أخبار

تقديراً لمكانتها ودورها الفاعل

الأمم المتحدة تختار إماراتية لعضوية صندوق الطوارئ

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&إيلاف: أعلن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن اختيار نجلاء الكعبي، &الوكيل المساعد لوزارة التنمية والتعاون الدولي، ضمن أعضاء الهيئة الاستشارية للصندوق، وذلك تقديرًا لدور وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العمل الإنساني العالمي.

&وقد مضى على إنشاء الصندوق نحو 10 أعوام، ويعد أحد أسرع وأكثر الصناديق فعالية لدعم الاستجابة الإنسانية السريعة للمتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، ويتلقى الصندوق تبرعات على مدار العام لتوفير تمويل فوري للعمل الإنساني، بحيث تبلغ الميزانية السنوية للصندوق 450 مليون دولار.&من جانبها، قالت نجلاء الكعبي أن ذلك الاختيار يُرّسخ ثقة المؤسسات الدولية المعنية بالعمل الإنساني والتنموي في جهود وإسهامات دولة الإمارات وفي الكفاءات الإماراتية، ويمثل انعكاسًا لمكانتها المرموقة على الساحة الدولية، خاصةً مع تزايد واتساع رقعة الأزمات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والصراعات في العديد من مناطق ودول العالم.&وأضافت: "إن صدق توجيهات القيادة في تقديم كافة سبل &المؤازرة والعون، سواء &في ميادين التنمية الدولية، أو الاستجابة للأزمات والكوارث، نتج عنه تقدير واسع من المجتمع الدولي لدور الإمارات اللا محدود، وتُرجم بتواجد الدولة المؤثر والمُشَرِّف في العديد من المنظمات الإنسانية والتنموية الدولية".&كما تقدمت بالشكر والتقدير للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتية، وإلى الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي ورئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية، على دعمهما في ترشّحها للعضوية.&جدير بالذكر، أن عملية الاختيار تتم من قبل بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بناءً على كفاءات المرشح، وحسب متطلبات العضوية. وقد كانت عملية الترشيحات مفتوحة لكافة دول العالم لتقديم مرشحيّها، فيما تبلغ مدة العضوية ثلاث سنوات.&وتتألف عضوية الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، عقب انضمام الإمارات، 18 دولة، هي كل من أذربيجان، كندا، كولومبيا، كوت دي فوار، الدانمارك، ألمانيا، كينيا، ماليزيا، هولندا، فلبين، قطر، كوريا الجنوبية، جنوب أفريقيا، السويد، سويسرا، أوغندا، المملكة المتحدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف