أخبار

الكويت تؤكد دعمها للعراق في حربه ضد الإرهاب

معصوم: القتلة مازالوا يتدفقون من دول العالم على بلدنا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن القتلة الإرهابيين والإنتحاريين ما زالوا يتدفقون على بلده من مختلف دول العالم، حيث يجدون أكثر من سبيل سالك لدخول الأراضي العراقية، لإدامة زخم العنف والجريمة التي تعددت أشكالها، مؤكدًا ان بلاده لا تحتاج إلى رجال يقاتلون عنها، وانما لدعم سياسي واقتصادي وامني... فيما أكد رئيس وزراء الكويت جابر المبارك الحمد الصباح على تقديم بلاده لجميع اشكال الدعم للعراق في حربه ضد الإرهاب.
لندن: قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم في كلمة له في القمة الرابعة للدول العربية والأميركية اللاتينية في الرياض اليوم، إن ما يُقرّب ويوّحد بين دول وشعوب هذه الدول، هو من السعة بما يسمح بالمزيد من التعاون الذي من شأنه أن يعطي دفقاً أكبر للعلاقات بين دولنا وحيوية أكبر للصلة والمصالح بين العالمين وشعوبهما. ولعل تعزيز مساحات العمل المشترك وتنمية المصالح الاقتصادية والتجارية والنفطية والثقافية والسياسية هما مما يساعدان على تطوير الصلات بين المنطقتين ومما يجعل من هذه القمة مناسبة طيبة للدفع بالعلاقات دائماً إلى الأمام وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة ويساعد في تعزيز التقدم والإستقرار في العالم.&وشدد على ضرورة وقوف جميع تلك الدول على مصادر التهديد التي ما زالت تشكل خطراً على سلام العالم وأمنه واستقرار شعوبه وفي المقدمة منها التهديد الإرهابي التكفيري المتطرف. واشار إلى انه&&من المؤسف أن كثيراً من دول المنطقة العربية تخوض الآن تحديات مصيرية وهي تواجه هذا الإرهاب بمختلف تسمياته وأبشعها حالياً منظمة داعش. ولا يتحقق السلام من دون دحر الإرهاب ومن دون تنمية عوامل السلم الأهلي والتعايش داخل كثير من دولنا.واضاف قائلا "في بلدنا العراق ما زلنا نواصل مقاومة هذا الخطر الإرهابي، الذي لم يتورع في ارتكاب أبشع الجرائم ضد العراقيين بمختلف قومياتهم وأديانهم وطوائفهم وباقي مكوناتهم. وما زال القتلة الإرهابيون والانتحاريون من مختلف الدول يجدون أكثر من سبيل سالك لدخول الأراضي العراقية لإدامة زخم العنف والجريمة التي تعددت أشكالها وتباينت أهدافها .&العراق لا يريد رجالا يقاتلون عنه وانما دعما سياسيا وإقتصاديا وأمنياواضاف معصوم أنه "مثلما عمد الإرهاب الداعشي المجرم إلى استهداف أبناء شعبنا العراقي العزيز بكل مكوناته، فقد ردّ شعبنا على هذا العمل العدواني بتوحيد الصف الوطني والمساهمة الشجاعة برد الاعتداء بمشاركة وطنية واسعة سعة العراق كله حيث يحقق جنود القوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر في مواجهة هذا المد الإرهابي بالانتصارات المتتالية عليه بدعم من الجهد الدولي المؤازر".&وقال الرئيس العراقي إن شعبه "اذ يسطر أسمى آيات الشجاعة في التصدي للإرهاب رغم ما يواجه من تحديات اقتصادية وامنية لن يألو جهدا بالمواصلة، وهو وبمثل هذا الظرف لا يطالب اي دولة من الدول الصديقة والشقيقة ان تبعث ابناءها للقتال ضد داعش بدل ابناء العراق، لكنه يهيب بهذه الدول ان تقف إلى جنبه سياسيا واقتصاديا وامنيا. واضاف "نحتاج إلى أن يشعر العراقيون أنهم ليسوا وحدهم في هذه الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين وتشرد الملايين بسببها وأنفقت ثروات فيها وتعطلت الكثير من فرص البناء والتقدم تحت ضغطها".واشار إلى ان اضطراب الجو الأمني في المنطقة، أسهم في توتير الأجواء وخلق بوادر نزاعات كثيرة يجب حلّها بالحوار وبالتفاهم البنّاء وبالتعاون. واوضح ان مشكلة الشعب الفلسطيني بقيت وما زالت واحدة من أخطر العوامل التي تساعد على إبقاء أجواء الأزمة والتوتر في المنطقة. منوها إلى إنه صراع لابد له من نهاية، ولا نهاية من دون تفعيل قرارات الشرعية الدولية وتهيئة سبل الحوار والتفاهم وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني كاملاً في دولته المستقلة وعلى ترابه الوطني وحيث إن حلاً إيجابياً وشرعياً للمشكلة الفلسطينية سيكون مفتاحاً لحل كثير من مشكلات المنطقة.&الكويت تؤكد دعمها للعراق في حربه ضد الإرهابوعلى الصعيد نفسه، أكد رئيس وزراء الكويت جابر المبارك الحمد الصباح خلال اجتماعه مع الرئيس معصوم في الرياض اليوم، على تقديم كافة الدعم للعراق في حربه ضد الإرهاب.وبحث معصوم والصباح مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين حيث اكد "ضرورة تقوية العلاقات الثنائية بين العراق ودولة الكويت وأهمية توسيعها في جميع الميادين". كما جرى التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون في مجالات مكافحة التصحر والمياه والبيئة، فضلًا عن تطوير التعاون الاستراتيجي الرباعي الإقليمي، في اشارة إلى دول السعودية وايران والكويت والعراق في مجال مكافحة التصحر والبيئة.&وأبدى جابر المبارك الحمد الصباح استعداد بلاده لتقديم جميع أشكال الدعم وبشكل متواصل للعراق لاسيما في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب.وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري قد اشتكى في كلمة خلال المؤتمر الوزاري التحضيري للقمة الاثنين الماضي من غياب رغبة دولية كافية لمنع تسرب المقاتلين الاجانب إلى بلاده منوها بأنه ما دام عناصر الإرهاب يرتبطون بدول العالم كافة فعلى هذه أن تستيقظ وتستفيق من غفلتها وتشعر أنـَّها أمام العراق الذي يُقاتِل نيابة عنها وليس أصالة عن نفسه فقط. &&فيديو مشاركة معصوم في قمة الرياض العربية اللاتينيةhttps://www.youtube.com/watch?v=ce1hDKW90uw&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وما الفرق بين القتلة ؟ و
Rizgar -

