أخبار

بكين وباريس تؤيدان إبرام اتفاق مناخي "ملزم قانونيًا"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: اعلن الرئيسان الصيني شي جينبينغ والفرنسي فرنسوا هولاند في بيان مشترك الاثنين في بكين ان الصين وفرنسا اتفقتا على "التوصل الى اتفاق طموح وملزم قانونيا" في مؤتمر باريس حول المناخ، ترافقه آليات متابعة للتعهدات المنتظرة.

وقال الاعلان، الذي اصدره الرئيسان امام الصحافيين، ان هذه التعهدات ستخضع "لمراجعة كاملة كل خمس سنوات"، معربين عن "تصميمهما على العمل معا" لانجاح المؤتمر.

وصرح هولاند ان هذا الاعلان يشكل "خطوة كبرى" على طريق التوصل الى اتفاق خلال المؤتمر. وقال ان "خطوة كبرى انجزت على طريق ابرام اتفاق (...) بهذا الاعلان وضعنا الشروط التي تسمح لنا بتوقع نجاح، وانا في وضع يسمح لي بالاعتقاد بان اتفاقا بات ممكنا".

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وصل الاثنين الى مدينة تشونغشينغ الصناعية في زيارة رسمية للصين لمدة يومين، تهدف الى توجيه نداء مع نظيره الصين شي جينبينغ لمكافحة الاحتباس الحراري. وتأتي هذه الزيارة قبل المؤتمر الكبير الذي ستعقده الامم المتحدة حول المناخ في 30 تشرين الثاني/نوفمبر في فرنسا.

وسوف يزور هولاند، الذي يرافقه وفد من اربعين رئيس شركة وعدد من الوزراء (الخارجية والبيئة والمالية)، في تشونغشينغ، كبرى مدن غرب الصين، التي تواجه تحديات مناخية، مصنعا متخصصا في معالجة المياه، ما يجسد التعاون الفرنسي الصيني من اجل "تنمية خضراء".

وقال هولاند فور وصوله صباح الاثنين الى تشونغشينغ "انا في الصين كي احصل من السلطات الصينية على امكانية التوصل الى اتفاق شامل وطموح للحد من الاحتباس الحراري بمعدل درجتين". اضاف ان "دعم الصينيين امر اساسي"، مضيفا ان "التصدي للاحتباس الحراري هو تحد انساني، كما هو تحد اقتصادي مهم لما نطلق عليه اسم التنمية الخضراء".

وبعدها سينتقل هولاند الى بكين، حيث سيجرى له استقبال رسمي في قصر الشعب. وسوف يجري محادثات مع الرئيس شي جينبينغ حول المناخ، وهو الموضوع الرئيس للزيارة.

والثلاثاء سيلتقي هولاند اعضاء النادي الصيني لرجال الاعمال، الذي يضم كبار ارباب العمل والصناعيين، لاجراء محادثات تتمحور حول الاقتصاد الصيني الثاني في العالم، لكن يتوقع ان يشهد هذه السنة ادنى نسبة نمو منذ ربع قرن.

وسينهي الرئيس الفرنسي زيارته باختتام منتدى للمؤسسات الصينية والفرنسية حول الاقتصاد والمناخ، وبلقاءات مع رئيس الوزراء الصيني ورئيس الجمعية الوطنية، يبحث خلالها الشراكة الثنائية في "اسواق اخرى" خاصة في افريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف