أكدت أنها تعمل على تعزيز نهج ترسيخ وحدة البلاد
بغداد: الكونغرس تخلى عن مشروع تقسيم العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت السلطات العراقية استمرار الولايات المتحدة في العمل بسياستها الحالية المتمثلة في توفير الدعم بالسلاح إلى العراق، من خلال الحكومة المركزية في بغداد حصرًا، وأنها قد تخلت عن خطة لتقسيم العراق، وأكدت أنها تعمل على تعزيز هذا النهج حفاظًا على وحدة صف العراقيين في معركتهم ضد الإرهاب.
أسامة مهدي: نفت وزارة الخارجية العراقية ما اشار اليه نواب عراقيون خلال الساعات الاخيرة من أن الكونغرس الاميركي سيصوّت اليوم الثلاثاء على تقسيم العراق. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية احمد جمال، في تصريح صحافي، وزعته الوزارة، "إن المزاعم التي تدعي أن الكونغرس الاميركي سيصوّت على تقسيم العراق الثلاثاء، عارية من الصحة تمامًا، وتستند بشكل محرف إلى موضوع لا علاقة له بتقسيم العراق".
وكان نواب عراقيون قالوا امس ان الكونغرس الاميركي سيصوّت على قرار لتقسيم العراق، ودعوا الى جلسة طارئة للبرلمان العراقي، لاتخاذ موقف من التصويت، وطرد السفير الاميركي من العراق وإغلاق مقر السفارة.
اضاف الناطق باسم الخارجية العراقية قائلًا إن الكونغرس الاميركي كان وافق في وقت سابق على مشروع قانون تخويل موازنة الدفاع القومي الاميركية بتسليح العراق، حيث أن مشروع القانون الآن في مرحلة انتظار مصادقة الرئيس الاميركي باراك اوباما عليه، ليتم اقراره بشكل نهائي.
واشار الى أن الصيغة النهائية لمشروع القانون المعني تنص على استمرار العمل بالسياسة الاميركية الحالية بتوفير الدعم بالسلاح الى العراق من خلال الحكومة المركزية في بغداد حصرًا، ولا توجد أي اشارة او خطة لتقسيم العراق فيه. واكد جمال أن النشاط الدبلوماسي لوزارة الخارجية العراقية يعمل على تعزيز هذا النهج حفاظًا على وحدة صف العراقيين في معركتهم ضد الارهاب.
وكان الكونغرس الاميركي قد رفض في 17 مايو (ايار) الماضي مشروع قانون يعتبر الأكراد والسنة دولتين، وتسليحهم بشكل مباشر بعيدًا عن الحكومة المركزية. وصوّت خلال جلسة التصويت 45 سيناتورًا ضد القرار، فيما صوّت 54 لمصلحته، إلا أن القوانين الاميركية تفرض الحصول على 60 صوتًا لتشريع القرار في مجلس الشيوخ. ورأى المصوّتون ضد مشروع القرار أن ارسال الاسلحة إلى الأكراد وتجاوز بغداد يعارض إستراتيجية الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم "داعش" ووحدة الاراضي العراقية، وأكدوا أن أي سلاح يمنح للأكراد في إقليم كردستان يجب أن يتم عن طريق بغداد.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد حذر قبل ذلك الكونغرس من ان مشروع قانونه باعتبار السنة والاكراد كيانين منفردين وتسليحهما بعيدًا عن الحكومة المركزية& يغذي الاستقطابات في المنطقة، ويضعف جهود الحرب ضد تنظيم "داعش".. وشدد على ان أي دعم خارجي للعراق في حربه ضد الارهاب يجب أن يكون عن طريق الحكومة المركزية والحفاظ على سيادة العراق ووحدة اراضيه.&
واكد العبادي لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، رفض بلاده لقانون الكونغرس بتسليح السنة والاكراد بعيدًا عن حكومتهم. وشدد على رفض العراق لمقترحات القوانين والمشاريع التي تضعف وحدة البلاد وتتجاوز على السيادة الوطنية وتسيء إلى اللحمة الوطنية.
وعلى الفور، عبّرت الحكومة العراقية عن ارتياحها الشديد لفشل قرارالكونغرس، واكدت "ان موقفها ثابت بضرورة تسليح جميع القوات والفصائل العسكريّة العراقية التي تـُقاتِل عصابات داعش الإرهابيّة من جيش وشرطة ومُتطوِّعي الحشد الشعبيِّ والبيشمركة ومُقاتِلي العشائر عبر الحكومة المركزيّة حصرا".
&
&
التعليقات
التقسيم حل جيد
مراقب من بعيد -تقسيم العراق جيد يوقف حمامات الدم والمعاناة العراق الموحد صيغة استعمارية تم فيها تم دمج المكونات بغير رغبتها لا ترغب امريكا في التقسيم لتستمر معاناة السكان اعراق ومذاهب واديان الصيغة الكونفدرالية جيدة للعراق امريكا لا تريد الخير لهذا الجزء من العالم يجب ملاحظة ان المكون السُني يتعرض للإبادة والتطهير العرقي الان من جهة المتطرفين الشيعة بتشجيع او غض الطرف من جانب امريكا
قلنا كثيرا
كريم الكعبي -كثير من المرات تطرقنا ان الولايات المتحدة هي راعي الارهاب العالمي وان داعش واخواتها هي احد فصول هذا التوجه الارهابي لنشر الفوضى في الدول العربية والعالم وانهم مصدر القلق ونذير شؤم ينتاب المواطن العراقي والعربي وواهم من يتصور ان قرار الكونكرس الامريكي لن يتعدى الحدود العراقية انه سيصيب الوطن العربي تباعا دولة اثر دولة بمساعدة وضغط دول الخليج والاردن لن ينال القرار الامريكي موافقة العراقيين لان الاحداث التي مررنا بها من دخول داعش الى اليوم وحدة العراقيين واعطتهم درس بالغ لامناص من وحدة الطوائف العراقية لكي لاتصبح فريسة سهلة بيد الاخرين لان امريكا اليوم لن تكون امريكا غدا
نوري وعصابته
عراقي -وهل مافعل هادي العامري والمهندس والخزعلي وخلفهم المجرم نوري بالمناطق السنية من قتل وانتهاكات تؤكد وجود خط رجعة اشك بذلك مادام لإيران الشر ضلع بها
دولة شيعستان
النورس المهاجر -لو فكر الشيعه بعقل وصواب لوجدوا التقسيم في صالحهم ..ماذا أستفادوا من الحكم الملكي ومن أخوة عارف حتى حكم التكارته وقرية العوجه .. فقد كان الشيعه ومن الرفاق الحزبيين سوى كلاب حراسه لصدام وزبانيته .. فالاكراد يكرهون العرب والسنه ينظرون للشيعه أنهم متخلفين وجهلاء ينتظرون المهدي المنتظر ..عراق ليس به سوى الحقد والكراهيه والحسد وحب الذات أحدهم ينهش لحم الثاني .. فلماذا نضحك على أنفسنا بوحدة بلد لم يجلب سوى المآسي والدمار والمفخخات والفقر ..فلو تم تقسيم العراق فالشيعه هم الرابحون فسوف يتخلصون من الاكراد ومن مؤامراتهم ودسائسهم وحروبهم التي لاتنتهي فعائله البرزاني وجدت لتدمير العراق وشعبه وهذا مانتخلص منه .. كركوك سوف تكون كالعظمه تتقاتل عليها الكلاب المسعوره والشيعه بعيدين عنها ..من بغداد حتى الفاو جنوب يزخر بالمعادن والغاز والنفط وميناء الفاو والانفتاح على أيران وأزالة الحدود وأقامة حلف عسكري معها مما يجعل دول الخليج تتقرب الى العراق وخاصه الكويت فهم الأقرب من جنوب العراق ومن مواطنين الجنوب فلولا نذالة صدام لما وقع شرخ بيننا وبين الشعب الكويتي الطيب ..فدول الخليج معروفه بحكامها الحكماء الذين بنوا دولهم ورفهوا شعوبهم وخاصه السعوديه التي أستطاعت أن تكون قياديه وتعرف كيف تتصرف مع العراقيين كشيعه عرب وليس شيعه أيران ..التقسيم الحل الوحيد لاستقرار المنطقه وكل طائفه ولديها مواردها ..لست منافقا ولاأدعو لخراب البلد ولكني أعتقد بأنها ستكون نهاية لعنة العراق التي حلت علينا وطريق للرفاهيه بالمستقبل ويكفينا أنتظار المهدي المنتظر فعلينا نعتمد على أنفسنا ونبني ماخربه الدهر والله الموفق ..
انتم حكام العراق الشيعة
كذابون درجوة اولى -اللي يريد ان يقسم العراق هي سيدتكم العجوز الشمطاء ايران حتى تضمن سيطرتها على جنوب العراق والاشاعات الايرانية ترددونها ليلا نهار بان امريكا تسقط من الجو اسلحة لداعش هذه اكاذيب سيدتكم العجوز الشمطاء ايران التى تامركم بترديدها والان تقولون ان امريكا لاتريد تقسيم العراق الذي يهمكم لا امريكا ولا العراق الذي يهمكم هو الكرسي انتو جماعة ماننطيها ولكم انتم قادتكم من الكسروي موفق اربيعي الى عامري كلكم ابناء العجوز الشمطاء الايرانية ام القمل
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -تقسيم جيد لخلاص من سنة البعث و شيعة ايران!
متى كان موحد ا ؟ رفض الش
Rizgar -متى كان موحد ا ؟ رفض الشعب الكوردي الانضمام الى الدولة المنبوذة ١٩٢١ واستمر ثورة ملك كوردستان , الشيخ محمود الحفيد الى سنة ١٩٤٠ , ثم ثورة البارزان الاولى ١٩٤٢ الى ١٩٤٦ ثم ....ثم ....١٩٦٢ الى ١٩٧٤ ...ثم ثورة ١٩٧٥ الى ٢٠١٥.حسب قناعتي الشخصية الانقسام الحاد حدث ١٦ آذار ١٩٨٨ خلال القصف الكيمياوي لكوردستان , فمات عاصمة الانفال في عيون الكورد.
،أنظروا إلى حالكم يا شيع
،أنظروا إلى حالكم يا شيع -،أنظروا إلى حالكم يا شيعة العراق فحاكمكم من الشيعة وقادتكم الآن من الشيعة فماذا فعلوا لكم إلا أنهم جعلوا العراق إلى الأسو،فلا يوجد خدمات ولا أمان ولا أي شئ سوى الخوف من المستقبل ،فمئات المليارات من الدولارات دخلت جيوب حكامكم ولم تخرج وأنتم ما زلتم حاقدين ،فمنذ متى كانت العراقية تباع في سوق الهواء والدعارة بأرخص الأثمان يا شيعة يا خونة،جعلتوا عصابات..الأيرانيين وأوساخهم حزب اللات والمليشيات العراقية الطائفية - حكامكم ,,,بسبب تفافاتكم وأعتقاداتكم السخيفة التى نسجها لكم أئمة الشيعة ،السؤﺍل لماذا لا تطورون بلدكم وتبنوها بدلاً من الطائفية الحمقاء ؟وأعلموا أن الإيرانيون لا يكرهون أحداً في العالم أكثر من العرب سنة أم شيعة أم مسيحيون كونهم أسقطوا كسري والمجوسية ولن تأمن العراق إلا بخروجهم