أخبار

على خلفية سبق صحافي

كويرس يفجّر صراعًا بين مراسلي المنار وتلفزيون سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جاءت رسالة علي شعيب، مراسل قناة المنار اللبنانية، بعد محاولة مراسل التلفزيون السوري، شادي حلوة، احتكار النقل المباشر من مطار كويرس، الذي استطاعت قوات النظام السوري فك الحصار عنه.

جواد الصايغ: انتقد علي شعيب، مراسل قناة المنار التابعة لحزب الله، مراسل التلفزيون السوري، شادي حلوة، على خلفية النقل المباشر من مطار كويرس العسكري، الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حلب.

جاءت انتقادات شعيب لحلوة، بسبب سعي الأخير إلى الحصول على سبق صحافي من داخل المطار، والتفرّد بنقل الأحداث، وقد ظهر مراسل التلفزيون السوري باللباس العسكري إلى جانب عناصر من القوات، التي كانت تشرف على حماية المطار.

ما هكذا تورد الابل
قال شعيب في رسالته إلى حلوة، "ما هكذا تورد الإبل .. ياشادي، الوقت ليس وقت سبق صحافي، بل هي لحظة تاريخية وطنية، لم تمنح لك دماء مئات الشهداء أن تحتكرها لشخصك، ولم يكتب لك عشرات الآلاف من المرابطين صك تنازل حصريًا للبث المباشر".

أضاف "كنا نتوقع أن يقطع الدواعش طريقنا، وليس صراعك مع كل الناس من أجل سبقك الصحافي، نحن سفراء الانتصارات يا زياد، في زمن يريد أن يتشرف بتسجيله كل حر".

شعيب تابع بقوله: "محاولاتك المفجعة لم تفلح، نقلنا فرحة الانتصار من مطار كويرس بأبهى صورة الى كل العالم، فكان صداها يتردد بين جنبات العديسة وكفركلا والخيام، وتصعق أكوام التحصين عند تلال كفرشوبا وشبعا، حيث العدو الصهيوني يتربص بالجميع، وبقيت أنت وحدك& على طريق قرية الشيخ أحمد تؤرقك هموم "السبق الصحافي"، ومن أجل "الشهرة تقطع الطرقات على زملائك"، وختم مراسل المنار رسالته قائلًا، "الحقيقة مرة، وفعلتك أشد مرارة".

سوابق سورية
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها شادي حلوة في صراع مع إعلاميين وصحافيين على خلفية الرغبة في الحصول على سبق صحافي، فقد سبق له أن تعرّض لكندا علوش، التي تعمل في قناة الدنيا، على خلفية نقل الأحداث التي تدور في حلب.

وقالت علوش يومها، "في الوقت الذي ينشغل فيه كل أبناء وطننا الحبيب بالعمل الجاد لإنقاذ هذا الوطن من أزمة قاسية عصفت به، وفي الوقت الذي أقوم فيه بواجبي المهني والوطني في فعل كل ما أقدر عليه للمساهمة يدًا بيد مع كل الشرفاء في هذا الوطن الغالي في هذا العمل، نجد دائمًا من وجد في هذه الأزمة مطية له للوصول والتسلق لغاية ممارسة كل الأشياء البشعة باسم الوطن من دون رقيب أو حسيب، وللأسف الشديد كنت اليوم ضحية هذه الأعمال".

وتابعت: "أمس وأثناء مغادرتي القصر البلدي، منتهية من مهمة صحافية، كانت قد بدأت في الصباح الباكر، قام من يدّعي بأنه إعلامي (مراسل التلفزيون العربي السوري شادي حلوة) باعتراض سيارتي، وترجل من السيارة بصحبة المرافق الذي أشهر سلاحه الحربي في وجهي بإيعاز منه، بقصد توقيفي، وهجم على السيارة، ومد يده من النافذة، وبدأ بضربي على رأسي ووجهي، وهو يتلفظ بأسوأ الألفاظ والشتائم، حتى تدخل عناصر حاجز القصر البلدي من قوات الجيش العربي السوري، وأبعدوه عني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف