اعتراضات جوية ومماحكات عسكرية في الشرق الأقصى
قبالة كوريا لا سوريا... مواجهة أميركية ـ روسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تواجه البحرية الأميركية ذات الوجود الكثيف في الشرق الأقصى مواجهات دائمة تذكّر بالحرب الباردة، وتنذر بمخاطر استراتيجية في تلك المنطقة المهمة من العالم.
نصر المجالي: بعيدًا عن سوريا، وهي المنطقة الأسخن في الشرق الأوسط، انطلقت مقاتلات أميركية لاعتراض طائرتين روسيتين حلقتا على مقربة من حاملة طائرات أميركية وفقًا لإفادة صحيفة عسكرية.
وقالت صحيفة (ستارز آند سترايبز) لسان حال القوات المسلحة الأميركية إن أربع مقاتلات أميركية انطلقت من حاملة الطائرات "رونالد ريغان" لاعتراض طائرتين روسيتين تحلقان على مقربة من حاملة الطائرات الأميركية، نقلًا عن متحدثين عسكريين باسم الأسطول الأميركي السابع.
وانطلقت المقاتلات الأميركية نحو طائرتي "تو-142"، المخصصة لمكافحة الغواصات، عندما أصبحت المسافة الفاصلة بينهما وحاملة الطائرات الأميركية الميل البحري الواحد على ارتفاع يقرب من 150 مترًا. وكانت حاملة الطائرات "رونالد ريغان" موجودة قبالة الشاطئ الشرقي لشبه جزيرة كوريا.
وكثرت حوادث اقتراب الطائرات العسكرية الروسية من طائرات وبوارج حلف شمال الأطلسي في العامين الماضيين. وكان ذلك أمرًا مألوفًا خلال الحرب الباردة. أما الآن فيحتجّ المتحدثون العسكريون الأميركيون على سلوك الطيارين الروس هذا، حسب وكالة (سبوتنيك) الروسية.
استنكار صيني
إلى ذلك، استنكر المسؤولون الصينيون مرور سفينة أميركية قرب الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، ووصفوه بأنه مرور غير قانوني. وخرقت "يو إس إس ليسن"، المدمرة التي تحمل صواريخ موجهة، منطقة مساحتها 12 ميلًا بحريًا أعلنت الصين ملكيتها لها حول شعاب سوبي وميتشيف في أرخبيل سبراتلي.
وتشكل حرية الملاحة البحرية تحديًا حقيقيًا لادعاءات الصين السيطرة على الجزر الاصطناعية. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن السفينة الأميركية تلقت تحذيرًا، واُعتبر تحركها "تهديدًا لسيادة الصين".
وأضاف لو كانغ، المتحدث باسم الوزارة، أن بكين "سوف ترد بحزم على أي أعمال استفزازية متعمدة من جانب أي دولة"، وأن السفينة قد "تم تعقبها وتحذيرها" أثناء دخولها المتعمد المياه المتنازع عليها.
عمليات روتينية
من ناحية أخرى، قال بيل يوربان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن "الولايات المتحدة تجري عمليات روتينية في بحر الصين الجنوبي وفقًا للقانون الدولي". ولقي هذا التحرك ترحيب دول عدة في منطقة شرق آسيا، بما فيها الفلبين واليابان. وتدّعي الصين ملكية معظم مناطق بحري الصين الجنوبي والشرقي.
وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر لمّح في وقت سابق إلى خطط للإبحار قرب الجزر المتنازع عليها، قائلًا إن الولايات المتحدة سوف "تحلق وتبحر، وتعمل أينما يسمح القانون الدولي".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن السفينة الأميركية "يو إس إس ليسن" بدأت مهمتها صباح الثلاثاء الماضي بتوقيت المنطقة المحلي قرب الشعاب، وسوف تقضي بضع ساعات هناك.
ومن المتوقع أن ترافقها طائرة مراقبة من طراز بي-8 آيه تابعة للبحرية الأميركية، وطائرة أخرى مماثلة من طراز بي-3، المدمرة (يو إس إس ليسن)، حسب ما قال مسؤول لم يذكر اسمه في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية. وأضاف المسؤول أنه يمكن أن تنظم دوريات إضافية خلال الأسابيع المقبلة.
&
التعليقات
...............
رومل -الأخرقان سيُشعلانها ثالثة .
تلك الدول ترتبط بتحالف مع
مراقب دولي للأحداث -الأمر يختلف كليآ عن سوريا .. سوريا ليست حليفة للولايات المتحدة الأميركية .. كوريا الجنوبية واليابان والفلبين وتايلند واستراليا . كل تلك الدول هي حليفة وتعتمد بشكل اساسي على الولايات المتحدة الأميركية بمعاهدة دفاع دائم . ولهذا اميركا ملتزمة بالحماية الكاملة لتلك الدول .. العكس تمامآ مع سوريا ومع ذالك اميركا تساهم بشكل مباشر بقيادة التحالف ضد الجماعة الأرهابية داعش وبلغت تكلفة الحرب من جانب اميركا لوحدها فقط 5 مليار دولار لغاية النصف من اكتوبر الحالي