نظام رئاسي يعزز من سلطات أردوغان والمعارضة ترفض
تركيا لاستفتاء شعبي على الدستور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&بعد الفوز الذي حققه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة، تتجه تركيا نحو إستفتاء لتعديل دستورها بهدف منح الرئيس مزيدًا من الصلاحيات التنفيذية.&
&نصر المجالي: تتجه تركيا إلى استفتاء على تعديل الدستور لتطبيق نظام يمنح الرئيس سلطات تنفيذية، وقال أردوغان إن ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد في أقرب فرصة واحدة من أهم الرسائل التي أفرزتها الانتخابات، ولكن المعارضة ترفض مثل هذه السلطات.&وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "إن شعبنا في انتخابات الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري (لبرلمانية المبكرة)، أعلن أنه لا يريد حكومة إئتلافية، بل الاستقرار في البلاد عبر حكومة قوية يشكلها حزب واحد".&وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها، يوم الأربعاء، خلال لقائه مع المخاتير وهم رؤساء البلدات والقرى: "إن المرحلة المقبلة ستكون (مرحلة الأخوة الوحدة والوطنية)"، مشيرًا أن "الانتخابات أظهرت أن الشعب التركي، لا يسمح بتمرير أي محاولات سياسية من شأنها أن تبعد البلاد عن الأمن والاستقرار".&رسائل الانتخابات&&وحسب وكالة (الأناضول)، فقد اعتبر اردوغان أن "الانتخابات كانت رسالة للذين اتكأوا على المنظمات الإرهابية، وكافة أشكال الكيانات الموازية"، لافتًا أن "كل جهود تلك الجهات في توجيه الرأي العام لمآربهم، فشلت أمام الإرادة الشعبية".&ورأى اردوغان أن أهم الرسائل التي وجهها الشعب كانت "ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد في أقرب فرصة".&وشدد الرئيس التركي على ضرورة مراجعة الأحزاب السياسية التي تحاول الوقوف بوجه المطلب الشعبي في صياغة دستور جديد للبلاد لمواقفها، معربًا عن أمله أن تقدم تلك الأحزاب مساهماتها في التحضير لصياغة الدستور.&وبخصوص الحرب على الإرهاب، أوضح الرئيس التركي أن العمليات العسكرية ضد منطمة "بي كاكا" الإرهابية متواصلة داخل البلاد وخارجها حتى تتخلى المنظمة عن السلاح، وتتوقف جميع عناصرها عن نشاطاتها إما عن طريق تسليم أنفسهم، أو مغادرة البلاد.&استفتاء&قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء إن البلاد قد تجري استفتاء على تعديل الدستور لتطبيق نظام يمنح الرئيس سلطات تنفيذية وإن المناقشات بشأن الأمر ستزيد في الفترة المقبلة.&وجاءت تصريحات المتحدث إبراهيم كالين بعد ثلاثة أيام من استعادة حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته البرلمانية في انتخابات عامة مثلت نصرًا لإردوغان الذي أصبح طموحه في الحصول على سلطات رئاسية أوسع في يد البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب.&ووصف إردوغان النتيجة بأنها تصويت لصالح الاستقرار بعد شهور من اضطراب الوضع السياسي لكن معارضين يخشون أن تؤجج شهوة السلطة لدى زعيم يقولون إنه يصبح متسلطًا على نحو متزايد.&وقال كالين للصحفيين إنه لا يمكن مناقشة قضية مثل النظام الرئاسي دون الشعب، وإذا كانت الآلية تتطلب استفتاء فسنجري استفتاء، مضيفًا أن التغيير لا يمثل مسألة شخصية لإردوغان فحسب.&وتابع المتحدث: الرئاسة التنفيذية ليست مسألة تتعلق بالمستقبل الشخصي لرئيسنا. لقد دخل التاريخ بالفعل. الدافع الرئيسي هو أن يكون النظام في تركيا على أعلى درجة من الفاعلية.&السياسة الخارجية&وأشار كالين إلى أن سياسة تركيا الخارجية لن تتغير كثيرا بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد، وقال إن"سياسة الباب المفتوح" أمام اللاجئين السوريين التي تتبعها أنقرة ستستمر سواء حصلت تركيا على مساعدات من الاتحاد الأوروبي أم لا.&وتتعرض تركيا لضغوط من الاتحاد الأوروبي الذي تأمل في الانضمام إليه حتى تبقي على المزيد من اللاجئين على أراضيها وتساعد أوروبا في وقف أكبر نزوح للمهاجرين عليها منذ الحرب العالمية الثانية. واقترح الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات مالية وتسريع وتيرة انضمام أنقرة، أملا في كسب مساعدتها.&وختم كالين قائلاً إن تركيا ستواصل محاربة المقاتلين الأكراد ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية “بإصرار”. وأضاف أنه ستتم مناقشة قضيتي الهجرة ومحاربة الإرهاب خلال قمة لدول مجموعة العشرين تستضيفها تركيا هذا الشهر.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطر تركيا
كمال كمولي -الرئيس التركي يريد دستور جديد حتى يعيد تركيا الى جمهورية اسلامية على النهج العثماني وهذا بحد ذاته يشكل خطرا كبيرا على شعوب تركيا الغير المسلمة وعلى بقية طوائفها المسلمة الغير السنية كما ان ظهور تركيا مسلمة يهدد الشرق الاوسط بالمزيد من التدخل فيه وبالتالي المزيد من الحروب والفتن والمزيد من نزوح من سكانها على غرار الابادة الجماعية للارمن والمسيحيين على يد الجيش العثماني المهزوم اثناء الحرب العالمية الاولى
بعد فوز الفاشية في تركيا
كاروان -حزب اردوغان جمع في تركيبها فاشية القومية والإرهاب الإسلامي الإخواني .... لا مستقبل للمجتمع التركي بغير الحرب والتدمير في ظل سلطة أردوغان الفاشية ....
طائفي وعنصري
raman -الرئيس التركي طائفي وعنصري