أخبار

اجتماع زعماء (بريكس) يدعو لجهد دولي ضد الإرهاب

بوتين يلتقي الملك سلمان في أنطاليا الإثنين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: من المنتظر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غد الإثنين مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على هامش مشاركته في قمة العشرين، التي بدأت فعالياتها في أنطاليا التركية الأحد.

وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية إن بوتين أجرى عدة مكالمات هاتفية مع الملك السعودي في الآونة الأخيرة، واتفق معه على عقد لقاء ثنائي بينهما، في إطار قمة مجموعة "العشرين" في تركيا.

وأضاف أن التركيز في اللقاء سيجري على بحث مسائل العلاقات الروسية السعودية وأهم القضايا الدولية والإقليمية.

وإلى ذلك، أكد الرئيس الروسي وزعماء دول مجموعة "بريكس" في اجتماع لهم في أنطاليا اليوم، بأنه لا يمكن التغلب على التهديد الإرهابي ومساعدة الملايين من اللاجئين إلا بتوحيد جهود المجتمع الدولي كله.
وتضم مجموعة "بريكس" كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويشارك زعماؤها في قمة العشرين.

تنسيق مجموعة بريكس

وقالت وكالة (سبوتنيك) نقلاً عن مصدر مطلع في الوفد المرافق للرئيس الروسي، إن زعماء دول مجموعة "بريكس" نسقوا مواقفهم من القضايا المدرجة على جدول أعمال قمة مجموعة "العشرين".

وجرى التركيز خلال اللقاء، بحسب المصدر نفسه، على تفعيل تعاونها في إطار المؤسسات المالية الدولية.

وقال بوتين في لقاء زعماء المجموعة إن مكافحة الإرهاب تتطلب أن تعمل الدول على هذا الصعيد وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، بناء على قواعد القانون الدولي ومع مراعاة الحقوق السيادية والمصالح المشروعة لكل دولة.

وتفتتح أعمال قمة مجموعة "العشرين"، الأحد، وتستمر يومين لمناقشة مشاكل الاقتصاد والتجارة وقطاع الطاقة على نطاق العالم، وضرورة إصلاح صندوق النقد الدولي، ومكافحة الفساد، إلى جانب أزمة اللاجئين ومهمة التصدي للإرهاب، ولاسيما على خلفية هجوم عناصر تنظيم "داعش" في باريس، نهاية الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن سقوط 129 قتيلاً و352 جريحاً.

ومن المتوقع أن يصدر في ختام قمة مجموعة "العشرين" بيان مشترك وخطة عمل للفترة القادمة، وإعلان انتقال رئاستها من تركيا إلى الصين.

وأفاد مساعد فلاديمير بوتين للشؤون الدولية، بأن الرئيس الروسي سيعقد على هامش القمة في يومها الأول عدة لقاءات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكذلك مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف