هل أسقطت "كاندي كراش" الطائرة الروسية؟

&لا يزال لغز سقوط الطائرة الروسية حاضرًا بقوة ضمن المواقف السياسية والتحليلات الإعلامية، فيما لم يتوصل فريق المحققين، حتى الساعة، إلى أدلة قاطعة تبرر أسباب السقوط.

&إيلاف &- متابعة: تصاعدت وتيرة الحديث عن عمل إرهابي أدى إلى سقوط الطائرة الروسية، فبعد حديث بريطانيا عن معلومات ومعطيات تعزّز فكرة وجود عبوة ناسفة، أشار الرئيس الأميركي، باراك أوباما إلى "احتمال" أن يكون تحطم الطائرة سببه قنبلة على متنها، فيما أوردت بعض وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية معلومات تتحدث عن تمرير قنبلة داخل الحقائب، أثناء انشغال موظف الفحص الضوئي في مطار شرم الشيخ بلعبة "كاندي كراش".&الأمر الذي نفته بعض مصادر السلطات المصرية بشكل مُطلق، مؤكدةً أن مطار شرم الشيخ يشهد إجراءات أمنية مشددة، وقد حصلت على أعلى التقديرات من لجان التفتيش الدولية، مشيرةً إلى أنها إجراءات معقدة وشديدة التأمين، وتخضع بشكل دوري إلى عمليات مراقبة وتفقّد من قبل دول متعددة، وعلى رأسهم بريطانيا وروسيا.&العمل الإرهابي&وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، غوش أرنست، أن الولايات المتحدة "لم تتوصل بعد الى تحديد أسباب تحطم الطائرة، لكنها لا تستبعد فرضية العمل الإرهابي"، وأضاف: "ليس لدينا في هذه المرحلة معلومات كافية للخروج بنتائج خاصة بنا حول أسباب هذا الحادث".&صحيفة "الديلي تلغراف" أشارت الى العثور على ثقوب صغيرة في بعض أجزاء الطائرة بعد تحطمها، ما يدل، ربما، على شظايا قنبلة، فيما تحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية عن "عملية تنصت بريطانية- أميركية مشتركة، رصدت الأربعاء الماضي اتصالات إلكترونية بين سوريا وشبه جزيرة سيناء، عبر أقمار تجسس اصطناعية".&إقالة المدير&إلى ذلك، ذكر بعض المصادر الإعلامية أن السلطات المصرية أقالت مدير مطار شرم الشيخ من منصبه عقب شكوك تتحدث عن نجاح تنظيم داعش بزراعة قنبلة في الطائرة الروسية، كما أشارت إلى عمليات استجواب للعاملين، في محاولة للقبض على المتورطين الذين ساهموا في عملية زرع القنبلة داخل الطائرة، وإخفائها بجانب أحد المحركات.&وهذا ما نفته، أيضًا، السلطات المصرية، فيما أكد الطيار عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، أن مدير مطار شرم الشيخ، الطيار عبد الوهاب علي، تمت ترقيته لمنصب مساعد لرئيس الشركة، ولم تتم إقالته من منصبه على خلفية حادث الطائرة الروسية، مشيرًا إلى الإبقاء على مدير مطار شرم الشيخ بمنصبه، إضافة لمنصبه الجديد، وذلك إلى حين الانتهاء من تنفيذ بعض المهام، والتي قد تساعد في التحقيقات القائمة.&