حملة من الردود المتبادلة
حزب الله يقاضي ديما صادق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال محامي حزب الله "إن الإدعاء على الإعلامية اللبنانية ديما صادق لم يكن بسبب حلقة تلفزيونية كما قالت، الأمر الذي دفع بالأخيرة إلى الرد مجددا على الحزب".
جواد الصايغ: رد حزب الله على الإعلامية اللبنانية، ديما صادق، التي قالت يوم أمس السبت، "إن الحزب، إدعى عليها لدى المباحث الجنائية، على خلفية حلقة تلفزيونية قدمتها حول ارتباط مسؤولين في الحزب بملف الكبتاغون واستضافت فيها المحلل السياسي، فيصل عبد الساتر".&وبعدما أثارت القضية، جدلا كبيرا حول سياسة تكميم افواه الإعلاميين، أشار محامي حزب الله، نزيه منصور "الى ان الاعلامية ديما صادق افترت وتجنت وشهرت، فالقضية المرفوعة عليها قدُمت قبل مقابلتها مع الاستاذ فيصل عبد الساتر، وجاءت بناء على تصريحات وتغريدات موصوفة وليس على أسئلتها خلال الحلقة، مطالبا بترك المسارات القانونية تأخذ مجراها."&كلام صادق لا صحة لهالبيان التوضيحي الصادر عن مكتب المحامي الدكتور نزيه منصور جاء فيه، "دأبت الصحافية السيدة ديما صادق على إثارة الرأي العام بادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، وهذا ما يثبته زعمها الأخير أن هناك دعوى ضدها مقدمة إلى النيابة العامة التمييزية بناء على مقابلة أجرتها مع أحد الإعلاميين بتاريخ 28-10-2015."&إفتراء وتجنيوأضاف، "الحقيقة هي أنه في أواخر الشهر الثامن من العام الحالي قامت السيدة صادق بالافتراء والتجني على موكلي (حزب الله) والتشهير به، وقد تناقلت هذه الافتراءات العديد من وسائل الإعلام، ولن ندخل في تفاصيل هذه القضية التي أصبحت أمام النيابة العامة التمييزية التي أحالتها إلى المرجع المختص للتحقيق بها وفقاً للأصول."&ذر الرماد في العيونوتابع قائلا، "بدلاً من أن تتراجع الإعلامية المذكورة عما قالته، قفزت نحو الأمام بإثارة الصحافة والإعلاميين وذر الرماد في العيون، وهذا ما يثبت سوء نيتها ورغبتها في حرف القضية عن مسارها الحقيقي وتحويلها إلى قضية رأي عام، مستغلة صفتها الإعلامية."&وطالب محامي حزب الله، "وسائل الإعلاميين أن يتوخوا الدقة في التعاطي مع هذه القضية، وترك المسارات القانونية تأخذ مجراها، إحقاقاً للحق، وحفظاً لحقوق موكلي، مع مراعاة حق الرأي العام في الإطلاع على تفاصيل القضية".&&صادق تكشف بعض الحقائقالإعلامية ديما صادق، ردت مجددا على تصريحات حزب الله، وقالت،" اعود وأؤكد انه بتاريخ يوم الخميس الواقع في ٢٩ تشرين الاول من العام ٢٠١٥ اتصلت بي المباحث الجنائية، لتقول لي ان العميد موريس ابو زيدان يود الحديث الي، فتم تحويل الخط الى العميد ابو زيدان الذي ابلغني انني مستدعاة من قبل المدعي "حزب الله " للاستجواب بصفتي مدعى عليها في شكوى قدح وذم بسبب تطرقي الى موضوع الكبتاغون و حزب الله في حلقة بثت هذا الأسبوع ".&واضافت، " أصر العميد ابو زيدان على التأكد من انني تبلغت الاستدعاء هاتفيا، وبأنني على اطلاع على مغزى الاستدعاء فأجبت : نعم اعتبر هذا تبليغا رسميا، و قد فضلت عدم الإعلان عن الموضوع الى ان أناقش الموضوع مع المعنيين في المؤسسة التي اعمل فيها، وبعد تدقيق و اتصالات من قبل المحامين المكلفين بالقضية، وتأكيدهم لي ان الموضوع متعلق بحلقة تلفزيونية ، قررنا الإعلان عن الاستدعاء يوم أمس اي بعد ٤٨ ساعة على التبليغ".&بين الحلقة والتغريدةوأكدت صادق، "ان كل من العميد ابو زيدان و المحامين المكلفين متابعة القضية لم يتلقوا اي معلومة بشأن اي بوست او أي تغريدة موضوع نزاع، بل اعود و اؤكد ان الحديث كان عن حلقة تلفزيونية، و انا هنا أطلب من محامي حزب الله التأكد من المباحث الجنائية مما تم ابلاغي إياه".&وختمت قائلة، " اكتفي بهذا التعليق من الان الى يوم مثولي امام القضاء يوم الأربعاء القادم الساعة العاشرة صباحا في محكمة الجنايات".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقه
قدور -اللجوء إلى القضاء حق لأي فرد أو جماعة إذا أحس أن ظلما وقع عليه. وعليه فإن حزب الله تصرف مع ديما صادق بشكل حضاري.