أخبار

حزب الله وميليشيات عراقية تشارك في المعارك

أنباء عن تواجد قاسم سليماني في ريف حلب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&تدور معارك عنيفة بين قوات النظام السوري، مدعومة بحزب الله والميليشيات العراقية، وفصائل المعارضة في منطقة الإيكاردا الإستراتيجية في حلب، فيما تقول تقارير المعارضة السورية إنّ الجنرال الايراني قاسم سليماني موجود في حلب.

&جواد الصايغ: قال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي،إن قائد فیلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يتواجد في الريف الجنوبي لمحافظة حلب.وتشهد هذه المناطق معارك ضارية بين قوات النظام السوري مدعومة بحزب الله ومجموعات عراقية، وبين فصائل تابعة للجيش السوري الحر وجبهة النصرة، واستطاع النظام احراز تقدم كبير بفضل المساعدة الجوية التي وفرها له الطيران الروسي.&مشاركة حركة النجباء العراقيةكما وردت معلومات، عن مشاركة أمين عام حركة "النجباء" العراقية أكرم الكعبي، إلى جانب مقاتليه في المعارك التي وقعت في بلدة الحاضر الإستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب، وتعتبر هذه الحركة، أحد الفصائل التي تقاتل تحت مسمى الحشد الشعبي في العراق.&معارك الإيكارداناشط سوري، فضل عدم الكشف عن اسمه، قال لـ"إيلاف"، "إن قوات النظام مدعومة بالمجموعات اللبنانية والعراقية، سيطرت على معظم مناطق الريف الجنوبي، وتدور الآن معارك عنيفة في محيط منطقة الإيكاردا الإستراتيجية في حلب، حيث وردت معلومات تفيد بإرسال جيش الفتح تعزيزات إلى المنطقة لمنع سقوطها".&الخوف على سراقبوأضاف،" أهمية الإيكاردا تكمن في وقوعها على الاوتوستراد الدولي بين حلب ودمشق، إضافة إلى انها تعتبر نقطة تلاقي محافظتي إدلب وحلب"، متابعا،" في حال تمكن النظام من السيطرة على هذه المنطقة سيتمكن من التوجه إلى سراقب التي تبعد حوالى ثلاثين كيلومترا عن الإيكاردا".&الجيش الحر تُرك لوحدهولفت، "إلى انه وفي حال وصوله إلى سراقب، سيصبح النظام قريبا من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، وايضا سيتمكن من قطع الطريق إلى تركيا، وفصل عدة بلدات عن محافظة إدلب"، مشيرا، "إلى ان النظام استفاد من تخاذل بعض الفصائل، حيث تُرك الجيش بمفرده لمواجهة داعش والنظام في حلب".بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، "إستمرار الإشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في ريف حلب الجنوبي، حيث تتركز الاشتباكات في محيط منطقة زيتان ومنطقة البرقوم، وسط تقدم حزب الله وقوات النظام، حيث تؤكد بعض المعلومات سيطرتهما على منطقة البرقوم".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصابات المنافقين
عصابات العراقية الشيع -

عندما تشاهد الفيديوهات التى تبث عن هذا الحدث سوف تفاجأ بأن عصابات المجرم المعتوه بشار المنافقين والاتجاهات الشيعيه يتحدثون و كأن هذا حقهم فى غزو سوريا و الدخول الى سوريا ، و كأنها بلدهم ، انه بحق لأمر غريب ، و لماذا لم يذهبوا الى ملالي قم لتحتضنهم ، و فى واقع الامر انك ما ان تأويهم فى بلد الا و غدروا بك ، سوريا لا تحتاج اليهم ، عصابات العراقية الشيع يذهبون الى سوريا بثقافاتهم و يزرعون الدمار و الحقد و الكراهية فى المجتمع ، من الافضل ان يتم منعهم من الهجرة أصلا لأنهم لا يحتاجون الى ذلك و لا تحتاج سوريا اليهم

سيولون الدبر
OMAR OMAR -

قاسم سليماني سوف يقسم الدواعش الارهابيين الى دعشوشات وسيولون الدبر خاسئين بفضل الله وبفضل صيحات ياحسين ع

جماعات القاعدة
OMAR OMAR -

بعدما سيطر الجيش على الحاضر والعيس، صار وضع جماعات القاعدة بريف حلب كتير تعيس.. "النصرة" صار بدها مين ينصرها.. وجماعة "أحرار الشام" صار اسمهم "فئران الشام".. ولسا الخير جايي لقدام...!!!

متى ســـــــــتدركون
ساميه -

متى ســـــــــتدركون أيها الـــعرب ســـــــــنة وشـــــــيعة ومســــيحون ودروز ... أيها العـــرب بكل مللهم؛ أن هـــدف الــفرس هو تدمــــــــير بلادكــــــم وقتل أكـــــــــبر عـــــدد من الـــــعرب ســــــــنة وشــــــــيعة وغيرهم.... هؤلاء ملالي المجوس يــكرهونــــــــــكم جميعاً ويريدون الثأر لتدمير أمبراطورية فارس وليس تخفيهم تحت عباءة الدين إلا كذباً لخداعكم وتقسيمكم وجعلكم تقتلوا بعضكم البعض ....

إيران وإسرائيل
OMAR OMAR -

لنقارن بين مدى تطابق الأفعال والأقوال في كل من إيران وإسرائيل ، باعتبارهما دولتان احتلاليتان تنحدران من جذور الماضي وإعادة إحياءه كل على طريقته ، وفي ذات الوقت يحتلان شعب واحد هو الشعب العربي ، سواء في الاحواز أو في فلسطين لا فرق . وانطلاقاً من العنوان أعلاه ، سيتبلور الجواب منذ الوهلة الأولى نحو إيران بكل موضوعية وبعيداً عن أي تحيز ، خصوصاً إذا ما قارنا وقسنا الأفعال بينهما ، فعنصرية إيران ربما كانت أفجع من عنصرية إسرائيل والعنصرية في هذا المقام تعني العرق أولاً ، أي تمجيده وتفضيله على ما سواه من أعراق . والسؤال لماذا تبدو إيران أشد عنصرية من إسرائيل ؟ أولاً لأن عنصريتها ( إيران) تدخل في سياق فقهها القائم على التقية الصماء ، التي تبطن ما لا تظهر ، وتظهر ما لا تبطن ، فضحاياها كثر في الداخل والخارج ، أما إسرائيل فليست على هذا القدر من الباطنية ، فهي تعلن صراحة بأنها دولة يهودية ، ورغم ذلك تتزايد إعداد الفلسطينيين داخل حدود (48) من الآلاف إلى مئات الآلاف إن لم نقل الملايين ، مقارنة بالاحوزيين الذين لم تعد تتسع لهم منافي الغرب . والبرهان الأول على تفوق عنصرية إيران هو تطبيقها لمبدأ التهجير والترحيل الطوعي أو القسري ، أما البرهان الثاني ، أن إيران وحتى تطرد تهمة العنصرية عنها تتهم إسرائيل بها كأسلوب وقائي ، وتنسى أنها تحتل أراضٍ عربية وبالتالي فإن عنصريتها مفروضة على ما يزيد عن ثمانية ملايين احوازي ، في حين أن إسرائيل لا تزيد عنصريتها على ستة ملايين فلسطيني . إيران تمارس عنصريتها في الاحواز منذ عام 1925، بينما إسرائيل في عام 1948 ، والفرق شاسع من دون شك ، فلماذا تتباكى إيران على أطلال فلسطين ، وتتهم إسرائيل بالعنصرية ، من دون أن تنظر إلى ما حولها من أقوام شكلت بمجموعها هيكل الدولة الإيرانية منذ قديم الأزل