بعض الأعضاء رفضوا الالتزام بقرار زعيمه
دعوة كاميرون تشقُّ حزب العمال المعارض
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بعد مطالبة رئيس الوزراء البريطاني بدعم توسيع العمليات العسكرية بوجه داعش إلى سوريا، أعلن زعيم حزب العمال عن رفضه التصويت لصالح التوسيع، الأمر الذي دفع بعض القيادات في حزبه إلى التهديد بالإستقالة في حال أجبروا على ذلك.
&إيلاف - متابعة: قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الجمعة، إن عددًا من كبار أعضاء حزب العمال البريطاني المعارض قد يستقيلون اذا أجبروا على التصويت بما يتفق مع وجهة نظر زعيم الحزب الذي يعارض مد الضربات الجوية التي تشنها بريطانيا في العراق الى سوريا.&تحذير&وذكرت أن عضوًا، لم تكشف عن هويته، في حكومة الظل لزعيم حزب العمال، جيريمي كوربين، حذّر من أن البعض قد يستقيل بعد ان أعلن كوربين انه لا يستطيع تأييد رأي الحكومة بضرورة قصف تنظيم داعش في سوريا.&وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس الخميس، إن الوقت قد حان للانضمام للضربات الجوية ضد متشددي تنظيم داعش في سوريا، لأن بريطانيا لا يمكن أن "تترك مهمة أمنها لدول أخرى".&هذا وتقصف بريطانيا تنظيم داعش بالفعل في العراق، لكن كاميرون يريد موافقة البرلمان لضرب متشددين في سوريا.&إلى ذلك، خسر كاميرون تصويتًا على شن غارات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد عام 2013، ويتعين عليه إقناع عدد من الأعضاء القلقين في حزبه، لا سيّما المحافظين، وفي حزب العمال المعارض بدعمه من أجل ضمان تأييد البرلمان لعمل عسكري.&قرار ديمقراطي&في المقابل،&كتب زعيم حزب العمال، وهو ناشط قديم مناهض للحرب، لنواب حزبه في البرلمان قائلًا إن رئيس الوزراء المحافظ لم يقدم قضية مقنعة، وانه لن يستطيع تأييد هذا التحرك، وهو رأي لا يتفق معه فيه عدد من أعضاء حكومة الظل العمالية.&وأمس الخميس، قال جون مكدونيل، المتحدث باسم الشؤون المالية لحزب العمال البريطاني، إن الحزب المعارض يدرس السماح لنوابه بالتصويت كما يريدون على خطة رئيس الوزراء المحافظ كاميرون لمد الضربات الجوية البريطانية إلى سوريا.&وعندما سئل إن كان حزب العمال سيتيح لنوابه التصويت الحر بشأن القضية، قال مكدونيل لتلفزيون "بي بي سي": "في تلك اللحظة ندرس ذلك داخل حزب العمال، وسنصل إلى قرار ديمقراطي."&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف