أخبار

قتلى في غارات لقوات النظام في شمال سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل عشرة مدنيين على الاقل الاحد جراء قصف جوي لقوات النظام على مدينة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "عشرة اشخاص بينهم طفل وسيدة على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي" والخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" بعد منتصف ليل السبت الاحد.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ مطلع العام 2014 على الباب، وتعرضت مقاره ومستودعاته في المدينة لضربات جوية شنتها طائرات حربية روسية الشهر الماضي.

وفي مدينة حلب، افاد المرصد عن "مقتل ثلاثة مواطنين على الاقل بينهم طفل" بالاضافة الى اصابة عدد من الاشخاص بجروح "جراء سقوط قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في شارع النيل وأماكن أخرى تحت سيطرة قوات النظام في المدينة".

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها "ارتقاء اربعة شهداء من عائلة واحدة جراء استهداف التنظيمات الارهابية بقذيفة صاروخية شارع النيل السكني".

وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة السيطرة على احياء مدينة حلب، التي تشهد معارك مستمرة بين الطرفين منذ صيف 2012. وغالبا ما تستهدف الفصائل الاحياء الغربية بالقذائف فيما تتعرض الاحياء الشرقية بانتظام لقصف جوي ومدفعي مصدره قوات النظام.

وفي ريف حلب الجنوبي، اوردت وكالة سانا ان وحدات من الجيش& بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرت الاحد على ثلاث قرى في المنطقة.

واكد المرصد من جهته تقدم قوات النظام، لافتا الى استمرار الاشتباكات على محاور عدة في ريف حلب الجنوبي.

وتشن الطائرات الروسية منذ 30 ايلول/سبتمبر ضربات جوية في سوريا وتساند العمليات البرية التي تقودها قوات النظام في ريف حلب الجنوبي وفي مناطق اخرى منذ السابع من الشهر الماضي.

&وتشهد سوريا نزاعا بدأ بحركة احتجاج سلمية ضد النظام منتصف اذار/مارس 2011 قبل ان يتحول الى حرب دامية متعددة الاطراف، تسببت بمقتل اكثر من 250 الف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية بالاضافة الى نزوح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف