أخبار

يونامي تدين قتل شابة بالسليمانية من قبل أفراد عائلتها

دعوة العراق لإلغاء قوانين تخفف عقوبة "جرائم الشرف"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق إن الشرف لا يمكن أن يكون ذريعة لارتكاب جرائم شنيعة ضد النساء، ودعت لإلغاء القوانين التي تخفف عقوبة مرتكبي هذه الجرائم، معتبرة أنها تمييزية.

لندن: دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، في بيان صحافي تسلمت نصه "إيلاف" الثلاثاء، بأشد العبارات جريمة القتل التي ارتكبت مؤخرًا في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، والتي وقعت ضحية لها إمرأة شابة يزعم أنها قد لقيت حتفها على أيدي أفراد أسرتها في ما يعتقد أنها "جريمة شرف".

الشرف ليس حجة لتبرير ارتكاب جرائم

وقالت البعثة إن "الشرف ليس حجة تبرر ارتكاب مثل هذه الأعمال الشنيعة بحق الإناث من أفراد الأسرة ويجب محاسبة مرتكبيها".

وقال فرانشيسكو موتا، مدير مكتب حقوق الإنسان وممثل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في العراق، "ما يدعو للتفاؤل في هذه القضية أن الشرطة والقضاء في إقليم كردستان لم يتوانيا عن التحقيق النشط في القضية وأصدرا أمراً& بالقبض على الجاني المزعوم، إلاّ أنه يتعين عمل المزيد لمعالجة المواقف الثقافية بين بعض قطاعات المجتمع، والتي ترى أن العنف ضد أفراد العائلة ولاسيما ضد النساء يمكن تبريره على أساس ما يعرف بالشرف".

وأضاف أنه على الرغم من أن إقليم كردستان قد ألغى بعض الفقرات في القانون الجنائي، التي تسمح باتخاذ الأسباب المتعلقة بالشرف ذريعة لتخفيف العقوبة على جرائم العنف المرتكبة ضد أفراد الأسرة، فلا تزال هذه الأحكام معمولاً بها في قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي.

وشدد موتا على أنه "من الضروري أن تزيل حكومة العراق هذه الأحكام التمييزية من القانون الجنائي لضمان محاسبة أي شخص يرتكب عملاً من أعمال العنف ضد أحد افراد الأسرة، وخاصة ضد النساء والأطفال وفقاً للقانون ودون أي عذر".

تعديل قانون الشرف

وفي الاول من ايار (مايو) الماضي، صادق رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني على قانون تعديل قانون العقوبات العراقي لعام 1969 وينص التعديل على عقوبة الحبس 3 سنوات لجرائم الشرف ملغيًا أي اسباب تخفيفية لجرائم الشرف. وتمت المصادقة على القانون الذي تضمن 5 مواد بعد اقراره من برلمان الاقليم، بهدف "ترسيخ العدالة وايجاد مجتمع بعيد عن العنف والتمييز الجنسي في اقليم كردستان".

وتنص المادة 409 من قانون العقوبات العراقية المرقم 111 لعام 1969، التي تم تعديلها، على "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات من فاجأ زوجته أو أحد محارمه في حالة تلبسها بالزنا او وجودها في فراش واحد مع شريكها& فقتلهما في الحال او قتل احدهما او اعتدى عليهما او على احدهما اعتداء افضى الى الموت او الى عاهة مستديمة. ولا يجوز استعمال حق الدفاع الشرعي ضد من يستفيد من هذا العذر ولا تطبق ضده أحكام الظروف المشددة".

وتسعى سلطات إقليم كردستان العراق إلى مكافحة جرائم غسل العار، حيث بات تعرض النساء إلى القتل أو الاضطهاد أو العنف أمرًا يوميًا من قبل ذويهن، وخصوصًا اللواتي يرفضن عادات العائلة وتقاليدها.

ولا توجد احصائيات حديثة عن ضحايا العنف وجرائم الشرف ضد النساء في اقليم كردستان، حيث ان تقريرًا لوزارة حقوق الإنسان في الاقليم اشار الى انه تم في عام 2007 الاعلان عن تسجيل 289 امرأة أقدمن على الانتحار أو تعرضن للقتل خلال عام 2005 لكن العدد ارتفع& إلى 533 امرأة عام 2006 وازدادت نسبة الانتحار بين الضحايا من 22% عام 2005 إلى 88% عام 2006، كما ارتفعت نسبة القتل من 4% عام 2005 إلى 6.34% في 2006. واوضح أن "غالبية النساء اللواتي يتعرضن إلى العنف تتراوح أعمارهن بين 13 و18 عامًا.

جرائم قتل لزوجات قاصرات

وكانت جريمة ارتكبت في أيار (مايو) عام 2014 قد هزت إقليم كردستان، ضحيتها فتاة قاصر في الرابعة عشرة& اسمها "دنيا " متزوجة من رجل يكبرها بثمانية وثلاثين عامًا، قتلها زوجها المزعوم بأبشع طريقة ومثّل بجسدها بشكل وحشي،&وذلك في قرية بقضاء الشيخان في محافظة دهوك، وأثار الحادث ردود فعل في الإقليم وفي أنحاء العالم.

والملفت للنظر في جريمة قتل المرأة القاصر دنيا أنّ منظمات المجتمع المدني في الإقليم تحركت لوضع القضية أمام أنظار الرأي العام، وتتابع ملف القاتل قانونيًا لينال جزاءه. كما حشدت التنظيمات النسوية تظاهرات عدة&تنديداً بالجريمة البشعة.

فالزوج متزوج بأخرى ولديه 6 أطفال منها، شك في أن زوجته المراهقة تخونه مع صديق لها فقتلها ومثّل بجسدها الصغير ثم سحل جثتها بسيارته وأطلق النار على الجسد، والقي به وهو دامٍ مقطع في شارع بمدينة الشيخان. لكنّ شهودًا اشاروا الى ان الجريمة وقعت لأن الصبية كان لها صديق بعمرها تلعب معه،&فشك الزوج بوجود علاقة غرامة بينهما.

وأثارت الجريمة أسئلة كثيرة عن وضع المرأة في المجتمع العراقي بشكل عام وبالخصوص وضعها في الإقليم، وكذلك أسئلة عن تنفيذ القانون والقائمين على تنفيذه وغيابهم، حيث سحل القاتل ضحيته بالسيارة في الشوارع ثم أطلق عليها النار مرارًا ورمى بجثتها في الشارع دون ان يتعقبه احد.

وتشير مصادر قانونية الى أن المجتمع قد يسمح بجرائم الشرف ولكن القانون لا يسمح بل ينص على وجوب أن تضبط الزوجة متلبسة بفعل الخيانة& وهناك ثغرة في القانون تتعلق بوجود شاهد لأن بوسع القاتل أن يقول" لا شاهد عندي.. ويفلت من العقاب". كما يعاب على القانون تطبيق النص الشرعي والقانوني في "جريمة" الزنا على المرأة فقط، وإغفال الرجل رغم انه يمارس العملية نفسها ومع ذات المرأة المتهمة.

وتنتشر في كثير من دول العالم حاليًا بيوت حماية النساء اللواتي يتعرضن للعنف والتهديد، وهن الموصوفات بالمعنفات، ولا تُعلن في العادة عناوين هذه البيوت بل تتولى مؤسسات حماية الأسرة نقل النساء المعرضات للعنف الى تلك البيوت لحمايتهن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رغم أنف القانون المدني
عراقي -

يتم تطبيق الشريعة لأن الأحزاب الأسلامية هي بيضة القبان بين الحزبين المتناحرين ولأن المجتمع الجبلي , لازال متمسك بتراثه الصحراوي !!؟.. أنتم والأسلام العربي كوجا مرحبا !!!.. الرجاء النشر للأهمية وللتوعية بحقوق المرأة , وشكرا لأيلاف الغراء

همج وحوش
خليجي-كافر -

لان المرأة ضعيفة--هؤلاء الوحوش يستقون على النساءانتم اقل من اشباه الرجال-----لو الذي يقتل يقتل لما تجرأ اي جربوع على فعلته

منسف
حسنوف -

كل هذه القسوة في جرائم الشرف التي نسمع بها حقيقة هي مستمدة من إرث ثقافي موجود في العهد القديم والذي يشرّع إطباق أشد أنواع القتل تعذيباً على الزانية وهو الرجم بالحجارة .

السبب
عمر صابر همام. -

الدين والعادات الغبية------ان الخالق مع الرجل تقريبا بكل شيء---دليل واحد يكفي--في الجنة الرجل له 72 حورية وولدان مخلدون( اولاد حلوين للخدمة )--المرأة المتزوجة فقط زوجها-حتى وان كان منكد عليها بالدنيا--بعدين نفترض هذا الزوجة لها زوجها--لنفترض ان الزوج بالنار-من لها بالجنة-كما ان المطلقات والعوانس لا خبر عنهن-اي مصيرهن مجهول---على النساء التفكير في هذا الكلام--بعدين عرفت لماذا يقال ان اغلب اهل النار نساء--لان الرجل عنده الكفاية من الحوريات لا حاجة للنساء بالجنة--عرفتم كيف الفكر الصحراوي بالعقيدة ومعاملته للمرأة -هنا التحايل---كل الشكر لحق التعليق--

للتنفيس
خوليو -

لاحيلة أمام الصغيرات اللواتي يُنكّحهُن آبائهن وهن دون السن القانوني ،، إلا أن يعتمدن على الأغنيات الشعبية التي يرددها الراقصون في في حلقات الدبكة في بلاد الشام حيث تقول إحداها (وباللغة العامية ) وعلى لحن لالا ولالا :جوزوني زغيري يُما / وياجيزة الندامى / والشيخ اللي جوزني يُما/ يربوا ولادوا يتامى/ هلا وهلا /عيني وهلا / ونخ الجمل ماشالا /،،، لامخرج أمامكن ياصغيرات ياضحايا شرع السماء سوى ترداد تلك الأغنية بشكل مستمر مع صلاة الفجر وعند صلاة العشاء للتنفيس عن أنفسكن المقهورة ،، عسى وعلا أن يفهم رجال الدين أن تطبيق شرعهم يضرب في الصميم حياة الصغيرات ،، ولكن المسألة لاتتوقف عند الصغيرات لأن الذكر الكبير يؤيد ويفدي أباه وأمه بعقيدة تتيح له طعن كرامة المرأة في العمق ،، وما يشجع جشعه النكاحي المحلل له المُحّرم على الأناث ،،هو وجود هالة مقدسة تتيح له ذلك فلايجوز نقدها ،، لأن مزاجهم حامي يتعكر بسرعة ،، أيتها الصغيرة المسحوقة والمُجرجرة أمام الكبار من علماء الأمة،، فليكن موتك هزة لضمير الكبار عله يستيقظ إن كان موجوداً لكي لاتقع صغيرة أخرى مثلك بما يسمونه جريمة الشرف ،، فيا صغيرة ،، لو كنت تعلمي أين يضع الكبار شرفهم حيث خلق لهم إلههم عقلاً كما يقولون للتفكير ،،لما أقدمت على اللعب مع صديق طفولتك القديمة ،، أيتها الصغيرة أنت مثل غيرك من الصغيرات والكبيرات المحصنات ضحايا شرع ربما تطول المدة ليقتنع الكبار والكبيرات أنه يدمر المُجتمعات .

une culture qu''il faut
jamal -

l''honneur c d''être humain probe,fidéle ;c pas le vagin de la femme qui représente l''honneur bande de bédoins

ماهي الشرف؟؟؟؟
كاروان -

الشرف هي إحترام لكرامة وحقوق الإنسان ......الشرف هي المساوات بين رجل ومرأة في جميع ميادين الحياة ....الشرف هي أن يحكم الناس بصورة عادلة في توزيع ثروة البلاد وعدم نهب أموال الجماهير ....الشرف هي حرية للبشر وعدم تجاوز ها .... أما من يرى شرف في المسائل الجنسية الذي هو حق من حقوق الإنسان بل أمور الشخصي للإنسان ،فهو جاهل وأكثر ..... ما قيمة شرف لدى السلطة الغارقة في الفساد المالي بغير الحق ؟؟؟؟؟

اين رجال الدين؟
د. ليث نعمان -

حد الزنا اذا ثبت باربع شهود عدول رأوا باعينهم دخول الميل في المكحلة و 100 جلدة. القتل تجاوز لحدود الله

د. وليد نعمان
خليجي-لا ينافق -

حتى هذه العقوبات--غير انسانية وغير حضارية---اتعرف لماذا شرعت هذهلان من 1435 سنة لم تكن قوانين ولا دولة مركزية-اي لا ادارة او سجون--ماذا يفعلون بتجبر الرجل وهمجيته بالصحراء---الحل عندهم القتل والارهاب والقوانين البدائية--- حد يشرح لي هذا التناقض--لشكر ايلاف للتعبير

show must go on haaaa lol
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaaaaa lol I am so confused by you guys in one side you promote weird types of Marriages like Nikah Mottaa weekend and Zawag friend I guess instead of boyfriend girl friend situation at the same time in the same breath these same people love to kill women for honour well I found a good solution for all of your problems you will thank me later YOU WELCOME already maybe you should all men and women cross your legs close it pronto stat!! and just practice righteousness and stop all the sexual activities all together and that way no more children"thank God" and no more wasted energy on haram anyway and that way we I mean I saved the women from all the hairy and sweaty Mother Freakers there that would either kill them by just looking at them for an extended periods or kill them if she looked elsewhere again You Welcome