أخبار

مكونة من ست مراحل

مرشح جمهوري يكشف خطته لتدمير داعش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&قدم ماركو روبيو، خطته لتدمير داعش، مؤكدا،" ان التخلص من هذا التنظيم امر مهم للولايات المتحدة والدول الحليفة لها".

جواد الصايغ: تعتبر السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، من الأمور المهمة التي ينظر إليها المواطنون الأميركيون، ويختارون على اساسها مرشحهم للوصول إلى البيت الابيض.&وعلى بعد عام تقريبا من موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، يتسابق المرشحون الساعون إلى نيل أحزابهم إلى تقديم خططهم التي يرغبون بالعمل بموجبها، ومن ضمن هذه الخطط تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية للبلاد.&داعش وارتباطه بالسياسة الخارجية لاميركاتنظيم داعش، الذي سرق الأضواء في الفترة الأخيرة، وبات حديث العالم بعد الهجمات التي يقوم بها، يشكل اليوم العنوان الابرز للمرشحين الساعين الى نيل ثقة الحزب الجمهوري، والذين يتبارون في تقديم برامجهم لمواجهة داعش، والكشف عن طريقة ادارتهم للسياسة الخارجية.&خطة روبيوسيناتور ولاية فلوريدا، والساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري، ماركو روبيو، قدم خطة مكونة من ستة مراحل، قال إنها تهدف الى تدمير تنظيم داعش الذي ينتشر في سوريا والعراق.&منع استقبال اللاجئينالمرحلة الأولى من تدمير داعش، تقتضي بحسب روبيو، "بوقف استقبال اللاجئين السوريين،"، معللا هذه الخطوة، "بأنها تأتي بسبب عدم القدرة على دراسة ملفاتهم وخلفياتهم بشكل فعال".&الغاء سياسة اوباماوقال سيناتور فلوريدا، "ان الخطوة الثانية تتضمن، تفعيل واعادة العمل بالبرامج الاستخباراتية التي تحفظ امن بلادنا، والعودة عن السياسة "الوخيمة للرئيس الاميركي، باراك اوباما، والقاضية بتخفيض النفقات الدفاعية ".&بناء حلف دوليخطوة روبيو الرابعة في إطار السعي الى تحقيق النصر، تتضمن، "بناء تحالف دولي لتدمير داعش في العراق وسوريا"، وأيضا، "اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق الاستقرار في العراق"..&رفض الشراكة مع الاسدوسيسعى روبيو في المرحلة الأخيرة من خطته "إلى حرمان داعش من الشعار الذي &يستخدمه لدعم قضيته، وذلك عبر رفض التحالف مع الاسد وشركائه الروس والايرانيين"، مؤكدا، "ان تدمير تنظيم داعش، يعد امرا حيويا لأمن الولايات المتحدة الأميركية، وأيضا لحلفائنا".جدير بالذكر، ان استطلاعات الرأي للمرشحين الجمهوريين، تضع روبيو عادة في المركز الثالث خلف الملياردير دونالد ترامب، وجراح الأعصاب بن كارسون.&وفي وقت سابق، كشف ترامب عن خطته للقضاء على داعش، حيث قال، "ان السبيل الوحيد للانتصار على التنظيم الإرهابي هو حرمانه من مصادر تمويله"، في اشارة منه الى تجارة النفط.وأوضح قطب العقارات البارز، خطته للقضاء على التنظيم الذي بات يشكل مصدراً للقلق بالنسبة للكثير من الأميركيين: "سنهاجمهم.. نقضي عليهم .. ثم نأخذ النفط".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصراحة راحة
michael -

السؤال الذي يطرح بالمناسبة هو: – هل فشل “عمليات أوروبا” يسقط الهدف الذي كان يرجى تحقيقه من ورائها؟.. الجواب لا بالمطلق، لكن أمرا خطيرا حدث جعل السحر ينقلب على الساحر، فخرج المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي السبت، ليعلن في تصريح مقتضب من دون توضيح “إن التفويض السياسي للتحالف ضد تنظيم ‘داعش’ لا يتضمن بند إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد”.. فما الذي حدث بالضبط؟.. لا نريد الإطالة حتى لا يمل منا القارئ الكريم، لكن وبجملة مفيدة، “أبو علي بوتين قرر الإنتقام من ‘السعودية’ وقطر”، لأنه اكتشف من يقف وراء إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، ومن يقف وراء ضرب الضاحية الجنوبية في لبنان، ومن خطط لعمليات باريس الحربية، وبالتالي، ستكون المنطقة أمام مفاجئات تصعيدية خطيرة، وهذا ما سنتحدث عنه بتفصيل في مقالتنا المقبلة بحول الله.

عدم نسيان أن بشار
الذي قتل 600 ألف سوري -

ان استمرار عصابات المجرم المعتوه بشار يعني استمرار تشرد المواطنين السوريين وتدفق ملايين اللاجئين إلى أوروبا كما يعني الإبقاء على حاضنة داعش فهناك طرفان يخسران كثيرا من تنحية المعتوه بشار : داعش التي تفقد بيئتها الحياتية والطرف الآخر هو نظام طهران الذي تنهار جبهته الاقليمية. واوضحت ان هناك من يقول يجب التعاون مع المعتوه بشار للقضاء على داعش ولكن يجب عدم نسيان أن بشار هو الذي قتل 600 ألف سوري ومنذ البداية كان وجود داعش معتمدا على وجود المعتوه بشار والنظام الإيراني وفي غضون هذه الأيام قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن المعتوه بشار والمالكي تعمدوا في إطلاق سراح 2500 سجين من المتطرفين لتتشكل مجموعة داعش.

بيت القصيد
abdo -

الهدف الرئيسي إذن هو النفط . لهذا السب خُلقت داعش.داعش إذن صناعة غربية لزرع الفتنة في العالم العربي ومن تم إضعافه وتقسيمه والاستيلاء على نفطه . هذا هو بيت القصيد ،وما دون ذلك فهو كلام فارغ....