أخبار

وفد روسي يعمل على إتمامها

هدنة دمشق...المعارضة أكدتها والنظام نفاها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&تضاربت المعلومات، حول حقيقة الهدنة في الغوطة الشرقية لدمشق، بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، في الوقت الذي لم يصدر جيش الإسلام اي تعليق ينفي أو يؤكد الموضوع.

جواد الصايغ: نفى وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السوري، علي حيدر، الأنباء التي تحدثت عن توقيع هدنة بين القوات النظامية السورية، وفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية، دمشق.ونقلت وسائل إعلام سورية مؤيدة للنظام، عن حيدر قوله، "لاصحة لمايتم تداوله من هدنة ووقف اطلاق النار في غوطة دمشق".&رواية الإعلام المؤيدوقالت، "انتشر خبر عبر مواقع الميليشيات المسلحة في الغوطة الشرقية يتحدث عن هدنة ووقف اطلاق للنار في كافة أرجاء الغوطة الشرقية ابتداء من يوم الخميس، 19-11-2015، وحتى خمسة عشر يوماً تلتزم فيها الميليشيات المسلحة بعدم اطلاق القذائف أو الاشتباك مع أي نقطة للجيش في الغوطة الشرقية ".&وفد روسي تواصل مع المعارضةوأشارت، "إلى أن وفد روسي تواصل مع قيادات الميليشيا المسلحة في الغوطة الشرقية والذي طلب من الوفد طلب هدنة مدتها خمسة عشر يوماً يتعهد بها المسلحون بعدم إطلاق النار في نقطة في الغوطة الشرقية إضافة إلى وقف اطلاق القذائف على أحياء العاصمة دمشق، حيث قام الوفد بنقل الطلب إلى الجيش الذي درس الموضوع بتروي ورد مساء اليوم على الطلب".&هدنة غير مقبولة الآنوأضافت، "ان مصدرا رفيع المستوى، أكد بأن الهدنة التي طُلبت من الميليشات مرفوضة أقله في الوقت الراهن حيث أن معطيات الميدان تؤكد أن الجيش مرتاح على هذه الجبهة والكلام عن وقف اطلاق النار أو الهدنة أو غيره من المصطلحات لن يتم الآن وعليه الكلام عن بدء هدنة فجر يوم غد الخميس مرفوض، &‫‬ولا تغيير في أمر عمليات جبهات القتال المتوزعة اليوم على المحاور الثلاث الرئيسية في الغوطة الشرقية".&المعارضة تؤكدبالمقابل، قالت مصادر في المعارضة السورية، "إن جميع الفصائل في الغوطة الشرقية وافقت على هدنة تقضي بوقفٍ لإطلاق النار مع قوات النظام السوري لمدة 15 يوماً اعتباراً من الساعة السادسة من صباح الغد"، مضيفا،"هذه الفترة تعتبر فترة اختبار بين الطرفين، وفي حال نجحت وبدون خروق لهذه الهدنة، سيتم طرح حلول أخرى في الأيام المقبلة."وأشارت، "إلى ان المفاوضات بين جيش الإسلام من جهة وبين مسؤول روسي رفيع من جهة أخرى، تهدف إلى التوصل إلى هدنة في الغوطة الشرقية".&بنود الهدنةوتتضمن بنود الهدنة، بحسب المصادر، "وقف القصف على كل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ودخول مساعدات إنسانية ومواد ومستلزمات طبية، ووقف إطلاق النار على الجبهات من كلا الطرفين، وفتح المعابر جميعها.".&توضيح مستشار الجيش الحرالمستشار القانوني للجيش السوري الحر، اسامة ابو زيد، قال، "غدا تبدأ مبادرة إثبات حسن نية يضمن فيها الروس عدم قيام النظام بقصف الغوطة الشرقية او استهدافها بأي سلاح لمدة ١٥ يوم "، مضيفا،"بعد إثبات حسن النية يتحدد موقف الثوار من إقرار وقف الإطلاق النار من عدمه ".وكشف، "ان وقف إطلاق النار يعني وقف كل العمليات القتالية و السماح بعبور المساعدات الإنسانية لمدة متفق عليها و ليس اتفاق سلام طويل الأمد"، مؤكدا، "ان الاتفاق قد يشمل مناطق محاصرة أخرى ".&جيش الإسلام: لا تعليقولم يصدر اي تعليق على الهدنة من قبل، جيش الإسلام، الذي يعد أكبر فصيل مسلح في غوطة دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف