أخبار

الحركة حذرت أعضاءها من تغيير الولاء الإسلامي

"الشباب" الصومالية لعناصرها: من يتحوّل داعشيًا يُذبح

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت حركة الشباب الاسلامية الصومالية من انها "ستذبح" أي عنصر يغيّر ولاءه من تنظيم القاعدة الى تنظيم الدولة الاسلامية، وسط تقارير تحدثت عن أن بعض الفصائل تعرّضت لعقاب بسبب القيام بذلك.

إيلاف - متابعة: قال المسؤول في حركة الشباب ابو عبد الله في بيان بث اذاعيًا الاثنين، "اذا قال احد ما انه ينتمي الى حركة اسلامية اخرى، فاقتلوه مباشرة" مضيفًا "سنذبح أي شخص، اذا قوّض الوحدة". وتحارب حركة الشباب فرع تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة في شرق أفريقيا، للاطاحة بالحكومة المدعومة دوليًا في مقديشو، والتي تحميها قوة من الاتحاد الافريقي، قوامها 22 الف شخص.

وخسر الاسلاميون الكثير من مواقعهم في السنوات الماضية، لكنهم لا يزالون يشكلون تهديدًا للصومال وكينيا المجاورة، حيث شنوا سلسلة هجمات. وهذه المعلومات حول الانقسامات تأتي فيما اصبح تنظيم الدولة الاسلامية يجتذب اعدادًا متزايدة من المقاتلين من الخارج، كما تبايعه مجموعات مسلحة اخرى، مثل جماعة بوكو حرام في نيجيريا.

لكن تنظيم القاعدة وسع ايضًا مناطق نفوذه في اليمن في الاونة الاخيرة. وقامت مجموعة من فصائل الشباب بمبايعة تنظيم الدولة الاسلامية، لكن هذا التحرك لم يكسب زخمًا كبيرًا. وتعرّضت الفصائل الموالية لتنظيم الدولة الاسلامية لهجمات، كما تم اغتيال بعض قادتها.

واعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد في الشهر الماضي أن "الخلافات العلنية" في صفوف حركة الشباب تظهر أن المجموعة في ضياع. لكن عبد الله قال إن حركة الشباب تبقى موحدة، مضيفًا: "العالم يريدنا ان نكون منقسمين".

وقال إن "هذا قرار جماعي، وأي شخص يرغب في الانضمام الى جماعة اسلامية اخرى، يجب أن يغادر البلاد، للانضمام اليهم في مكان تواجدهم"، محذرًا من انه "لن نتسامح مع أي عمل تخريبي".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
We love Paris
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

عنبر اخو بلال
ولد قطر -

كلهم وحوش وهمج-وتخلف---الصومال بلد غني فيه ثروات طبيعية وغابات ومياه وزراعة--وساحل الاكبر في افريقيا 3300 كم-وثروة سمكية كبيرة -وفيه ثروة حيوانية غنية جدا--لكن مع الاسف اينما دخلت الاحزاب الاسلامية المتشددة بلدا دمرته والغت الحياة المدينةيعني دين بتراث غبي--لا يعرف الحريات-- حتى النساء كن متحررات ومتمدنات---كانت الصومال ايام الاشتراكية دولة متقدمة-تعليم-وجامعات-ومستشفيات ومدن حديثة --الان حياة القرون الوسطى