أخبار

تطلق مرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين في مجالات كثيرة

بريطانيا ومصر توقعان اتفاقيتين أمنية وثقافية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن توقيع مذكرتي تفاهم بشأن التعاون الأمني والبحوث والابتكار والتدريب الصحي والتعاون الثقافي والتعليم العالي في مصر.

ووقع المذكرتين وزيرا الخارجية البريطاني فيليب هاموند ونظيره المصري سامح شكري على هامش زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لبريطانيا.&

وقالت الخارجية البريطانية إن مذكرة التفاهم بشان التعاون الأمني تلزم وزارتي داخلية البلدين بعقد حوار دوري رفيع المستوى لتعزيز التعاون بين البلدين بمجموعة واسعة من المجالات، من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

كما وقع وزيرا الخارجية مذكرة تفاهم بشأن البحوث والابتكار والتدريب الصحي والتعاون الثقافي والتعليم العالي. وبموجب هذا الاتفاق، تؤسس المملكة المتحدة ومصر هيئة مصرية لتنظيم وتمويل التعليم العالي استنادا للخبرات البريطانية، وشراكة مع تقييم كامبريدج لمعايير الامتحانات، وتطوير برنامج قادة الجامعات المصرية.

كما تحث مذكرة التفاهم المملكة المتحدة ومصر على تبادل أفضل الممارسات بمجال العلوم التراثية والتدريب المهني، وزيادة الدعم بمجال التعليم الصحي والتدريب الطبي للكوادر الطبية.

مرحلة من الشراكة&

وقال وزير الخارجية البريطاني إن مذكرتي التفاهم هاتين اللتان تغطيان مجالات واسعة تطلقان مرحلة جديدة من الشراكة البريطانية- المصرية لأجل إحلال الاستقرار وتحقيق الإصلاح.

وقال هاموند: فيما يتعلق بالمجال الأمني، وإدراكا لاهتمامنا المشترك بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، سوف يعقد مسؤولو وزارة الداخلية البريطانية مع نظرائهم المصريين حوارا دوريا لتعزيز التعاون بهذا المجالات التي تشكل أهمية حيوية لكلا بلدينا.

وأضاف: والتزاما بشباب مصر ومستقبل بلدهم، سوف نتعاون تعاونا أوثق للمساعدة في تطوير قطاع التعليم العالي في مصر، والبناء على أسس التعاون الواسع القائم مع مصر، بما في ذلك صندوق نيوتن-مشرفة الذي تبلغ قيمته 23.8 مليون جنيه استرليني، والذي يوفر فوائد التعليم البريطاني لما يفوق 300 من طلاب الدكتوراه المصريين على مدى 5 سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف