أخبار

أزمة قلبية أودت بحياة السياسي في دبي

رحيل الباجة جي وزير خارجية العراق السابق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&أعلن اليوم عن رحيل وزير خارجية العراق الأسبق السياسي عدنان الباجه جي اثر تعرضه إلى ازمة قلبية حادة لم تمهله طويلا في مكان إقامته بمدينة دبي عن عمر 90 عاما.
لندن: نقلت وكالات انباء عراقية محلية عن مصدر مقرب من عائلة الباجة جي مندوب العراق السابق في الامم المتحدة ورئيس مجلس الحكم، الذي تشكل بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 &قوله ان الباجة جي توفي في دبي حيث يقيم في الإمارات منذ سنوات طويلة إثر ازمة قلبية لم تمهله طويلا.&والباجه جي دبلوماسي عراقي عريق عمل في وزارة الخارجية وقد تدرج وظيفيا حتى اصبح سفيراً ثم عُين في منتصف ستينات القرن الماضي ممثلا للعراق في الامم المتحدة ثم وزيرا للخارجية... ثم عمل مستشارا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للشؤون الخارجية واستقر في الإمارات حوالي ثلاثين عاماً وحصل على جنسيتها وقد حضر اجتماع التوقيع على دستور إقامة الإمارات العربية المتحدة وإعلان استقلال الدولة.&وقد تولي &الباجه جي رئاسة مجلس الحكم العراقي الذي تشكل في 12 تموز (يوليو) عام 2013 اثر سقوط النظام السابق والذي تولى شؤون العراق تحت سلطة الحاكم المدني الاميركي للبلاد بول بريمر. &&والراحل هو ابن السياسي البارز في عهد النظام المالكي الذي اطاحت به ثورة 14 تموز عام 1958 واعلنت الجمهورية العراقية مزاحم الباجه جي... وكان عدنان الباجة جي خارج العراق عندما اطاح البعثيون بحكم عبد الرحمن عارف في انقلاب تموز 1968 وارتأى عدم العودة وقررالعمل مع المعارضة العراقية حيث كان عضوا بارزا فيها.&ويتمتع الباجه جي بصلات قوية في الخليج وقضى السنوات التي كان فيها بالمنفى في أبو ظبي حيث كان مستشارا لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.والباجة جي ثاني سياسي عراقي بارز يفارق الحياة خلال اسبوع واحد وثاني رئيس لمجلس الحكم بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث توفي قبل أيام رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي عن عمر 70 عاما اثر ازمة قلبية ايضا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يوم لا ينفصمان ولا بنون
عبد الله- كندا -

رغم انه شرعياًيتطلب ان يذكر محاسن الموتى الا انه ولكونه رجل خدمه عامه لا بد من القول بأنه كان سياسياً مهنياً وظف امكانياته لخدمة مصالحه الشخصية فقط لكي يتمتع ويلهو بنوع من الحياة حسابه عليها عند الباري عز وجل. لم يكن يهتم ليبني مجداً سياسياً تذكره الأجيال كفاضل الجمالي او كامل الجادرجي واخرين كثيرون من جهابذة السياسي العراقيين . ما يعاب عليه طائفيته المقيته والتي روج لها حسب الطلب والمردود رغم انه ابعد ما يكون عن الدين من خلال حياته المعروفة لذا فقد رفضه العراقيين جميعاً لتولي منصب الرئاسه التي حلم بها

رحمه الله
عراقي متشرد -

ساهم في سقوط صدام مع الجلبي ولذا سيبقى في ذاكرة العراق أبد الدهر مهما قيل عنه.

عزرائيل
ب . م /كندا -

على قول المثل السوري " عزرائيل يشم ورود..... " ياخذ احمد الجلبي وعدنان الباججي ويعيف أبراهيم الجعفري والمالكي والآعرجي والحكيم والمطلك والنجيفي ....