أخبار

متعاونون عسكريًا مع الجيش الحر وأحرار الشام والنصرة

تركمان سوريا... فصائل تقاتل الأسد وداعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شكل تركمان سوريا قواتهم العسكرية، التي تخوض المعارك ضد جيش الأسد وتنظيم داعش، ويتعاونون في ذلك مع الجيش الحر والنصرة وأحرار الشام.

ساره الشمالي من دبي: التركمان في سوريا هم أتراك يعيشون في سوريا والعراق وإيران منذ القرن الحادي عشر. يتركزون بشكل أساس في الشمال، في جبال التركمان في منطقة اللاذقية قريبًا من الحدود التركية السورية، وفي حلب وإدلب وحمص وطرطوس وبعض الأحياء الدمشقية. إلا أن تعدادًا دقيقًا لهم غير متوافر اليوم، بينما يقدر عددهم بين 1.5 مليون و3.5 ملايين نسمة.

10 آلاف مقاتل
في ظل حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد، منع التركمان من التعبير عن أنفسهم بلغتهم التركية، طباعةً أو كتابة. وهذا النظام لم يعترف بوجودهم، كما لم يعترف بوجود أي أقلية أخرى، مفضلًا الكلام الدائم عن الدولة القطرية، وعن الوحدة العربية. وحين اندلع الصراع المسلح في سوريا في عام 2011، حمل التركمان السلاح ضد النظام، ودعمتهم تركيا في صراعهم الوجودي هذا.

تتوحد أحزاب التركمان السوريين تحت قبة تجمع التركمان السوريين، الذي دخل في ائتلاف القوى المعارضة للنظام السوري. وشكلت هذه الأحزاب مجموعات مسلحة مختلفة، تلقت تدريبات عسكرية في تركيا، بينها كتائب التركمان السوريين، المؤلفة من 10 آلاف مقاتل، التي تشكلت في عام 2012. هذه الكتائب موجودة في اللاذقية، وأهمها كتائب جبل التركمان، التي تشكلت في عام 2013، من توحد 12 فصيلاً مسلحاً، إلى جانب مجموعات مقاتلة موجودة في شمال اللاذقية.

ضد الأسد وداعش
تشكلت الفرقة الساحلية الثانية في وقت سابق من العام الحالي 2015، وهي تابعة لغرفة عمليات الجيش السوري الحر. وتقول التقارير إن هذه الفرقة، والمجموعات التركمانية الأخرى، تتعاون مع الفصائل المسلحة الأخرى في شمال اللاذقية، مثل جبهة النصرة، التي بايعت القاعدة، وجبهة أحرار الشام الإسلامية.

وكانت هذه المنطقة مسرحًا لاشتباكات عنيفة بين هذه الفصائل وبين جيش النظام السوري والميليشيات اللبنانية والعراقية والإيرانية التي تسانده، والتي تتمتع اليوم بغطاء جوي روسي مكثف، إلى جانب الاشتباكات بين التركمان والفصائل من جهة، ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى.

أما كتائب السلطان سليم فهي مجموعة تركمانية مؤيدة للأكراد، ومنتشرة بجوار كوباني، شارك عناصرها إلى جانب أفراد وحدات حماية الشعب الكردية في المعارك هناك، كما أعلنوا انضمامهم إلى التحالف الكردي، المدعوم من الولايات المتحدة، المسمى قوات سوريا الديمقراطية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركمان
nuhat -

اقسم بالله انا اعمل اكثر من ثلاثين عاما في السياسة ...مايوم من ايام سمعنا عن تركمان كالية كنا نسمع عنهم حالات فردية ليس اكثر ...لم اسمع يوما كان لديهم احزاب او نضال او اي تجمع سياسي ..يبدو تركيا بدات في الاونة الاخيرة للبروبغندا لهم وحسب معلوماتي اعدادهم لا يتجاوز بضع مئات ...واتحدى ان يذكروا لي عن حزبا توركمانيا واحدا كان يعمل ضد سياسة النظام ...معلومه اخرى معظم قيادات داعش هم من تركمان العراق افرختهم مدينة تلعفر .

داعش وبشار.الأيرانيين؟
المجرمون الحقيقيون -

بل أنتم يا ملالي طهران و معكم جميع الحركات العنصرية الشيعيه المتاجرة بالدين، ومن ضمنهم أيضاً حزب اللات و سلطانكم الطاغية المجرم المعتوه بشار.. أنتم أنتم الاحزاب الشيعيه القذره هم المجرمون الحقيقيون عديمي الشرف و الأخلاق، تأتون بأشنع الأفعال و الموبقات ؟ متى يتخلص العالم من شرّ داعش وبشار.الأيرانيين؟ كان الله في عون جميع الأقوام و الشعوب المبتلية بهذا الوباء الفظيع السام الهدام.. -