العثور على مناهض لداعش وصديقه مقطوعي الرأس في تركيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: عُثر صباح الجمعة على ناشط سوري في حملة "الرقة تذبح بصمت" المناهضة لتنظيم الدولة الاسلامية وصديقه مقطوعي الرأس داخل منزل في جنوب تركيا، وفق ما اكد احد القيمين على المجموعة لوكالة فرانس برس.
وقال ابو محمد، وهو احد مؤسسي الحملة التي توثق ارتكابات تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا عبر الانترنت للوكالة "تم العثور على ابراهيم عبد القادر(20 عاما) وهو احد اعضاء فريقنا وصديقه فارس حمادي مقطوعي الراس في منزل الاخير في مدينة اورفا" التركية.&&واوضح ابو محمد ان صديقا اخر للرجلين قصد منزل حمادي وطرق على الباب مرات عدة قبل ان يدخل الى المنزل ويجدهما مضرجين بدمائهما، مشيرا الى ان عبد القادر يقيم في تركيا منذ اكثر من عام ويتحدر وصديقه وهو في العشرينات من عمره، من مدينة الرقة، ابرز معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا.&واتهمت حملة "الرقة تذبح بصمت" التنظيم بالوقوف خلف عملية القتل. وقالت عبر صفحتها على فيسبوك "فريق +الرقة تذبح بصمت+ ينعي استشهاد أحد أعضاء الحملة الشاب ابراهيم عبد القادر والصديق فارس حمادي بعد أن وجدا منحورين على يد داعش الغدر في مدينة أورفا التركية".&وتنشط الحملة سرا منذ نيسان/ابريل 2014 في الرقة حيث توثق انتهاكات التنظيم الجهادي بعد ان باتت المدينة محظورة على الصحافيين اثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.&وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الرقة في كانون الثاني/يناير 2014 بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين كانوا استولوا عليها من النظام في آذار/مارس 2013.&وتعرض عدد من ناشطي الحملة للاعتقال والقتل داخل سوريا، لكنها المرة الاولى التي يتم فيها قتل احد ناشطيها خارج سوريا، بحسب ابو محمد.&وذكرت وكالة الانباء التركية انه تم العثور على "صحافيين سوريين مقطوعي الرأس" مشيرة الى ان الشرطة التركية اوقفت سبعة سوريين.&وتبعد مدينة اورفا نحو 55 كيلومترا عن الحدود التركية مع محافظة الرقة السورية.&ويتهم ناشطون سوريون ومقاتلون اكراد واحيانا بعض دول الغرب تركيا بالسماح لمقاتلي التنظيم المتطرف بالانتقال عبر الحدود مع سوريا الممتدة على طول911 كيلومترا.&وشهد جنوب تركيا في الصيف اعتداءات دموية عدة، بينها اعتداء في شهر اب/اغسطس ادى الى مقتل 32 شخصا في مدينة سوروتش. واتهمت انقرة تنظيم الدولة الاسلامية بالوقوف خلف هذه العمليات، من دون ان يعلن الاخير مسؤوليته عن اي منها. كما ناكد النائب العام في انقرة ان التنظيم امر بتنفيذ تفجيري العاشر من تشرين الاول/اكتوبر اللذين اسفرا عن 102 قتلى في العاصمة التركية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف