أخبار

ممثل الأمم المتحدة الجديد يزور ليبيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: قام الرئيس الجديد لبعثة الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر الاحد بزيارته الاولى الى ليبيا لاقناع الطرفين المتنازعين بضرورة العمل بصورة عاجلة لتشكيل حكومة وطنية.&تعيش ليبيا حالة من الفوضى ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل اكثر من عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة تحالف "فجر ليبيا".&زار كوبلر السبت طبرق شرق البلاد حيث مقر البرلمان المعترف به دوليا وطرابلس الاحد حيث التقى مسؤولين من المؤتمر الوطني العام.&وقال كوبلر في تصريحات صحافية ان مهمته تشكل استمرارا لمهمة سلفه برناردينو ليون وان الاهداف لا تزال توقيع اتفاق سياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.&وقدمت بعثة الامم المتحدة خلال فترة عمل ليون الى طرفي النزاع مسودة اتفاق سياسي شامل يهدف الى ادخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدا بتشكيل حكومة وفاق وطني ومجلس رئاسي.&لكن الطرفين رفضا التوقيع على الاتفاق بفعل الخلافات داخل معسكري كل منهما.&وقال كوبلر "لن اغير اي كلمة في نص الاتفاق ولكن من الممكن عقد لقاء لبحث المشكلات العالقة" مشددا على "ثبات الموقف والاستمرارية في مفاوضات الأمم المتحدة في ليبيا و(...) على أن الأمور ملحة. هذا الحوار مستمر لما يقارب العام وأعتقد أن الوقت حان لإبرام الاتفاقية".&واضاف "رسالتي واضحة، سوف أبدأ العملية من حيث انتهى سلفي، لا يمكننا أن نعيد فتح الاتفاق الليبي الان. وقد شجعت وحثثت على التصويت الإيجابي".&وقال "كلما طال انتظارنا تعمق الانقسام" مذكرا الطرفين بمسؤولياتهما.&واضاف انه "عدا عن توسع تنظيم الدولة الاسلامية في بعض مناطق البلاد، فان ليبيا التي كانت تنتج 1,6 مليون برميل يوميا تنتج اليوم 300 الف".&استولى تنظيم الدولة الاسلامية في حزيران/يونيو الماضي على سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس. ويثير ذلك قلق الدبلوماسيين الغربيين والدول المجاورة المستهدفة بهجمات التنظيم المتطرف. فخلال اسابيع تبنى التنظيم اسقاط الطائرة الروسية في سيناء وتفجيري بيروت واعتداءات باريس.&ودعا وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاحد الاطراف الليبية في طرابلس وطبرق الى التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة وطنية بهدف وقف اتساع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.&وقال لودريان لاذاعة "اوروبا 1" "ينبغي التوصل الى اتفاق ليبي بين هذين الطرفين المتحاربين والا فان ذلك سيؤدي الى انتصار داعش (...) الوضع يتطلب تحركا عاجلا (...) داعش يسيطر على اراض انطلاقا من سرت ويعمل على النزول نحو حقول النفط".&وقال لودريان "على الليبيين ان يدركوا ان الاستمرار بهذا المنطق (ويعني المواجهة) سيكون انتحاريا في حين ان لديهم السبل عبر توحيد قواهم للقضاء على داعش وطرده".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف