يصطحب معه مساعديه وسط رفض مناهضي بشّار
ظريف يشارك في لقاء فيينا "السوري"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قالت إيران إن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ونوابه سيحضرون محادثات السلام المتعلقة بسوريا في فيينا يوم الجمعة، غير أن معارضين سوريين يحذرون من أن مشاركة إيران لن تؤدي إلا إلى تعقيد مباحثات فيينا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم المتحدثة باسم الوزارة إن "نواب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعباس عراقجي ومجيد تخت روانجي سيرافقون ظريف في رحلته". وجاءت دعوة إيران للمشاركة في مباحثات فيينا بعد أن دعت موسكو إلى "توسيع الحوار" بشأن سوريا.
ويعتقد أن إيران أنفقت مليارات الدولارات خلال الأعوام الأربعة الماضية لدعم نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
كما تشارك إيران بمستشارين عسكريين وأسلحة لدعم بقاء الأسد في السلطة في مواجهة الجماعات المعارضة المسلحة المدعومة من بعض الدول العربية وتركيا والولايات المتحدة ودول أوروبية.
حليف قوي
وكانت إيران وروسيا، وهي أيضا حليف قوي للأسد كثفتا في الآونة الأخيرة دورهما العسكري في الصراع الدائر في سوريا.
وكان مصدر دبلوماسي روسي أعلن الأربعاء في موسكو أن وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا سيعقدون اجتماعا مساء الخميس في فيينا لبحث النزاع السوري.
وأضاف المصدر أن وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، والسعودي عادل الجبير، والتركي فريدون سينيرلي أوغلو، قد ينضم إليهم الجمعة نظراؤهم من إيران، ومصر، والعراق، ولبنان "الذين دعتهم الولايات المتحدة، إذا لبت هذه الدول الدعوة".
مشاركة الاتحاد الأوروبي
ويشارك في اجتماع جنيف الاتحاد الأوروبي. ويمثله فيها فيدريكا موغريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد. وقالت متحدثة باسم الاتحاد "الاتحاد الأوروبي مشارك بفاعلية في ما يحدث في سوريا.
وقالت الحكومة الفرنسية إنها "تؤيد" مشاركة إيران في المباحثات.
وقال ستيفان لو فول، المتحدث باسمها إن فرنسا "تحتفظ بحوار مع كل طرف وخاصة روسيا وإيران". وأضاف "فرنسا تدفع باتجاه حضور الجميع".
ومن المقرر أن يشارك سامح شكري وزير الخارجية المصري في اجتماع فيينا، الذي قالت الخارجية المصرية إنه "يكتسب أهمية خاصة".
وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الوزارة إن الاجتماع "يتسق مع موقف مصر الثابت منذ بداية الأزمة، والذي يؤكد& انه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية، وأن الحل السياسي والحوار بين الأطراف السورية هو الأساس لوضع مقررات اجتماع (جنيف 1) موضع التنفيذ".