أخبار

تعويل دائم على وساطات عُمانية تقرب المتباعدين

الجبير في مسقط حاملًا ملفات ساخنة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لطالما أدت مسقط دور الوسيط الذي يجمع المتناقضات ويفرب المسافات السياسية بين المتخاصمين. وإليها وصل عادل الجبير اليوم حاملًا ملفات ساخنة: اليمن، سوريا... والخطر الإيراني.

الرياض: وصل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى العاصمة العُمانية مسقط اليوم الخميس في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العمانية. (المزيد)

وأوضحت الوكالة أن الجبير سيلتقي عددًا من كبار المسؤولين في السلطنة، وأنه أشاد عند وصوله بعمق العلاقات الأخوية التي تربط سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك في كافة المجالات.

وأوضح الجبير أن زيارته إلى عُمان تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين، وتبادل الآراء حول أهم القضايا الراهنة في المنطقة.

ورجح المراقبون أن يكون على جدول مباحثات الجبير في مسقط ثلاثة بنود: الوضع في اليمن، الوضع في سوريا، والخطر الإيراني على الخليج والمنطقة، علمًا أن لمسقط باع طويل في أعمال الوساطة بين الدول، وهي تضطلع بدور مهم، تؤدّيه في سبيل جمع المتناقضات، تمامًا كما فعلت في جمع النقيضين الأميركي والإيراني في مفاوضات سرية طويلة، كانت فاتحة المفاوضات العلنية التي أثمرت الاتفاق النووي بين إيران والدول الست.

في هذا الاطار، يعلّق مراقبون الآمال على وساطة عمانية، تنقذ ما بقي من اليمن، خصوصًا أن العمليات العسكرية مستمرة، وتشهد الميادين اليمنية تراجعًا حوثيًا، إلا أن السعودية لا تقفل الباب دون أي مبادرة وساطة تنهي الصراع اليمني بحل سلمي.

كما سيطلع وزير الخارجية السعودي القيادة العمانية على ما جرى في فيينا أخيرًا، في أثناء اللقاء الدولي حول سوريا، والذي حضرته إيران والسعودية وروسيا والولايات المتحدة وتركيا. وتعول السعودية على دور عماني في هذا الاتجاه، خصوصًا أن اجتماع فيينا لم يصل إلى أي نتيجة، بسبب تعنت إيران وتمسكها ببشار الأسد، بينما بدت روسيا مستعدة للتخلي عنه، مقابل صيغة إنتقالية.

أما البند الثالث، فالخطر الإيراني المستمر على دول المنطقة، خصوصًا أن أصوات عديدة تتصاعد في داخل إيران، مشددة على استمرار سياسة "تصدير الثورة" أو الحرب بالوكالة ضد دول الخليج، وهذا ما لن تسمح به السعودية.

وكان في استقبال الحبير الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، والسفير السعودي لدى مسقط عيد بن محمد الثقفي، وعدد من مسؤولي الخارجية العمانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ببساطه
حكيم -

على مر التاريخ كل صراع بين العرب والفرس يجب ان ينتهي لمنتصر ومهزوم ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) يعني لا توجد حلول وسط لا غالب ولا مغلوب ، الصراع في اليمن اذا لم ينتهي بهزيمة واضحة لا لَبْس فيها للقرس ( حوثي وحلفائه ) فهذا يعني نهاية الأمة العربية ووجود دول الخليج العربية ، هذه معركة حياة او موت ، وجود او فناء ، كذلك الحال في سوريا ، هذه المرة قام اعداء العرب التاريخيين ( يحلو للبعض تسميتهم حلفاء تاريخيين ) الولايات المتحده وبريطانيا وفرنسا بالتحالف مع الفرس وروسيا ( عدوة الشعوب ) بفتح جبهتين واسعتين جداً في كل من اليمن وسوريا ، جبهتين مترابطتين لا يمكن الخسارة في اي منهما ، نحن نخوض اكبر معركة في تاريخنا كله فإما نكون او لا نكون ، يجب علينا التصدي للعدو الاكبر والاول : اوباما وادارته فهم اساس المآمرة وهم المخطط والمغذي والمنفذ ، هم الذين وجدوا ان مصلحتهم تقتضي بتسليمها كعبيد للفرس الصفويين ، هم من اجتزنا في العراق ويجتثها في سوريا تحت اسماء وعناوين لا تمت إلينا بصلة ، داعش مثل القاعدة صناعة امريكية لم تكن معروفه في المنطقة قبل ان تصدرها الولايات المتحدة اليها مع غزو العراق . عمان لسانها مع دول الخليج وقلبها وسيفها مع الفرس .

الحقيقة اين ؟
العجوز الساخنة -

اي نعم حامل ملفات ساخنة مع طنجرة ههههههه.

عمان مع الحق
عماني ازدي -

الى صاحب التعليق الاول اذا كانت عمان مع الفرس لماذا تلجأون لها الان ؟!عمان يا هذا هي البلد الوحيد الذي سبق ان واجهت ايران عسكريا يا جاهل التاريخ عمان هي من حرر البحرين وحرر البصرة من الفرس بقيادة وارادة عمانية قبل ان يكون هناك وجود لديلاتكم بوقت طويل نعم عمان تعرف معنى الحرب ولا ترى اي خطر ايراني الخطر الوحيد هو في عقولكم الفارغة امريكا واعوانها صورو لكم ذالك الخطر وصدقتموه