كشفت أن جيل الألفية هو الأكثر عرضة لها
دراسة: ربع الإماراتيين وقعوا ضحية الجرائم الإلكترونية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أشارت دراسة تتعلق بمتابعة الجريمة الإلكترونية وآثارها على المجتمع، أن 2 مليون شخص من سكان الإمارات وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية، فيما بيّنت الدراسة أن الأكثر عُرضة لهذه الجرائم كان الجيل الذي ولد في العصر الرقمي.
&أحمد قنديل: كشف تقرير لشركة "نورتن" التابعة لشركة "سيمانتك"، المُدرجة في بورصة ناسدك تحت رمز: &SYMC، عن نتائج تقريرها الخاص بالجرائم الإلكترونية، مؤكدةً وقوع حوالي مليوني شخص من سكان الإمارات ضحية للجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية.&&وتهدف الدراسة، التي شملت أكثر من 17000 مستخدم من جميع أنحاء العالم، من ضمنهم 1012 مستخدماً من دولة الإمارات، إلى تسليط الضوء على آثار الجريمة الإلكترونية على المستخدمين.&الأكثر عرضة&التقرير أشار أنه على الرغم من اعتبار الجيل الأكبر سنًا أقل دراية في ما يتعلق بالتكنولوجيا، فإن جيل الألفية، الذين ولدوا في العصر الرقمي، هم أكثر عرضة لأن يكونوا ضحية للجرائم الإلكترونية. وأنه في دولة الإمارات تعرض 42٪ من جيل الألفية للجرائم الإلكترونية خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة مع 39٪ في المئة من الجيل إكس (ويشمل الأشخاص الذين ولدوا ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات).&وتابع التقرير أن المقلق هو تعرض 15٪ من جيل الألفية لعمليات سرقة لهوياتهم (7٪ من الجيل إكس) &فيما يعرف أكثر من نصف الذين شملتهم الدراسة أشخاصًا سرقت هواتفهم النقالة. ولا يرى جيل الألفية في دولة الإمارات أن الإنترنت هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على حماية المعلومات الشخصية، على الرغم من أنه أصبح جزءًا من الروتين اليومي لجميع الأشخاص (44٪ من جيل الألفية مقابل 50٪ من المستخدمين في دولة الإمارات).&من جهتها، قالت ريان هزيمة، مديرة علاقات العملاء في شركة "سيمانتك": "للأسف، نحن لم نعد بحاجة إلى مناقشة مخاطر حدوث الجرائم الإلكترونية لأنها أصبحت اليوم واقعًا نعيشه في دولة الإمارات، وتُظهر النتائج التي وجدناها عدم تطبيق تدابير الحماية البسيطة بعد، على الرغم من الوعي بخطورة الموضوع. ومع زيادة استخدام سكان دولة الإمارات للهاتف المحمول، ينبغي على جميع الأجيال اعتماد نهج يجعل معلوماتهم الشخصية ومعلومات الأشخاص المقربين منهم بأمان".&الفجوة&&وأشار التقرير إلى أن أسباب هذه الفجوة تعود إلى تعامل الجيل الأكبر سناً بحذر كبير تجاه سلامة الفضاء الإلكتروني مقابل سلوك أكثر خطورة لجيل الألفية الذين يستخدمون الإنترنت بارتياح كبير وعدم مبالاة مقارنة مع الفئات العمرية الأخرى، حيث يمكن أن يكشف 37٪ من جيل الألفية في دولة الإمارات عن كلمات المرور الخاصة بهم مقابل 25٪ من الجيل إكس &و 27٪ من الجيل الأكبر سناً.&ونوه تقرير "نورتن" إلى أن جيل الألفية بدا أقل اهتماماً عندما يتعلق الأمر بإمكانية الكشف عن معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بهم أثناء السفر إلى الخارج.&وأوضح أن 53٪ من جيل الألفية يرون أن إمكانية تعرض جهازهم لفيروس هي أعلى من إمكانية التقاطهم فيروس الزكام خلال استخدامهم وسائل النقل العام، مقارنة مع نسبة 58٪ للأجيال الأكبر سناً. وأن جيل الألفية في دولة الإمارات لا يجد خطورة في استخدام خدمة "الواي فاي" العامة مقارنة مع آبائهم ويفضلون مواجهة القراصنة بدلاً من مواجهة شخص ما يقتحم منازلهم.&الخسائر&&ولفت التقرير إلى أنه في العام الماضي استغرق المستهلكون في دولة الإمارات حوالي يوم ونصف اليوم (30 ساعة) لمعالجة عواقب الجريمة الإلكترونية التي بلغ معدل تكلفتها حوالي 2331 درهماً للشخص، فيما خسر المستخدمون في الإمارات ما مجموعه 5 مليارات درهم. وإلى جانب التكاليف والوقت الذي تستغرقه معالجة الجرائم الإلكترونية، سلّطت النتائج أيضاً الضوء على تأثيرها النفسي على المستخدمين: &بحيث يجد أكثر من 63٪ من المستخدمين في دولة الإمارات أن عواقب سرقة الهوية مقلقة أكثر من التحضير لعرض تقديمي في العمل، فيما يرى 44٪ من الأشخاص العكس.&وكشفت نتائج التقرير إظهار &المستخدمين من الجيل إكس مستويات أكبر من القلق والإحباط مقارنة مع الفئات العمرية الأخرى، حيث كشف جيل الألفية عن "عدم مبالاة" وارتياح. &وأنه مع ذلك، وبالمقارنة مع بلدان أخرى، يشعر المستهلكون في دولة الإمارات بتأثير نفسي أقل، بحيث كشف 42٪ من المستهلكين في الإمارات عن شعورهم "بالإحباط والازعاج" بعد وقوعهم ضحية خرق إلكتروني، فيما بلغ المعدل العالمي 52٪.&خروقات&&وبحسب التقرير، كشف المستخدمون في دولة الإمارات عن خروقات أو أنشطة إلكترونية وقعوا ضحيتها في العام الماضي. ومع ارتفاع عدد اتصال الأفراد واستخدامهم للأجهزة النقالة، والذي يتجلى في ارتفاع عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التهديدات الإلكترونية منتشرة في كل مكان وبين جميع الفئات العمرية.&وقد أفاد أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت في الإمارات بأنه تم اكتشاف كلمة مرور حساب خاص به. فيما ذكر ثلث الأشخاص الذين وقعوا ضحية لهجمات برامج الفدية وقوع هذه الهجمات خلال الأشهر الستة الماضية. ومن المستهلكين المتضررين، دفع 67٪ الرسوم وكشف 30٪ منهم أنه حتى بعد سداد المبلغ المطلوب، لم يتمكنوا من الوصول إلى أصولهم الرقمية.&وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك، يعرف 44٪ من جيل الألفية أشخاصًا تأثروا بشكل مباشر من رسائل تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسمهم، وانعكست سلبياً على مسار عملهم أو نتج عنها عدم ترقيتهم.&الثقة&&وكشف التقرير عن أنه على الرغم من الوعي الكامل بالجرائم الإلكترونية، يثق المستخدمون بشكل كبير بسلوكيات أمنهم الإلكتروني. وعندما طلب منهم أن يقوموا بتصنيف ممارساتهم الأمنية، أعطى المستخدمون الإماراتيون درجة "A" &لأنفسهم و"A-" &لأصدقائهم المقربين. وأعطت النساء الشريك تصنيفاً أعلى مقارنة مع الرجال، وأعطت 40٪ من النساء تصنيف "ممتاز"، مقابل إعطاء 31٪ فقط من الرجال التصنيف نفسه لشريكتهم. ولكن في الواقع، لا يتجاوز المستخدمون معظم الاختبارات الأساسية للأمن الإلكتروني: حيث يستخدم شخص من كل أربعة مستخدمين أجهزة محمية (22٪)، فيما يقوم ثلاثة أشخاص من كل أربعة مستخدمين بوضع برمجيات أمان على هواتفهم الذكية (77٪)، ويشعر حوالي &73٪ من المستخدمين في دولة الإمارات أن معدل إمكانية حدوث جرائم إلكترونية يستدعي القلق.&وأفاد أنه مع ذلك يشعر حوالي 26٪ فقط من المستخدمين في دولة الإمارات بأنهم يسيطرون بشكل كامل على أمنهم الإلكتروني، وعلى الرغم من تدني هذا المعدل، غير أنه أعلى بكثير من المعدل العالمي 15٪.&نصائح&&ونصحت شركة "نورتن" بتطبيق الممارسات التالية: استخدم التكنولوجيا بذكاء، وكلمات السر هي الحل الأنسب، وهي مفتاح الحماية لممتلكاتك على شبكة الإنترنت، والقيام بمراجعة بيانات البنك وبطاقة الائتمان والبحث عن أي أمر غير طبيعي، وتوخّ الحذر عندما تصلك رسائل غير مرغوب فيها أو غير متوقعة على بريدك الإلكتروني.&والحرص على ان تكون يقظاً ومنتبهًا لسياسات تجار التجزئة والخدمات عبر الإنترنت، التي قد تطلب معلوماتك المصرفية أو الشخصية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف