أخبار

مقتل فلسطيني برصاص الشرطة الاسرائيلية في الضفة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اطلقت النار على فلسطيني وذلك بعدما حاول طعن جنود اسرائيليين الخميس قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وتم "تحييده".

وفي وقت لاحق، اكد مسؤولون فلسطينيون مقتل مالك شريف البالغ من العمر 25 عاما وهو من سكان الخليل.

وقالت الشرطة الاسرائيلية سابقا انها تمكنت من السيطرة على منفذ الهجوم، من دون ان توضح مصيره.

وبحسب الجيش الاسرائيلي، فإن الهجوم الذي وقع في موقف للحافلات لم يسفر عن اصابات بين الجنود.

واضاف الجيش في بيان ان "القوات الموجودة في المكان ردت على الخطر الداهم واطلقت النار على المهاجم".

ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة هجمات شبه يومية بالسلاح الابيض يشنها فلسطينيون ضد جنود وعناصر شرطة ومدنيين اسرائيليين.

ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 71 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا تسعة اسرائيليين.

وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال عمليات طعن او محاولات طعن على اسرائيليين.

وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق الخميس انها بدأت بازالة الحواجز التي وضعتها في القدس الشرقية المحتلة في مواجهة عمليات الطعن التي استهدفت اسرائيليين في المدينة المقدسة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة في بيان ان الحواجز التي وضعت على مداخل عدة احياء في القدس الشرقية ازيلت ونقلت اخرى خلال الايام الماضية.

واضافت ان "هذه التدابير هي النتيجة المباشرة لبعض الهدوء الذي شهده الوضع الامني والذي اتاح اتباع سياسة اكثر تسامحا ويفترض ان يتيح للسكان استعادة حياتهم الطبيعية".

وازيلت بشكل خاص الحواجز حول بلدة جبل المكبر التي ينتمي اليها عدد من منفذي الهجمات وتعتبرها الشرطة منطقة مضطربة.

ولكن المتحدثة حذرت من ان تدهور الوضع الامني قد يدفع الشرطة الى "استخدام الوسائل التي في حوزتها ضد الارهابيين الذين يخالفون النظام والقانون". وقالت انه تم تعزيز قوات الشرطة في القدس ونشر الاف الشرطيين في المدينة.

تعود اخر عملية طعن في القدس الى يوم الجمعة الماضي ووقعت بعد اسبوعين من الهدوء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف