الحوثيون يتراجعون عن التزامهم بقرار مجلس الأمن
الحكومة اليمنية: تحرير تعز في انتظار ساعة الصفر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن بدوي: قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الاستعداد لتحرير تعز أصبح قاب قوسين أو أدنى بعد اكتمال كل الأدوات على الأرض ولم يتبق سوى تحديد ساعة الصفر لبدء عملية التحرير، مشيرا إلى حالة التخبط التي تسيطر على الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع على صالح وفقدان اتزانها على الأرض.&وأكد بادي في اتصال هاتفي مع قناة الحدث على أن الحكومة اليمنية الشرعية متمسكة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 ولن تقبل بمفاوضات بعيدا عن هذا القرار، موضحًا أن ميليشيا الحوثي لا كلمة لهم ولا وعد وأنهم يحاولون اللعب بقرارات الأمم المتحدة وكسب المزيد من الوقت وانتهاجهم سياسية المراوغة وعرقلة المساعي الأممية.&وقال المتحدث اليمني أن المعادلة على الأراضي اليمنية ستتغير خلال الأيام المقبلة بعد الخسائر التي تلقاها المتمردون في الأنفس والعتاد.&تراجع الحوثيونوكانت ميليشيات الحوثي قد وجهت اليوم الأحد &انتقادات واسعة لأداء المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد واتهمته بالانحياز للحكومة الشرعية ووصف صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للمتمردين الحوثيين جهود المبعوث بالفاشلة، معلنا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رفض الانقلابيين الذهاب إلى أي مشاورات مع الحكومة الشرعية مبديا تراجعهم عن الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن 2216, تصريحات اعتبرتها مصادر ديبلوماسية مراوغة من جانب الانقلابيين وعرقلة المساعي الأممية لتحديد أجندة المشاورات المرتقبة.&وكانت مدينة تعز قد شهدت اليوم وصول تعزيزات عسكرية لأول مرة من قوات التحالف ، وذلك للمشاركة في تحرير المدينة المحاصرة وحسم المعركة مع ميليشيات الحوثي و صالح ، وذكرت مصادر ميدانية أن "نحو ثلاثة عشر مدرعة وصلت إلى جبهة الضباب وكذلك جبهة صبر".&وتواصل طائرات التحالف العربي شن غارات عنيفة على مواقع الحوثيين ومخازن الأسلحة التي يسيطرون عليها وتعزيزاتهم العسكرية في صنعاء وعمران ومأرب والجوف وعدة بلدات في محافظات شبوه وصعده وحجة وإب.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف