محمد بن نواف دافع عن مواقف المملكة وأكد دورها الأمني العالمي
الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وبريطانيا في خطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز أن "الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية أضحت مهددة وبشكل مفاجئ".
نصر المجالي: وصف الأمير محمد بن نواف التصاعد الأخير في المشاعر المعادية للسعوديين في بريطانيا بأنه أمر "مثير للقلق".
ورفض بشكل صارم الهجمات التي تشن بين حين وآخر على ملف السعودية في شأن حقوق الإنسان.
ولاحظ السفير السعودي في مقال نشرته صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية، يوم الإثنين، تحت عنوان "كيف استطاعت المملكة المساعدة على إحلال السلام"، أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت&تغييراً ملحوظاً في الطريقة التي تتعاطى بها بريطانيا مع السعودية.
وتطرق الأمير محمد بن نواف عبد العزيز إلى الأهمية التي تمثلها السعودية بالنسبة لأمن بريطانيا ودول الشرق الأوسط. ودافع الدبلوماسي السعودي عن محاربة بلاده للإرهاب، مؤكداً أن "ما من أمة استثمرت في محاربة التطرف - بما فيها الدول الغربية - مثلما فعلت السعودية، لأن ذلك الأمر هو من أولوياتها".
الإرهاب
وفند السفير محمد بن نواف المزاعم بأن المملكة العربية السعودية تذكي التشدد الاسلامي المتطرف، وقال إن المملكة لديها مخاوف كثيرة مثل غيرها من دول العالم وخاصة الغربية منها تنظيم (القاعدة).
وأشار في هذا الصدد إلى مقابلة تلفزيونية مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون قال فيها إن المعلومات الاستخبارية التي قدمتها المملكة العربية السعودية أنقذت مئات الأرواح.
وأثنى السفير في هذا المجال على التعاون الاستخباراتي السعودي ـ البريطاني وأهميته لكلا الطرفين.
وأكد السفير السعودي في مقاله أن "السعودية دولة ذات سيادة، ودينها الإسلام ودستورها مرتكز على ما جاء في القرآن الكريم"، موضحاً أن "القضاء في البلاد مرتكز على أحكام الشريعة."
تقاليد وأعراف
وشدّد على أن "السعودية تحترم التقاليد والأعراف والدين في بريطانيا، لذا فإننا نطالبها بمعاملتنا بالمثل"، موضحاً "لا نسعى للحصول على تعامل مختلف إلا أننا نتوقع بعض العدالة حين التطرق لعقيدتنا ومبادئنا".
وانتقد السفير السعودي، وهو ابن الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي، زعيم المعارضة البريطانية جيريمي كوربين، قائلا إنه "خرق الاحترام المتبادل بين البلدين عندما قال إنه أقنع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإلغاء صفقة لبناء سجن في السعودية بقيمة 5.9 ملايين جنيه استرليني".
وشدد الأمير محمد بن نواف في الختام، على أنه "إذا كانت العلاقات التجارية واسعة النطاق بين البلدين ستخضع لإيديولوجيات سياسية معينة، فإن ذلك سيشكل خطراً على التبادل التجاري الهام بين البلدين".
التعليقات
اختلاف جذري
عربي -الغرب غرب والشرق شرق ولن يلتقيان ، نعم خلافاتنا جذرية في المواضيع الاساسية وليس فقط في السياسة ، هذا الخلافات والاختلافات ستكبر مع الايام اذا أصرينا على ان يكون لنا كيان وسيادة ، ليس فقط مجرد تابعين لهم ، مثلا النظره الى ما يسمى بالارهاب - لان الارهاب تبين بانه شيء نسبي - فهل الارهاب هو داعش والقاعدة والى حد ما النصرة فقط وهذا ما تراه بريطانيا والولايات المتحده وروسيا وغيرهم ؟ نحن نرى ان ارهاب ايران والعصابات الفارسية والصفوية مثل حزب الله ومليشيات الحشد الشيعي وعصابات الحرس الثوري هو ارهاب لايقل ابدا عن ارهاب داعش والقاعده بل هو اعظم وأرهب بمئات المرات ، هل روسيا تُمارس الارهاب في اوكرانيا ولا تمارسه في سوريا ؟ وماذا عن ارهاب روسيا الوحشي في الشيشان ؟ ماذا عن ارهاب اسرائيل في الاراضي المحتلة ؟ ماذا عن ارهاب بريطانيا نفسها في العراق ؟ ماذا عن ارهاب الولايات المتحدة في العراق وما جرى في ابو غريب والمحمدية وحديثة ؟ ارهاب لم يسبقهم اليه احد في العالمين ، هذا مثال فقط عن احد أوجه الاختلاف ، هذه الدول لا ترى الا مصالحها فقط ولاتهتم ابدا بمصالح احد آخر ، فلماذا ينتقدوننا على قيمنا وتاريخنا وديننا ، نحن لا ننتقدمهم ولا نتدخل بشؤونهم ؟
أسلوب التهديد لن يبن مسجد
بدوي الجبل -أعتقد أن الموضوع معقد وليس بهذه البساطة التي تبدو بأنه رفض لبناء مسجد. المملكة المتحدة، ولندن بشكل خاص، بها الكثير من المساجد والمراكز الإسلامية التي تمارس دورها بشكل طبيعي ولم تنجح قوى الشر من كافة الإتجاهات في منع بناء هذه المساجد أو المراكز الإسلامية أو التضييق عليها في ممارسة نشاطها. كان الأولى بالمسؤولين عن فكرة بناء هذا المسجد إعطاء فكرة حسنة للبيئة المحلية وللمسئولين البريطانيين عن الإسلام وعن أنفسهم وعن نشاطهم قبل التفكير في طلب بناء المسجد ليتم قبولهم في هذه البيئة التي لاتعرف عن المسلمين إلا القتل والتفجير وقطع الرقاب.
و لسعودية دور اعظم
المارد الشارد -لماذا لم يتحدث عن دور العظيمة .. عندما اسرعت بارسال حمامات و وررد سلام للمعارضة السلمية في سوريا؟؟ للسعودية دور اكبر يا اخوة .. لا تنسو ان كل رسل السلام في سوريا اتوا من السعودية .. ما يقارب 20000 شاب ذهبوا لارسال السلام و المحبة.. رجاء لا تنسوا الدور.
عتب الى ايلاف
د. احمد الواسطي -للأسف انتم تختارون التعليقات بأنتقائية للنشر بحيث تضمنون مساندتها للموقف السعودي. في مناسبات عديدة كتبت لكم بما هو ضمن شروط النشر ولكن احياناً اختلف مع السياسة السعودية بكل هدوء وموضوعية ولكن لم يتم النشر. هنالك العديد من التعليقات التي تُنشر فيها تجريح وسب وشتا ئم للاخرين والاديان والطوائف تجد لها طريقاً للنشر بسبب كونها تتفق مع الاتجاه الرسمي للسعودية. من حقكم ان لاتنشروا اية تعليقات ولكن هذه ازدواجية المعايير ليست في صالحكم كنشرة محترمة. الغبي فقط هو من يستمر بالكتابة اذا كانت لاتنشر، اما انا فلن اكتب او حتى اتابع نشرتكم والله يهدي من يشاء.