أخبار

الجيش الروسي دمر 1623 "هدفا ارهابيا"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&بيروت: ارتفعت حصيلة القتلى الجمعة جراء القصف الصاروخي والغارات الجوية على مناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في سوريا الى نحو تسعين قتيلا، بينهم 17 طفلا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني ان حصيلة القصف الصاروخي لقوات النظام على مدينة دوما في ريف دمشق ارتفعت الى 57 شخصا بينهم خمسة أطفال. وكانت حصيلة اولى افادت بمقتل اربعين شخصا. وفي شمال سوريا، احصى المرصد مقتل 32 شخصا بينهم 12 طفلا &جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية لم يعرف اذا كانت روسية ام تابعة لقوات النظام على احياء عدة تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب.

روسيا
واعلن الجيش الروسي الجمعة انه دمر 1623 "هدفا ارهابيا" في سوريا منذ بدء تدخله العسكري في سوريا قبل شهر.

وقال قائد العملية العسكرية في سوريا الجنرال اندريه كارتابولوف كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية "خلال الشهر المنصرم، نفذت الطائرات الروسية 1391 طلعة جوية ودمرت 1623 هدفا ارهابيا" بينها 51 معسكر تدريب و131 مخزن اسلحة.

وبين الاهداف التي ضربها الجيش الروسي الذي بدا حملة الضربات الجوية في 30 ايلول/سبتمبر، تطرق الجنرال كارتابولوف الى 786 معسكرا و371 نقطة محصنة و249 مركز قيادة و35 مشغلا لتصنيع سيارات مفخخة.

لكنه اضاف انه "من المبكر جدا" الحديث عن انتصار على تنظيم الدولة الاسلامية.

واوضح "رغم الخسائر الكبرى وحالات الفرار الكثيرة، لا يزال تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على مواقع في عدة مناطق" بعدما اعد منذ سنوات "شبكة واسعة من الانفاق والملاجىء تحت الارض".

واضاف "لكن كل محاولاته لشن هجمات مضادة تم التصدي لها".

وكثف الطيران الروسي في الايام الماضية ضرباته وعزا ذلك الى تقاطع معلومات صادرة عن "قنوات مختلفة" حول مواقع "ارهابيين".

واكد الجنرال الروسي ان جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة الاسلامية وحدا قواهما في منطقة حماة لصد الهجوم الذي تشنه القوات السورية.

ومنذ بدء تدخلها في سوريا، تؤكد موسكو انها تستهدف حصرا تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات "ارهابية" اخرى بطلب من نظام دمشق.

لكن واشنطن وحلفاءها يؤكدون ان الغارات الروسية هدفها مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف