على خلفية تواصله مع مقاتلين في التنظيم
داعش يتسبب بمصادرة حاسوب أحد صحافيي "بي بي سي"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أمر قاضٍ بريطاني، بمصادرة جهاز الحاسوب الخاص لأحد صحافيي شبكة "بي بي سي"، على خلفية رصد اتصالات بين الأخير ومقاتلين تابعين لداعش.
جواد الصايغ: صادرت الشرطة البريطانية جهاز الحاسوب الخاص لأحد صحافيي شبكة (بي بي سي) البريطانية، وذلك بموجب قرار اصدره أحد القضاة على خلفية وجود تواصل بين الصحافي وأحد مقاتلي داعش.وسلم سيكوندر كرماني، الذي يعمل في برنامج نيوزنايت، جهاز الحاسوب الخاص به، بعد قيام الشرطة بتقديم أمر بالمصادرة معتمدًا من أحد القضاة، حسب بي بي سي، وكانت الشرطة مهتمة بالاتصالات بين كرماني ورجل في سوريا يعرف علنا بأنه متطرف تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية".&مصادرة الحاسوب تخلف قلقًا لدى زملاء كرمانيمحرر برنامج "نيوزنايت" في بي بي سي، إيان كاتز، أعرب عن قلقه بشأن مصادرة الشرطة البريطانية لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بصحافي في بي بي سي بموجب قانون مكافحة الإرهاب.وقال كاتز إن استخدام الشرطة للقانون للوصول إلى معلومات متبادلة بين صحافيين ومصادر يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عند تغطية الأخبار المتعلقة بتنظيم "الدولة الإسلاميةّ".وأضاف، "لن نعرقل أي تحقيق للشرطة، لكننا قلقون من أن استخدام قانون مكافحة الإرهاب للحصول على معلومات متبادلة بين صحافيين ومصادر سيجعل من الصعب للغاية على الصحافيين تغطية هذه القضية التي تحظى باهتمام عام كبير."&اسباب القراروقالت متحدثة باسم بي بي سي: "حصلت الشرطة على أمر بموجب قانون مكافحة الإرهاب يطلب من بي بي سي تسليم المعلومات المتبادلة بين صحافي في برنامج نيوزنايت ورجل في سوريا كان قد عرف نفسه علنًا بأنه عضو في تنظيم "الدولة الإسلامية"."وأضافت: "جاء الرجل في تقارير بي بي سي ولم يكن مصدرًا سريًا".وتملك الشرطة صلاحيات قانونية تمكنها من مصادرة المعلومات خلال أي تحقيقات بشأن "التكليف أو التحضير أو التحريض على أعمال إرهابية"، بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي سن عام 2000.&سيرة كرماني المهنيةكرماني، الذي عمل في السابق في بي بي سي لندن وأخبار القناة الرابعة وقناة الإسلام، كان قد انضم لفريق عمل برنامج نيوزنايت العام الماضي.وخلال عمله في البرنامج الحالي أجرى مقابلات مع عدد من الأشخاص الذين يزعمون أنهم على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، بما في ذلك جيك بيلاردي، وهو أسترالي يبلغ من العمر 18 عامًا ظهرت صورته مع مسلحي تنظيم "داعش" على شبكة الانترنت في ديسمبر/كانون أول الماضي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف