على صلة باتهام موظف مصنع بالتجديف
نشر قوات عسكرية في باكستان بعد اعمال شغب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لاهور: انتشرت قوات من الجيش السبت للتصدي لجمع غاضب احرق منازل في ولاية البنجاب الباكستانية بعدما احرق الجمعة مصنعا اثر اتهام احد العاملين فيه من الطائفة الاحمدية بالتجديف.
وحاصر مئات الاشخاص مصنع خشب في مدينة جهلوم مساء الجمعة واضرموا النار في مبانيه اثر معلومات مفادها ان احد العاملين فيه دنس القرآن. وقال عدنان مالك المسؤول الكبير في شرطة الناحية لفرانس برس "بدات الحرائق بعد ان اوقفنا مسؤول الامن في المصنع قمر احمد طاهر اثر شكاوى ضده تتهمه بحرق نسخ من المصحف".
وقالت الشرطة ان الموقوف من الطائفة الاحمدية التي يتعرض افرادها للتمييز واعمال عنف. واضاف مالك "فتحنا تحقيقا في حق طاهر، وهو من الطائفة الاحمدية، واوقفناه بعد مصادرة وثائق محروقة بينها نسخ من القرآن". واضرم جمع آخر السبت النار في العديد من المنازل، التي تعود إلى افراد الطائفة الاحمدية، واحد مساجدهم في مدينة قلعة غوجران القريبة من جهلوم.
وارسل عسكريون الى المنطقة لاعادة الهدوء. وقال متحدث باسم الطائفة الاحمدية ان ثلاثة من افرادها تم توقيفهم من قبل الشرطة واتهموا بحرق نسخ من القرآن مشيرا الى ان الوضع لا يزال متوترا. تاسست الطائفة الاحمدية في 1889 في البنجاب الهندي على يد حضرة ميرزا غلام احمد، الذي يجسد بحسب مريديه عودة المسيح والمهدي، ويعتبرونه مرسلا من الله لاستكمال رسالة النبي محمد.
ويعتبر الاحمديون هراطقة في باكستان منذ التصويت على نص دستوري في 1974، ولا يمكنهم اعتبار انفسهم مسلمين، لان المسلمين يعتبرون ان النبي محمد هو خاتم الانبياء والمرسلين. وقتل 11 من افراد الطائفة الاحمدية لاسباب دينية في 2014 ولم يتم توقيف اي متهم، بحسب تقرير صدر في نيسان/ابريل.