وما الفرق بين القتلة ؟ والد ولة العراقية؟كوردستان تحت حصار الدولة العراقية القاتلة بالا ضافة الى القتلة ؟ اياهما ارعن وابشع ؟ طبعا كلاهما.

القتلة الأيرانيين
مازالوا يتدفقون -

القتلة الأيرانيين و الصفويين وحزب اللات والمليشيات العراقية الطائفية- (فيلق الهزيمه وقائده المهزوم سليماني) مازالوا يتدفقون من العراق الطائفي على بلدنا

سيادة الرئيس
ن ف -

العراق بحاجة إلى غلق الحدود وقطع العلاقات مع دول الجوار الستة إلى إشعارٍ آخر. العراق بحاجة بناء مدارس جديدة والعمل على مناهج تعليمية جديدة. العراق بحاجة إلى العمل المثابر في جميع المجلات واقتصار العطل الرسمية إلى ثلاثة أيام في السنة فقط (اليوم الاول من عيد الفطر، اليوم الأول من عيد الأضحى وعيد ميلاد السيد المسيح فقط). العراق بحاجة إلى دستور جديد حيث تكون أولى بنوده فصل الدين عن الدولة. العراق بحاجة إلى حلّ جميع الأحزاب الدينية واعتبارها منظمات إرهابية. العراق بحاجة إلى تقديم المالكي إلى محاكمة علنية. العراق بحاجة إلى حل جميع الميليشيات المسلحة. العراق بحاجة إلى العودة إلى الزراعة وتشيع التصنيع والقطاع الخاص. العراق بحاجة إلى بناء محطات تحلية المياه والعمل على بناء محطات طاقة توليد الكهرباء. العراق بحاجة إلى الإهتمام بالجانب الصحي. العراق بحاجة غلق جميع القنوات الفضائية المملوكة من قبل أشخاص تحوم حولهم الشبهات والذين يفتقرون إلى حسن السيرة والسلوك.

وماذا عن قتلة الحشد الشع
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

وماذا عن قتلة الحشد الشعبي؟ بشاعة الحشد الشعبي وبشاعة داعش , فما الفرق . نفس لثقافة ونفس المصادر.