أخبار

صديق الملك فهد في حالة صحية حرجة

مستشار المانيا السابق هيلموت شميدت يصارع الموت

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد أطباء المستشار الالماني في السبعينات وأوائل الثمانينات هيلموت شميدت، انه في حالة حرجة، فيما هرع افراد عائلته الى المستشفى ليكونوا بجانبه في ما قد تكون ايامه الأخيرة.

عبدالإله مجيد من لندن: قال البروفيسور هاينر غريتن، طبيب شميدت الشخصي، لصحيفة بيلد انه "لم تبقَ في جسم المستشار قدرة تُذكر على المقاومة وعلينا أن نكون مستعدين لكل شيء في أي وقت".

وذكرت صحيفة هامبورغر آبندبلات ان سوزان ابنة شمدت وصلت من انكلترا حيث تعمل صحافية اقتصادية لتكون بجانب والدها.

وكانت عملية أُجريت في اوائل ايلول/سبتمبر على شميدت البالغ من العمر 96 عامًا بسبب تخثر الدم في ساقه اليمنى، وغادر المستشفى بعد اسبوعين.&

وقال الأطباء في حينه انهم يتوقعون تماثله للشفاء تمامًا، بل وافقوا على استئنافه عادة التدخين التي اشتهر بها، بعد ان اقلع عنها بسبب المرض.

وقال الطبيب الاخصائي بأمراض القلب والأوعية الدموية كارل هاينز كوك "إن شميدت يدخن منذ ما يربو على 80 عامًا وينبغي ألا يقلق من تدخين سيجارة اخرى. فالأمر الرئيسي أنه يتحرك".

ولكن حالة المستشار السابق تردت بدرجة حادة في الأيام الأخيرة، كما أكد افراد عائلته والأطباء، مشيرين الى ارتفاع حرارة جسمه وعجزه عن الكلام.&

وتولى شميدت قيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، ثم اصبح مستشار المانيا من 1974 الى 1982، وقدم لبلده سنوات طويلة من الخدمة في هامبورغ وعلى المستوى الفيدرالي قبل ذلك.

وكانت تربطه صداقة قوية بالعاهل السعودي الراحل الملك فهد، وعمل مستشارًا اقتصاديًا للمملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أطار تاريخي
المهندس علي شعلان ايدام -

عام 1976 عندما كنت في المانيا الغربية كان كل المهندسين معي يتفقون على ان المانيا الغربية معجزة أقتصادية (شركات القطاع الخاص مزدهرة جدا) . الاسواق يتوفر فيها كل شئ حتى تحتار في شراء الهدايا العائلية .عام 1978 وجدت شوارع المدينة والباركات قد تغيرت نحو الافضل والاجمل والاحسن .أما الجامعة كانت عبارة عن متحف بأروقته ونظافة ارضياته وأحترام الانسان فيه.كان مستشار المانيا الغربية (شميدت ) يتحدث بنشرة أخبار تسمى عندنا (الجريدة التلفزيونية) مع عرض لاخر مبتكرات العلوم التطبيقية (المتداولة بالاسواق) لتشجيع التسوق مع الاعلانات والدعايات التجارية العجيبة لبرنامج (أين تقضي عطلة نهاية الاسبوع؟).