أخبار

دعا إلى اتحاد أوروبي أكثر اتحادًا لوقف "استهداف الحضارة"

اجتماع بروكسل: للوحدة في وجه الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وجّهت البلدان الأوروبية ومسوؤلو الاتحاد الأوروبي الاثنين نداءات إلى "الوحدة" لمحاربة الإرهاب، بعد الاعتداءات الدامية في باريس، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية البلدان الثمانية والعشرين المجتمعين في بروكسل.

إيلاف - متابعة: قالت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني لدى وصولها الاثنين الى مجلس لوزراء خارجية الدول الاعضاء، "يريدون تقسيمنا، ما زلنا اكثر اتحادا". ودعت موغيريني الاوروبيين "الى توحيد قواهم وتقاسم المعلومات وتوحيد جهودهم الدبلوماسية والاقتصادية، والعسكرية احيانا"، لمواجهة التهديد الارهابي.

قلب واحد
واوضحت موغيريني قبل الاجتماع الاوروبي الذي سيستأثر الملف السوري بالقسم الاكبر من اعماله، "هذا ليس هجومًا على بلد، انه ليس هجومًا على اوروبا فقط، انه هجوم على الحضارة". من جانبه، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية هارلم دزير، انه "اذا كانت فرنسا التي تعرضت للهجوم، فان اوروبا كلها اصيبت".

وشدد على القول "تعرّضنا للضرب معًا، وسنرد معا وسننتصر معًا على الارهاب وعلى جيش داعش الارهابي"، داعيا الى "اتخاذ قرارات" على صعيد التعاون القضائي وبين اجهزة الشرطة لمكافحة الارهاب. وشدد خصوصا على ضرورة وضع قسيمة اوروبية للمسافرين جوا ومناقشة امكانية تعزيز عمليات المراقبة على الحدود.

واعتبر وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز انه من الضروري "زيادة تقاسم المعلومات الاستخباراتية" بين البلدان. وقال "لدينا تعاون جيد جدا مع السلطات الفرنسية". وقال المفوض الاوروبي يوهانس هان ان "على اوروبا ان تكون متضامنة في هذا الوقت". واضاف "يجب الا نخلط في الوقت الراهن بين مشاكلنا المتعلقة بالهجرة وهذه الاعتداءات الارهابية العنيفة".

عدو مشترك
وشدد وزير خارجية اللوكسمبورغ جان اسيلبورن الذي ترأس بلاده مجلس الاتحاد الاوروبي، على "عدم الخلط في اوروبا بين الارهاب والهجرة". واضاف "ثمة عدو مشترك هو داعش"، مؤكدا انه لن يكون هناك "اي خلاف حول الدعم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي في هذا الصراع".

واعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير ان من "واجب" الاوروبيين "ان يكونوا الى جانب فرنسا". وقال "يجب البحث عن حلول من اجل ان نتوصل في النهاية الى حل المشكلة الاساسية، اي الحرب الاهلية في سوريا التي تدخل سنتها الخامسة". واعرب عن امله في ان تبدأ "ديناميكية تفاوض" على الصعيد الدولي حول هذا الملف.

وشدد وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغالو، على ضرورة ان "نكون اقوى وننتهي من هذه البربرية، التي هي على الارجح اخطر بربرية عرفتها البشرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حول ماذا كان يتناقشون
أزيلوا نصوص الكراهية -

