أخبار

اتفاق مصالحة بين التبو والطوارق في ليبيا برعاية قطرية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: وقعت قبيلتا الطوارق والتبو في ليبيا اتفاق مصالحة برعاية قطرية لوضع حد لاقتتال بينهما مستمر منذ اكثر من عام، بحسب الاعلام الرسمي القطري.

واوردت وكالة الانباء القطرية مساء الاثنين انه برعاية امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "وقعت قبيلتا الطوارق والتبو في دولة ليبيا الشقيقة على اتفاق مصالحة شامل ينهي الاقتتال في مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا".&وينص الاتفاق الموقع في الدوحة على "وقف نهائي لإطلاق النار (...) وعودة النازحين والمهاجرين من أهالي مدينة أوباري إلى ديارهم، وفتح الطريق العام إلى أوباري، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدينة".&ودعا البيان "الليبيين كافة إلى الاتفاق والمصالحة والعمل يداً بيد لبناء الوطن بعزم وسواعد أبنائه".&ودارت معارك على مراحل عدة بين التبو والطوارق في جنوب ليبيا، من بينها معارك استمرت اكثر من اسبوع في تموز/يوليو الماضي، راح ضحيتها 40 شخصا على الاقل واصيب العشرات.&ويخوض التبو والطوارق معارك على عدة جبهات في وسط وجنوب شرق ليبيا منذ اكثر من عام ونصف، قتل فيها العشرات، وتخللتها العديد من الهدن التي غالبا ما كان يتم التنصل بها بعد اشهر قليلة من توقيعها.&وتشهد ليبيا فوضى امنية عارمة نتيجة الصراع المستمر على السلطة منذ اسقاط نظام معمر القذائفي عام 2011، والذي ادى الى انقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، واحدة معترف بها دوليا في الشرق، واخرى تدير العاصمة بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".&ومنذ اسقاط نظام القذافي، اصبحت منطقة فزان الصحراوية في جنوب وسط ليبيا مفتوحة لكل انواع التهريب من المخدرات الى الاسلحة والمهاجرين، وكذلك للجماعات الاسلامية من مالي الى الجزائر مرورا بالنيجر وتونس. وتنقسم المنطقة لاراض تسيطر عليها قبائل عدة وخصوصا من العرب والطوارق والتبو المنتشرة ايضا في تشاد والنيجر.&وتشهد المنطقة باستمرار نزاعات بين المجموعات العرقية والقبائل التي كانت معارضة للنظام وتسعى للسيطرة على موارد النفط والمياه وخصوصا على طرق القوافل التجارية في الصحراء، وعلى راسها التبو والطوارق.&وفي غياب سلطة الدولة، تسيطر القبائل على الحدود الليبية (التبو في الجنوب الشرقي والطوارق في الجنوب الغربي) وتقيم علاقات غير واضحة مع الجماعات الاسلامية.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف