
منير او منيرو972524754859 -

العراق او نفط العراق للعراقيين او ولمصر وللعرب او ولاسرائيل وللاسرائيليين واذا يكفي وللعالم

الى ب .م
متابع -

أنت طائفي ناصبي حد النخاع. تحدثتَ في البداية كالآدميين ثم انقلبتَ على الشيعة وعلى الحسين!!!! أقول لك إن أقل شخص في جحافل ياحسين يفهم أكثر منك بكثير. شعار (ياحسين) سيقطع أيادي وأرجل معبودتك أمريكا وحلفائهامن العراق بلد المقدسات إلى الأبد.ز الحسين الذي نقرأ له كل يوم رأياً مغايراً لآرائه السابقة؛ الحسين أبو الأحرار ولو كان اليوم حياً لقاد جيشاً عظيماً لدحر سيدتك أمريكا التي يتمرغ أمثالك بأعتابها صباح مساء!