زعماء عشرون أقوى دولة في العالم يجتمعون ليبحثوا كيف يواجهون التهديد الارهابي الذي يواجه العالم ، يتحدثون عن التهٍديد الارهابي بصيغة المبني للمجهول و كان هناك ارهاب نازل من الفضاء و لا احد يعرف مصدره ، هل بهذه العقلية الانهزامية الجبانة سينجحون غي مواجهة الاٍرهاب الاسلامي !ما يهدد العالم هو الاٍرهاب الاسلامي تحديدا و ليس هناك تهديد اخر ، لماذا انتم خائفين من توصيف الاٍرهاب و وصفه بالارهاب الاسلامي ؟ من مًن انتم خائفين ؟ هل تخافون من زعل تركيا عليكم ام تخافون ان تقطع السعودية نفطها عليكمما ، بعقلية النعامة هذه لن تتوقفوا في الحد من الاٍرهاب ، اذا انتم تفكروا في وسيلة في وقف الارهاب عليكم التفكير في تجفيف منابعه النظرية ،كلكم تعرفون ان الذي يجعل الاٍرهاب مقتصرا على إلمسلمين تحديدا هو النصوص الاسلامية في القرآن و الأحاديث ، في كل الاديان هناك ناس مظلومين و يوجد امية و يوجد فقر و لكن فقط المسلمين يقطعون الرقاب و يقتلون الناس بدافع ديني و بدون ان يشعروا بتأنيب الضمير ، لماذا يخاف زعماء ١٨ دولة من مواجهة المسلمين بهذا الواقع صراحة و الطلب منهم بحذف ايات الكراهية ، لماذا لا يقول ن لهم انهم لم يعد مقبولا في هذا العصر ان يكون هناك دين يهين اتباع الاديان الاخرى و يحرض على قتل اتباع الاديان الاخرى ( الكفار)

وشبيحته الدواعش ونوري
بشار المجرم وشبيحته -

ان استقبال اللاجئين الشيعة اللبنانين في اميركا يجب ان يتوقف منذ الان وصاعدا ،لا لشيء الا لان هوءلاء ينقلون معهم عادات وتقاليد دجال الضاحية وملالي قم .الأيرانيين تعيد الحياة الى العصور الجاهلية وهذا ما يجب ان يتم في الغرب كله ولا يعرف احد لماذا لا يتوجهون الى روسيا وايران طالما انهم لا يريدون التخلي عن قيد أنملة من ثقافتهم الشيعية القائمة في كلياتها على ..لبيك خامنيء ..لبيك قاسم سليماني.لبيك بشار المجرم وشبيحته الدواعش ونوري المالكي (الذي سلح داعش بسلاح الجيش العراقي) وقاسم سليماني (الذي أسس داعش). وهي تدعو لقتل اي شخص ولعل أشهرها ما عرف بـ«قضية أحمد أبو عدس» لتضليل التحقيق في جريمة اغتيال رفيق الحريري، وقضية الوزير السابق ميشال سماحة المتصلة بتفجيرات واغتيالات سياسية تهدف إلى فتنة طائفية... .ماذا تتوقع من الشيع وهو شعب يلطم ويطبر ويسير كالخراف نحو قبور مزعومه.. كما ان على الحكومات الاميركية والغربية ان تضع خطة خمسية لطرد كل عصابات المجرم المعتوه بشار المتواجدين غلى تراب هذه الدول بدون إقامات قانونية ومراقبة شديدة لهم, لانه ثبت انهم لن يحترم وها ويستغلونها شر استغلال ويعتقدون بان الغرب أهبل لانه يقدم لهم كل انواع المساعدة. كما انه يجب تطهير الإدارات الرسمية والخاصة من الموظفين العنصرية الشيع لان ولاءهم ليس للبلد الذي يعملون به ويقيمون فيه بل لدينهم كما ثبت من التحقيقات الأولية في احداث باريس حيث تبين ان هناك تواطئا خصوصا "لو رجعنا قليلًا بذاكرتنا إلى تهديد أحمد بدر حسون (مفتي الإرهاب عصابات المجرم المعتوه بشار ) حين هدد أوروبا بتصريحه الشهير بأنَّ الآلاف ممن أسماهم استشهاديين جاهزون للرد في العمق الأوروبي،. لقد ان الأوان دقة ناقوس الخطر لان الأرواح البريئة تزهق باستمرار على أيدي هؤلاء الرعاع الأيرانيين ودجال الضاحية وملالي قم ويجب اتخاذ الخطوات الجريئة لحماية أرواح الأبرياء في الغرب ..