أخبار

مصر سترسل تسجيلا من الطائرة الروسية للخارج لتحليله

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال وزير الطيران المدني المصري حسام كمال انه سيتم ارسال اخر سبع ثوان من تسجيلات الصندوق الاسود قبل تفكك الطائرة الروسية المنكوبة ايرباص ايه-321 في الجو، الى الخارج لتحليلها، بحسب ما ذكرت صحيفة محلية الجمعة.

ولم يتضح بعد البلد الذي سيتم ارسال نسخة من التسجيل له لتحليله لمعرفة اسباب تحطم الطائرة في 31 تشرين الاول/اكتوبر ومقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا. ونقلت صحيفة الاهرام المصرية عن وزير الطيران المدني قوله في مقابلة انه سيتم تحليل الصوت الذي سجله الصندوق الاسود في الطائرة "عبر اجهزة معينة".

وقال ان هذه الاجهزة "غير متوفرة في معظم دول العالم، وسيتم نقل اخر سبع ثوان من تسجيلات الصندوق الأسود الى احدى الدول المصنعة للطائرات التي توجد بها هذه الأجهزة، لتحليل الصوت وأسبابه"، بحسب الصحيفة.

واكد انه لن يتم "نقل الشريط الأصلي الخاص بالصندوق الأسود" الى الخارج. وتعتقد العديد من الدول ومن بينها بريطانيا واسرائيل ان الطائرة اسقطت بقنبلة وضعت على متنها وانفجرت عقب اقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري.

واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن تفجير الطائرة. ويتم تصنيع طائرات ايرباص في المانيا بتصميم فرنسي ولكن يتم تصنيع محركاتها في الولايات المتحدة.

ودفع الحادث روسيا الى وقف الرحلات الجوية الى مصر حتى اشعار آخر بينما قررت بريطانيا تعليق الرحلات الى شرم الشيخ.. ووجهت تلك القيود صفعة قوية للسياحة في مصر والتي تعد مصدر دخل اساسي، وادانتها الحكومة المصرية التي اكدت ان سبب الحادث لم يتاكد بعد.

وقال وزير الطيران المدني المصري ان لجنة التحقيق في الحادث "لم تتوصل حتى الآن إلى أية نتيجة لأسباب الحادث، وبالتالي ستبقى كل الاحتمالات قائمة حول أسبابها"، حسب الصحيفة.

واشار الى ان من بين الاسباب المحتملة وجود "عطل فني أو عمل تخريبي أو وجود شيء داخل الطائرة بين أمتعة الركاب تم وضعه بحسن نية مثل اسطوانات الاوكسجين الخاصة بالغطس، أو بطاريات السيارات، حيث أن وجود مثل هذه الأشياء المضغوطة يمكن أن تتأثر بفرق الضغط الذي يمكن ان يؤدي الى حدوث انفجار".

وقال ان الامر يبدو وكانه "مؤامرة موجهة ضد مصر لأهداف أخرى غير وقوع حادث أو سلامة ركاب"، حسب الصحيفة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف