قانون جديد يسمح للسلطات مراقبة المتعاطفين مع التنظيم
جزر المالديف تُحارب داعش على طريقتها
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&وقع الرئيس المالديفي عبدالله يمين، على قانون يسمح للسلطات بتثبيت كاميرات في منازل المواطنين المشتبه بتعاطفهم مع تنظيم داعش.
جواد الصايغ: تسعى السلطات في جزر المالديف، جاهدة لمنع إنضمام مواطنيها الى تنظيم داعش بظل الكلام المتداول عن تمكن التنظيم من استقطاب العديد من الشبان المالديفيين.وأقرت جزر المالديف قانونا جديدا يسمح للسلطات بتثبيت كاميرات في منازل المواطنين، الذين تشتبه في أنهم متعاطفين مع تنظيم داعش، ومن المرجح انضمامهم إلى المسلحين في الخارج.&القانون حظي بتوقيع الرئيسوقالت وزارة الداخلية المالديفية"إن الرئيس وقع القانون، الذي يسمح أيضا باعتقال هؤلاء المواطنين، في أعقاب تقارير تفيد بأن العديد من المجندين في داعش يأتون من الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، والذي يقطنه 350 ألف شخص فقط."وعلى الرغم من عدم وجود رقم حقيقي للعدد الفعلي لمقاتلي جزر المالديف المنضمين الى داعش ، إلا أن وزير الداخلية، عمر نصير، قال إن الحكومة تعرف 7 منهم، وأن 10 آخرين اوقفوا في سريلانكا وماليزيا، للاشتباه في محاولتهم الانضمام إلى التنظيم في سوريا، موضحا "أنه لم يتم اعتقالهم، بسبب عدم صدور أمر قانوني في وقت سابق بحقهم."&أعداد المالديفيين في داعشوفي وقت مبكر من العام الحالي، قالت تقارير صحفية، "إن عددا من شباب جزر المالديف غادروا فى الاسابيع الماضية &ضمن مجموعات صغيرة إلى سوريا للانضمام الى تنظيم "داعش".وأشارت التقارير "إلى أن ما بين 50 و100 مالديفي انضموا لصفوف القتال في سوريا من أصل 300 ألف نسمة في البلاد"، كاشفة "ان أكتوبر 2013 شهد وصول أول مالديفي لسوريا".&تهديد الرئيسوفي ايلول الفائت، نشر تنظيم داعش، شريط مصور عبر مواقعه، ظهر فيه عدد من عناصره، يتوعدون عبد الله يمين، الرئيس المالديفي، بالقتل وتنفيذ عمليات إرهابية في الجزر، إذا لم يُطلق سراح شيخ عمران عبد الله، زعيم المعارضة، الذي تم إلقاء القبض عليه في أعقاب مظاهرات ضد الحكومة تطالب باستقالة الرئيس، فيما اتهمته الحكومة بالتحريض على العنف.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف