أخبار

الخليج يُعزّز دوره العالمي على خارطة منتجيّ الكهرباء

حضور عالمي لدول الخليج في إنتاج الكهرباء
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&متابعة لموقعها ضمن اكبر 16 شبكة منتجة للكهرباء عالميًا، عززت الدول الخليجية دورها على خارطة منتجيّ الكهرباء، لا سيّما في مجال الطاقة البديلة.

&إيلاف: تعقد مجموعة GO-15 الدولية، وهي المسؤولة عن إنتاج 80 بالمائة من الإنتاج العالمي للكهرباء، اجتماعها السنوي والمنتدى الثاني لها بين 9 و11 نوفمبر 2015 في فندق "انتركونتيننتال" دبي. ويعقد هذا الحدث، للمرة الأولى، في الدول العربية ودول الشرق الأوسط، وهو يأتي نتيجة إنضمام هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لعضوية شبكة GO-15 في سبتمبر من العام الماضي. ويصف مراقبون متخصصون في قطاع الطاقة، بأن انعقاد هذا المنتدى العالمي في دبي يؤكد الدور العالمي الذي تكتسبه الدول الخليجية على خارطة منتجي الكهرباء، كتكتل تجاري عالمي بارز يختل موقعًا متصدرًا في مجال الطاقة البديلة.&&وتعد GO15 مبادرة مشتركة فريدة تضم 18 من أكبر مشغلي شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، وتقدم لكبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء منصة للتصدي للتحديات الراهنة ومستقبل شبكات الكهرباء. ويستقطب الحدث أكثر من 150 من قادة العالم في قطاع الكهرباء، بما في ذلك مشغلي الشبكات وممثلي الحكومات والهيئات التنظيمية وقادة الجمعيات الدولية الرئيسية وخبراء الصناعة والموردين الرئيسيين في صناعة الكهرباء والسيارات الكهربائية.&وكان المنتدى الأول للجمعية قد عُقد العام الماضي في "قوانغتشو" بالصين، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لجمعية GO15. وسيتضمن الحدث في دبي منصتين تناقشان موضوعين رائدين هما "التكامل الموثوق في توزيع الموارد في شبكات الطاقة" و"مرونة شبكات الطاقة".&وقال المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي: "نحن سعداء بعقد هذا المنتدى في المنطقة، حيث يؤكد ذلك مرة جديدة بأن منطقة الخليج تتصدر قطاعات الطاقة العالمية. وقد إطلع المشاركون في العام الماضي من التكنولوجيات الهامة التي طرحتها الصين في العديد من مجالات الطاقة. وهذا العام، سنقوم بمشاركة العديد من دراسات الحالات الناجحة خاصة فيما يتعلق بالطاقة النظيفة والمتجددة. كما سنسلط الضوء على كيفية زيادة الاعتمادية وجعل الكهرباء متاحة وبأسعار معقولة".&وأضاف: "سنطلع المشاركين على تجارب منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في موضوع الطاقة المتجددة، لكون المنطقة تحتضن جملة من أهم المشاريع الرائدة عالمياً في هذا المجال. كما سيتم تسليط الضوء على عدة حلول مستدامة وصديقة للبيئة".&&ووفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، هناك أكثر من 1.4 مليار شخص لا تصلهم الكهرباء، أي بمعنى آخر، شخص من كل خمسة أشخاص ليس لديه كهرباء.&&ومن خلال هذا المنتدى، سيقوم أعضاء منظمة GO15 بالعمل للاستفادة من شبكات الكهرباء ومرافقها والقيام بدراسة حول التقدم المحرز في توليد الكهرباء والتوزيع وتكامل الشبكات. كما يسعى الأعضاء إلى توسيع الشراكات وتبادل المعلومات والخبرات.&من جهته، قال "دانيال دوبيني"، رئيس مجلس إدارة (GO-15) الشبكة الأوروبية: "يساعد المنتدى على فتح قنوات مثالية للشراكات وعلاقات تعاون جديدة، ويستعرض التحديات، ويقدم رؤى حديثة في مختلف الموضوعات المتعلقة بالكهرباء".&ومن المقرر أن يتمحور المنتدى الثاني لجمعية GO15 حول "شبكات الكهرباء وتحديات تغير المناخ"، كما سيقوم الرؤساء التنفيذيين في جمعية GO15 في ختام المنتدى، بإصدار إعلان حول التزامهم من تمكين تبادل مزيج الطاقة مع الحفاظ على موثوقية ومرونة شبكة الكهرباء بتكلفة معقولة للمستهلكين.&ويأتي هذا المنتدى في وقت أصبحت فيه شبكة الكهرباء المترابطة لدول مجلس التعاون تصنف في المركز السادس عشر عالمياً من حيث الحجم. وقد تم وضع استثمارات كبيرة في تطوير شبكة الربط الخليجي بين دول مجلس التعاون منذ العام 2001، وعندما باشرت الشبكة العمل في 2009 أصبحت في مقدمة الهيئات النظيرة عالمياً في هذا القطاع، بسبب قدرتها على نقل الطاقة الكهربائية بين أعضاء هيئة الربط، دون المرور بشبكات الدول الأخرى.&&وأضاف "دوبيني": "توفر (GO-15) الكهرباء لأكثر من 3.4 مليار مستهلك في 6 قارات، وهي مسؤولة عن تكامل 2518 غيغاواط من طاقة التوليد، 21٪ منها من مصادر الطاقة المتجددة. وقد تم إنشاء (GO-15) في العام 2004 بعد عدة انقطاعات في التيار الكهربائي في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف وضع خطط عمل مشتركة تتناول تحسين نظام تأمين الطاقة، وقد أصبحت &(GO-15) في العام 2009 منظمة رسمية".&&ويهدف هذا المنتدى، على مدى يومين في دبي، الى تبادل الخبرات والإطلاع على الخبرات العالمية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية واقتراح التوصيات للدفع بالقطاع العالمي قدماً، واقتراح آليات لتنشيط وتسهيل إجراءات تجارة الطاقة، ومناقشة سبل التغلب على المعوقات التي قد تواجه ذلك، وتسريع عجلة إنتاج الطاقة الكهربائية عالميًا.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف