أخبار

تركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات

قمة الدول العربية وأميركا الجنوبية تختتم في الرياض

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تختتم اليوم الاربعاء اعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا اللاتينية في الرياض، وسط تركيز من الدول المشاركة على تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات في ما بينها.

ومن المقرر أن تعقد اليوم جلسة بدءًا من الساعة 11:00 قبل الظهر بالتوقيت المحلي (08:00 تغ).

وافتتحت القمة امس في حضور عدد من الملوك وقادة الدول العربية وقادة ورؤساء أميركا الجنوبية، اضافة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

واعتبر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في الافتتاح أن "فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة"، داعيًا الى "تأسيس مجالس لرجال الأعمال، والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، وتجنب الازدواج الضريبي، وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمين، التي ستوفر إطاراً تنظيمياً وقانونياً لتعزيز تدفقات التجارة بينها".

إدانة التدخل الإيراني

وتتضمن مسودة مشروع البيان الختامي للقمة "ادانة التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للدول العربية" مع تأكيد "اهمية علاقات التعاون" بين الجانبين، والدعوة الى "حل سلمي للازمة السورية" مع تأكيد "التزام القادة بسيادة واستقلال سوريا".

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الافتتاح إن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وأميركا اللاتينية نما من ستة مليارات دولار الى اكثر من 33 مليارًا خلال العقد الماضي، داعيًا الى تعزيز هذا التبادل. وأضاف ان مصر "تتطلع الى المزيد من الاستثمارات مع دول أميركا اللاتينية".

تجارب دول أميركا اللاتينية

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا في الجلسة الافتتاحية الدول العربية الى الاقتداء بتجارب دول أميركا اللاتينية في الاستقرار.

وقال "إن الآمال التي ولدها الربيع العربي اصطدمت بالنزاع وعدم الاستقرار والحكومات المتسلطة من سوريا الى ليبيا وغيرهما".

واضاف أن "دول أميركا اللاتينية حققت بشكل كبير الانتقال الذي يتطلع اليه عدد كبير من الناس على امتداد العالم العربي".

والقمة هي الرابعة منذ العام 2005 بين الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية و12 دولة من أميركا اللاتينية.

وتشكل القمة فرصة لبحث التعاون مع دول ذات قدرات اقتصادية وازنة على الصعيد العالمي، لا سيما في مجال النفط الذي تعد السعودية اكبر مصدريه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف