أخبار

من الرسم والفنون إلى الطبخ والرياضة

نشاطات بدنية في بريطانيا لإبعاد الأطفال عن الكمبيوتر

جانب من النشاطات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&مع التطور الهائل في قطاع التكنولوجيا، تسعى بعد المبادرات في بريطانيا إلى إقامة أنشطة بدنية مختلفة للإطفال، بهدف إبعادهم عن الجلوس الدائم أمام الكمبيوتر وأجهزة الألعاب الحديثة.

بهية مارديني: قال جيف بيكز، المسؤول عن مركز الأسرة في أحد الكنائس البريطانية في لندن، إن المركز استطاع ان يجمع 14 طفلًا و20 مراهقًا ليهتموا ببعضهم، وليلعبوا ويمارسوا جميع الأنشطة في عطلة هذا الأسبوع، التي تصادف في بريطانيا، وأضاف للأهالي، أثناء صلاة اليوم الأحد في كنيسة بابتيست في منطقة ويست بورن بارك: "لقد نجحنا في تنظيم هذا العمل".

&وبغض النظر عن ديانتهم أو لونهم أو جنسيتهم، يحاول المركز القيام، على مدار العام، بنشاطات أسبوعية لفئات عمرية مختلفة، وتحدّث "جيف" لـ "ايلاف" قائلًا: "إننا نتعامل كعائلة، لقد ابتكرنا أشياء كثيرة وذهبنا الى الرحلات والحدائق ولعبنا واختار الاطفال نوع الهواية التي يفضلون ممارستها"، وأضاف: "الاطفال يحتاجون الى نشاطات مختلفة، وإلى جهد عضلي وبدني، بدل الجلوس في المنزل واللعب على الكمبيوتر".&إختلاط&"جيف" أكد بأن هذا النشاط سيساهم في "إختلاط الاطفال مع اطفال اخرين من خلفيات وفئات عمرية مختلفة، وبالتالي، يتعلمون بأسلوب علمي كيف يلعبون وكيف يمارسون فنون الطبخ والرياضه والرسم"، معتبرًا بأنها فرصة كبيرة لفعل اشياء كثيرة على مدار العام، وبشكل اسبوعي منتظم، وكذلك في العطلات الطويلة.&واللافت في هذا النشاط، المنتشر في أحياء لندن، أن اسعار المشاركة زهيدة، فالنشاط يوم الجمعة، على سبيل المثال، يستمر لمدة ساعتين مقابل "نصف باوند" فقط، كما ويتم تقديم الفواكه والحلويات للاطفال المشاركين.&متنفس&وتقع كنيسة بابتيست في ويست بورن بارك في قلب لندن، والقاعة التي يلعب بها الصغار متاخمة لمكتبة صغيرة تُستخدم لمساعدة الصغار في حل واجباتهم المدرسية عبر متطوعين وموظفين.&&احد الاهالي قال لـ "إيلاف" إن النادي السريع أو club express &"هو فرصة ومتنفس للاطفال"، &واشار الى انه "يحرص على ان ياخذ اطفاله الى المكتبة لمساعدتهم في التعلم"، واضاف: "نحن المهاجرون، ليس امامنا غير التعليم لنثبت انفسنا من خلاله"، وتابع: "تركنا بلادنا بسبب الظروف القاسية والحروب الدامية لنبني حياة آمنة وافضل لنا ولاطفالنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف