أخبار

مجموعة "نساء العشرين" تناقش أوضاع اللاجئات

رعب باريس يخيم على قمة (G20) في أنطاليا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يجتمع قادة كبرى الاقتصادات العالمية في قمة العشرين، التي ستعقد الأحد في مدينة أنطاليا التركية. ومن المتوقع أن تهيمن قضية مكافحة الإرهاب والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية على أعمال القمة، بعد هجمات باريس الدامية السبت.

نصر المجالي: التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، نظيره الأميركي، باراك أوباما، على هامش قمة العشرين، وذلك في فندق "رينغوم" في أنطاليا، وكان الرئيس الأميركي وصل أنطاليا في وقت سابق صباح اليوم.

ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان على هامش القمة كذلك، عدداً من الزعماء من بينهم، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وستكون قمة العشرين مناسبة لأول لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ بدأت روسيا حملتها العسكرية ضد ما تصفه بمواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وتعقد القمة التي ستتم تغطية فعالياتها من قِبل ألفين و469 صحافيًا، وسيحضرها أكثر من 10 آلاف زائر، وتحت إجراءات أمنية مشددة، لمدة يومين.

3 نقاط

وحسب تقرير لوكالة (الأناضول) ستتمحور القمة حول 3 نقاط أساسية، وهي (الشمولية والاستثمارات والتطبيق)، حيث ستتم مناقشة السبل الكفيلة بتقوية الاقتصاد العالمي، وزيادة التعاون بين دول العشرين والدول النامية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الاستثمارات، والتنمية المستدامة، ومراقبة كيفية تطبيق القرارات المتخذة.

وتبدأ فعاليات القمة بمراسم استقبال رسمية، إذ سيقوم الرئيس باستقبال الزعماء المشاركين، والانتقال بعدها إلى مأدبة عمل، تتمّ مناقشة قضايا التنمية والتغيّر المناخي فيها.

وسيرعى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو حفل استقبال لقادة وزعماء القمة، وذلك قبيل مناقشة الرئيس أردوغان مع القادة الحاضرين قضايا تتعلق الارهاب واللاجئين.

النساء اللاجئات

وبالتوازي مع جلسات الزعماء، ستقوم عقيلة الرئيس أردوغان أمينة أردوغان بإلقاء الكلمة الافتتاحية لندوة حول النساء اللاجئات، ضمن لقاء مجموعة "نساء العشرين"، قبل أنّ تقدّم مأدبة عشاء على شرف زوجات القادة والزعماء المشاركين.

وتفتتح أعمال اليوم الثاني للقمة، بجلسة تحت عنوان "زيادة المقاومة"، حيث ستتم خلالها مناقشة التنظيم المالي والجدول الضريبي الدولي، بالإضافة إلى سبل مكافحة الفساد، وتقييم قضايا تتعلق باصلاح صندوق النقد الدولي.

وخلال مأدبة الغداء، سيناقش المجتمعون، قضايا تتعلق بالتجارة والطاقة، حيث سيتم عقب ذلك قبول خطة عمل قمة أنطاليا.

وستختتم فعاليات القمة بعرض يقدّمه الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي سيتسلّم رئاسة الدورة القادمة للقمة. كما سيقوم الرئيس أردوغان بإعلان النتائج التي تم التوصل إليها خلال القمة، إلى الرأي العام العالمي، وذلك عبر مؤتمر صحفي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موضوع الارهاب
كمال كمولي -

اذا كان الارهاب محصور في دولة الخلافة فمن اين يستمد الداعشيون نصوص الارهاب أليس من نصوص القران والاحاديث فقبل اسابيع شرع البرلمان العراقي قانونا يفرض على الطفال القاصرين الاسلام في حالة اسلمة احد الابوين اليس هذا ارهاب ضد الطفولة وضد حقوق الانسان اذن من اين ياتي الارهاب انه موجود في النصوص والايات التي نزلت في المدينة فالواجب بالقمة العالمية حظر شامل لكل الايات التي نزلت في المدينة وتقديم كل امام جامع او عالم ديني يحرض على الكراهية والقتل باسم الله الى محاكمة دولية

إسقاط النظم العسكرية
إسقاط النظم العسكرية -

داعش عرض لمرض اسمه الاستبداد المدعوم من عصابات ملالي قم ,صناعة فارسيه ولماذا ايران أمنة ولماذا داعش لم يستهدف ولا مرة واحدة ايران ؟! وفي مناطق عديدة من العالم كان يسودها العنف والارهاب امريكا اللاتينية كمثال وتم إيقاف كل ذلك بالديمقراطية بعد إسقاط النظم العسكرية بوقف دعمها ومحاصرتها وعزلها ، اذا أراد الغرب ان يشعر مواطنوه بالامان فليس امام الغرب الا هذه الوصفة لاستئصال عصابات المجرم المعتوه بشار . لكن يبدو ان داعش مطلوبة تقدم خدمات لنظام الروسي والايراني لتمرير اجندات معينة وليظل هذا الجزء من العالم منطقة توتر وصراع دموي لا ينتهي